هيومن رايتس ووتش: “إسرائيل” شنت ضربات ضد قوافل ومبان إغاثية في غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت ثماني ضربات على الأقل استهدفت قوافل إنسانية ومباني إغاثية في قطاع غزة منذ تشرين الأول الماضي، رغم أن المنظمات الدولية قدمت إحداثيات مواقعها لسلطات الاحتلال لضمان حمايتها.
وقالت المنظمة في بيان لها: “لم تكن هناك أهداف عسكرية في منطقة وجود قوافل الإغاثة في غزة”، مرجحة أن “إسرائيل” نفذت إحدى الهجمات باستخدام ذخيرة أمريكية الصنع.
وأكدت هيومن رايتس ووتش أن هذه الضربات تسلط الضوء على عدم حماية “إسرائيل” لعمال الإغاثة والعمليات الإنسانية وتجاهل أكبر لواجبها في تخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين بشكل عام.
وفي سياق متصل، طالبت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة وبريطانيا ودولاً أخرى بوقف تزويد كيان الاحتلال الاسرائيلي بالأسلحة.
وجاء في بيان صحفي صدر عن المنظمة: “يجب على حلفاء “إسرائيل” بمن فيهم الولايات المتحدة وبريطانيا التوقف عن تقديم المساعدات العسكرية وبيع الأسلحة لـ “إسرائيل” التي تنتهك قواتها وبشكل ممنهج حقوق المدنيين الفلسطينيين”.
وأضاف البيان: إن الحكومات التي تواصل تزويد “إسرائيل” بالأسلحة تخاطر بأن تصبح شريكة في جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم السفينة «حنظلة» في المياه الدولية لمنع كسر حصار غزة
أعلن تحالف أسطول الحرية عن مهاجمة الجيش الإسرائيلي للسفينة «حنظلة»، المتجهة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما كانت في المياه الدولية.
واقتحمت قوات الاحتلال السفينة «حنظلة»، في حين اقتربت منها زوارق حربية إسرائيلية.
ونوّه التحالف إلى أن حالة الطوارئ قد تم تفعيلها بدرجتها القصوى على متن السفينة، مردفًا أن البحرية الإسرائيلية تهدد بالسيطرة على السفينة بالقوة.
وواصلت سفينة «حنظلة» الإبحار باتجاه غزة، حاملة على متنها 21 ناشطًا دوليًا من جنسيات متعددة، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وكان الناشط الأمريكي الفرنسي فرانك رومانو قد صرّح بأن السفينة تحمل ألعابًا ومواد غذائية ومياهًا وأدوية، خاصة لأطفال غزة، واصفًا الأوضاع في القطاع بأنها مروّعة.
وفي 13 من يوليو الجاري، أبحرت السفينة من ميناء «سيراكوزا» الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء «جاليبولي» يوم 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، ثم عاودت الإبحار مجددًا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطًا.
وفي 9 يونيو الماضي، استولى جيش الاحتلال على سفينة «مادلين» في المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى غزة لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطًا دوليًا كانوا على متنها، قبل أن تقوم دولة الاحتلال بترحيلهم لاحقًا، بشرط التعهد بعدم العودة.