رايتس ووتش تدعو لمساءلة إسرائيل بسبب هجماتها على عمال الإغاثة بغزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش إلى وقف الهجمات الإسرائيلية غير القانونية على عمال الإغاثة بغزة وضمان مساءلة المهاجمين.
وقالت إن القوات الإسرائيلية شنّت 8 ضربات على الأقل على قوافل ومبان لعمال إغاثة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رغم تقديم منظمات الإغاثة إحداثيات مواقعها لضمان حمايتها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير عالمي: عدد نزوح "قياسي" غذته غزة والسودان والكونغوتقرير عالمي: عدد نزوح "قياسي" ...list 2 of 2ناد فلسطيني: 82 أسيرة في سجون إسرائيل الجهنميةناد فلسطيني: 82 أسيرة في سجون ...end of list
وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية لم توجه تحذيرات مسبقة لأي من منظمات الإغاثة قبل شنها لتلك الهجمات.
وطالبت المنظمة إسرائيل بإعلان نتائج التحقيقات في الهجمات التي أدت إلى مقتل وإصابة عمال إغاثة أو مدنيين.
وبشأن إيصال المساعدات الإنسانية، قالت المنظمة إن السلطات الإسرائيلية تستخدم التجويع أسلوب حرب في غزة.
وطالبت المنظمة حلفاء إسرائيل، بمن فيهم الولايات المتحدة وبريطانيا، بتعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لإسرائيل بسبب انتهاكاتها المنهجية الواسعة لقوانين الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين.
وقالت المنظمة إن القوات الإسرائيلية قتلت في الحوادث الثمانية 15 شخصا على الأقل، بينهم طفلان، وأصابت 16 آخرين على الأقل.
ومن بين تلك الهجمات الثمان استهداف قافلة لـ"المطبخ المركزي العالمي" في الأول من أبريل/نيسان، قتل فيه 7 عمال إغاثة. وقد عبرت بلقيس والي، المسؤولة الكبيرة في المنظمة، عن صدمتها لتلك العملية، التي قالت إنها لم تكن خطأ.
ومن تلك العمليات أيضا 3 هجمات على قوافل ومقرات لمنظمة "أطباء بلا حدود"، واثنتان على قافلة ودار ضيافة تابعتين لـ"وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى" (أونروا)، وهجوم على منزل يؤوي موظفا في منظمة "المعونة الأميركية للاجئين في الشرق الأدنى" (أنيرا).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات حريات
إقرأ أيضاً:
المعارضة تدعو إيكواس لمواجهة انقلاب غينيا بيساو
بعد مرور أسبوعين على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالمسار الانتخابي في غينيا بيساو يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني، اجتمعت شخصيات سياسية معارضة في المنفى بالعاصمة السنغالية داكار، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني، لتوجيه نداء عاجل إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وطالب المجتمعون المنظمة الإقليمية بأن تُظهر في قمة استثنائية مقررة يوم الأحد 14 ديسمبر/كانون الأول نفس الحزم الذي أبدته مؤخرا في مواجهة محاولة انقلابية في بنين.
ودعا المعارض دارا فونسيكا فرنانديز قادة "إيكواس" إلى إصدار قرار واضح يعيد النظام الدستوري عبر الاعتراف بفوز فرناندو دياس دا كوستا وتنصيبه، وإعادة قادة الانقلاب إلى الثكنات دون تدخل عسكري.
من جانبها، شددت منظمات المجتمع المدني السنغالية على ضرورة أن تواجه "إيكواس" انقلاب غينيا بيساو بالصرامة نفسها التي أبدتها في بنين، محذّرة من أن ازدواجية المعايير ستقوّض مصداقية المنظمة.
ورغم أن مسلحين دمروا بعض محاضر الانتخابات يوم الانقلاب، تؤكد المعارضة أن نسخا بديلة ما زالت متاحة في الأقاليم، ويمكن الاعتماد عليها لإعلان النتائج النهائية.
وترى هذه المنظمات أن هذه الخطوة ستشكل أساسا لإعادة الشرعية الدستورية، وتفويت الفرصة على الانقلابيين لترسيخ سلطتهم.
تبدو القمة الاستثنائية المقررة في 14 ديسمبر/كانون الأول لحظة حاسمة بالنسبة لـ"إيكواس"، إذ ستحدد ما إذا كانت المنظمة قادرة على فرض معايير موحدة في مواجهة الانقلابات المتكررة بالمنطقة، أم أنها ستواجه اتهامات بالانتقائية والتساهل.
وفي حين يترقب الشارع في غينيا بيساو مآلات الأزمة، يظل السؤال الأبرز: هل تنجح "إيكواس" في إعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي أم تتركها رهينة حكم العسكر؟
إعلان