افتتاح فعاليات المنتدى العلمي الثاني لصيدلة عمان الأهلية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
#سواليف
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ساري حمدان رئيس #جامعة_عمان_الأهلية، افتتحت يوم أمس 13-5-2024، فعاليات المنتدى العلمي الثاني لكلية الصيدلة في الجامعة، بحضورعدد من عمداء الكليات ومدراء الدوائر والمراكز في الجامعة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في كلية الصيدلة والكليات الطبية وطلبة كلية الصيدلة.
وقد القى الأستاذ الدكتور وسام غازي عماري عميد كلية الصيدلة كلمة في حفل الافتتاح رحب وشكر فيها الحضور والمتحدثين المشاركين، وشكر فيها هيئة مديري الجامعة ممثلة برئيسها الدكتور ماهر الحوراني ونائبه السيد عمر الحوراني على دعمهما الدائم لكلية الصيدلة. كما تقدم بوافرالشكر لرئيس الجامعة على رعايته افتتاح اعمال المنتدى ودعمه للكلية وانجازاتها.
وفي سياق كلمته، اشارعميد كلية الصيدلة الى انه وفي ظل التسارع الكبير الذي نشهده اليوم ومع تقدم العلوم الصيدلانية المختلفة وتطورها، ودخول التكنولوجيا الحديثة ومن ضمنها استخدام الذكاء الإصطناعي وتطبيقاته في مختلف علوم الصيدلة والرعاية الصيدلانية والطبية، فإن المنتدى العلمي الثاني لكلية الصيدلة في الجامعة يمثل فرصة قيّمة للتعرف على آخر التطورات والابتكارات في مجالات صيدلانية مختلفة، وهو أيضا مناسبة تجمع الحضور من خلفيات اكاديمية وصناعية ومهنية وبحضور طلبة كلية الصيدلة لتبادل المعرفة والأفكار والخبرات.
وقد اشتملت فعاليات المنتدى على محاضرات علمية ومهنية ألقاها كل من د. لمى الناظر و د. رواء الربيع من مركز الحسين للسرطان، د.عبد الحميد عليمات / أمين سر وعضو مجلس نقابة صيادلة الأردن، د.هدى ابراهيم من شركة الحوسبة الصحية / برنامج حكيم، السيد أحمد الصمادي الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في أومت (Aumet) ود. محمد القنة / مدير منتجات البيانات والذكاء الاصطناعي في أومت، و د. عمار الشنير/ المدير المساعد لجودة التكنولوجيا الحيوية في شركة ادوية الحكمة.
واشتملت ايضا فعاليات المنتدى العلمي على معرض شاركت فيه عدد من شركات ومستودعات الأدوية ومستحضرات التجميل، كما شارك فيه مركز البحوث الدوائية والتشخيصية الذي تم تأسيسه مؤخرا في جامعة عمان الأهلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جامعة عمان الأهلية فعالیات المنتدى المنتدى العلمی کلیة الصیدلة
إقرأ أيضاً:
فعاليات مميزة في الأسبوع الثاني لمهرجان سباق دلما التاريخي
منطقة الظفرة (الاتحاد)
استأنف مهرجان سباق دلما التاريخي فعاليات دورته الثامنة بعدد من المسابقات التراثية والرياضية، التي تهدف إلى إحياء التراث البحري، والحفاظ على الهوية الوطنية، والتعريف بالأهمية التاريخية والبيئية للجزر الإماراتية، وذلك من خلال فعاليات المهرجان، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي.
وتتواصل فعاليات المهرجان بعدد من الفعاليات والمسابقات البحرية التراثية والحديثة والمسابقات الرياضية والشعبية المتنوعة، تأتي في مقدمتها المنافسات التمهيدية لسباق دلما لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، إضافة إلى بطولات البادل، وتنس الريشة للسيدات، فيما يقام يوم غد الشوط النهائي لسباق التجديف التراثي، وسباق الدراجات الهوائية للرجال والسيدات.
وضمن أهداف المهرجان يأتي حرص خبراء التراث على نقل تجاربهم إلى مختلف الأجيال من الأطفال والشباب من الجنسين، من خلال لوحات التراث الإماراتي، التي تزين أركان المهرجان، ومن بينها القرية التراثية التي تسلط الضوء على الدور التاريخي للمرأة في الجانب الاقتصادي للأسرة، وتُظهر مهاراتها المتوارثة وحرفيتها في صناعة منتجات من خامات طبيعية متنوعة تتوفر في البيئة الإماراتية، لتحولها أناملهن إلى مصنوعات تجمع بين الجانب العملي والجمال، مما يحقق جانباً من أهداف المهرجان من خلال نشر التراث الإماراتي والتعريف به واستدامته.
وفي هذا الإطار تقوم الوالدة عائشة إبراهيم الحوسني، إحدى الحرفيات، بتعليم الفتيات سف الخوص وتعريفهن بالأدوات المستخدمة في ذلك، وتعريفهن بطريقة صنع وأنواع السرود بأحجامه المختلفة، إضافة إلى «القفة» و«الجفير» و«اليراب» وغيرها من الأوعية المصنوعة من الخوص، مشيرةً إلى أن هذه المهنة تحتاج إلى الصبر والتركيز من أجل الحصول على مصنوعات ذات جودة تصلح للاستخدام اليومي. وتوضح الحوسني لزوار المهرجان أن سف الخوص يمر بعدة مراحل تبدأ بجمع الخوص وتشذيبه وتلوينه وتليينه، حتى يصبح صالحاً لعمل أشكال متنوعة، ومن ثم البدء بتنفيذ المطلوب كعمل مخرافة أو مكبة أو غير ذلك.
كما تقدم القرية التراثية للمهرجان لوحات تراثية وورشاً لخياطة الثوب النسائي التراثي، وصناعة التلي، والسدو، ومعارض متنوعة لأدوات الصيد والغوص ونماذج من قوارب الصيد والمحامل التراثية المتنوعة.