القمم العربية.. كلمات خادم الحرمين تؤكد الدعم اللامحدود من المملكة للقضايا العربية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
عكست خطابات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في القمم العربية، دعم المملكة غير المحدود للقضايا العربية المختلفة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد خادم الحرمين أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى، وستظل كذلك حتى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
أخبار متعلقة سيدة ترزق مولودها الأول بعد عقم ثانوي دام 8 سنواتمشاركة وزير العدل بقمة رؤساء المحاكم العليا والدستورية لمجموعة العشرينوأضاف: "القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى، وستظل كذلك حتى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وتابع الملك المفدى: إننا إذ نجدد التعبير عن استنكارنا ورفضنا لقرار الإدارة الأمريكية المتعلق بالقدس، فإننا ننوه ونشيد بالإجماع الدولي الرافض له، ونؤكد أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
القمة العربية الطارئة بقصر الصفاوجاء في خطاب خادم الحرمين الشريفين في القمة العربية الطارئة في قصر الصفا بمكة المكرمة مايو 2019: إننا نجتمع اليوم لبحث ما نواجهه من تحديات استثنائية تهدد الأمن العربي، والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وكذلك حرية التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد العالمي.
وتابع: في الوقت الذي تبقى فيه القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى إلى أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المسلوبة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة والمبادرة العربية للسلام، إننا نواجه اليوم تهديدًا لأمننا العربي، يتمثل في العمليات التخريبية التي استهدفت سفنًا تجارية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الامارات العربية المتحدة.
وأضاف: استهدفت أيضًا محطتي ضخ للنفط في المملكة العربية السعودية من قبل مليشيات إرهابية مدعومة من إيران، وهو أمر ليس بالجديد على تجاوز النظام الإيراني المستمر للقوانين والمواثيق الدولية، وتهديد أمن واستقرار دولنا والتدخل في شؤونها.
وقال خادم الحرمين الشريفين: ستظل يد المملكة العربية السعودية دائمًا ممدودة للتعاون والتحاور مع دول المنطقة والعالم في كل ما من شأنه تعزيز التنمية والازدهار، وتحقيق السلام الدائم لدول وشعوب المنطقة بما في ذلك الشعب الإيراني.
واستطرد: علينا جميعًا السعي لجعل العالم العربي مركزًا اقتصاديًا وثقافيًا مؤثرًا في العالم، بما يعكس مقدرات دولنا وشعوبنا الاقتصادية والثقافية والتاريخية، وأدعوكم إخوتي للوقوف وقفة جادة وحازمة للدفاع عن هذه المكتسبات. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خطابات خادم الحرمين الشريفين في القمم العربية - اليوم
القمة العربية الثلاثين في تونسأكد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس اهتمامات المملكة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادًا إلى القرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقال الملك المفدى: نجدد التأكيد على رفضنا القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان، ونؤكد أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يضمن أمن سوريا ووحدتها وسيادتها، ومنع التدخل الأجنبي، وذلك وفقًا لإعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254.
وأضاف أيده الله: في الشأن اليمني نؤكد دعمنا لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث، ونطالب المجتمع الدولي بإلزام المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بوقف ممارساتها العدوانية التي تسببت في معاناة الشعب اليمني وتهديد أمن واستقرار المنطقة.
وتابع: ستستمر المملكة ـ بحول الله ـ في تنفيذ برامجها للمساعدات الإنسانية والتنموية لتخفيف معاناة الشعب اليمني العزيز.
وأردف: فيما يتعلق بالأزمة الليبية، تؤكد المملكة الحرص على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، وتدعم جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي يحقق أمن ليبيا واستقرارها والقضاء على الإرهاب الذي يهددها.
وأضاف: تواصل المملكة دعمها للجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف على كل المستويات، وإن العمل الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، يؤكد أن الإرهاب لا يرتبط بدين أو عرق أو وطن، وتشكل السياسات العدوانية للنظام الإيراني انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والمبادئ الدولية، وعلى المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته تجاه مواجهة تلك السياسات ووقف دعم النظام الإيراني للإرهاب في العالم.
وقال: على الرغم من التحديات التي تواجه أمتنا العربية، فإننا متفائلون بمستقبل واعد يحقق آمال شعوبنا في الرفعة والريادة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن اليوم الدمام خادم الحرمين الشريفين القمم العربية القمة العربية 33 وعاصمتها القدس الشرقیة خادم الحرمین الشریفین القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی دولته المستقلة القمة العربیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزارة الشؤون الإسلامية تنظم المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم بالرياض
البلاد (الرياض) تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تنظم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها الـ(27) لعام 1447هـ، بجوائز يبلغ مجموعها (7) ملايين ريال للفائزين في أفرعها الستة. وسيقام حفل تكريم الفائزين من البنين في 2 / 9 / 1447هـ، فيما سيقام الحفل الختامي للبنات في 3 / 9 / 1447هـ بمدينة الرياض.
وبهذه المناسبة، رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية المحلية والدولية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على عنايتهما ورعايتهما لكل ما يحفز الناشئة على حفظ القرآن الكريم والتنافس فيه وغرس قيمه ومبادئه في نفوسهم. وأكد أن تنظيم هذه المسابقة يجسد عناية القيادة الرشيدة -حفظها الله- بالقرآن الكريم وأهله التي تجاوزت عقدين من الزمان، ويؤكد ريادة المملكة لخدمة القرآن الكريم وتكريمها للحافظين ليس في المملكة فحسب، إنما في كثير من دول العالم من خلال تنظيمها العديد من المسابقات القرآنية التي تتشرف الوزارة بتنظيمها والإشراف عليها. ووجهت الوزارة بالبدء بالتصفيات الأولية في عموم مناطق المملكة؛ استعدادًا للتصفيات النهائية في شهر شعبان القادم التي ستكون في مدينة الرياض بإذن الله، حيث تبلغ قيمة الجوائز المقدمة للفائزين بالمسابقة (7 ملايين ريال)، توزع للمتسابقين الفائزين في أفرعها الستة، وسيحصل الفائز الأول في الفرع الأول على جائزة قدرها (400) ألف ريال. وتتكون المسابقة من ستة فروع:
الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد بالقراءات السبع المتواترة من طريق الشاطبية “روايةً ودرايةً”.
الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد وتفسير مفردات القرآن الكريم كاملًا.
الفرع الثالث: حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد.
الفرع الرابع: حفظ عشرين جزءًا متتاليًا مع حسن الأداء والتجويد.
الفرع الخامس: حفظ عشرة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد.
الفرع السادس: حفظ خمسة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد.