ترقب المصريين لعيد الأضحى ٢٠٢٤: في انتظار أيام الاحتفال والراحة.. تترقب الجماهير الإسلامية بفارغ الصبر قدوم عيد الأضحى المبارك، فهو يحمل مكانة خاصة في قلوب المسلمين، حيث يعد من الأعياد الهامة في الإسلام. تتميز احتفالاته بالفرح والبهجة، وتتضح قيمته الدينية من خلال أمر الله بذبح الأضاحي فيه. ومع تقديم إجازة رسمية لجميع العاملين في القطاعات الحكومية والخاصة، فإنه يعتبر وقتًا مميزًا للاستمتاع بالراحة والاحتفال.

تتزايد التكهنات حول موعد الإجازة وعدد الأيام المخصصة للاحتفال، وسنستكشف ذلك في هذا المقال.

موعد عيد الأضحى 2024 في تونسترقب المصريين لعيد الأضحى ٢٠٢٤: في انتظار أيام الاحتفال والراحة

يتساءل العديد من المواطنين التونسيين عن الموعد الخاص بعيد الأضحى 2024 وعن عدد أيام الإجازة في القطاع العام وكذلك الخاص، وقد ازداد البحث عن موعد العيد فلكيًا، والجدير بالذكر أنه تبعًا للحسابات الفلكية من المتوقع، عيد الأضحى المبارك يكون يوم الأحد الذي يوافق 16 يونيو، على أن ينتهي يوم الثلاثاء الموافق 18 يونيو 2024، وقد تم الإعلان من قبل الحكومة التونسية على أن إجازة عيد الأضحى المبارك ستبدأ من يوم 16 يونيو، وتظل مستمرة لمدة 3 أيام بشكل متتالي، من أجل أن يقوم الشعب التونسي بالاحتفال بالعيد.


مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى في تونس

سوف نعرض لكم بعض من مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى في تونس وذلك من خلال النقاط التالية:-

يقوم كافة المسلمين داخل تونس في وقت الصباح الباكر من أجل الاستعداد لأداء صلاة العيد، لأن صلاة العيد لها بهجة بشكل كبير للغاية.

ثم بعد ذلك يتم القيام بتوزيع الحلويات وكذلك الألعاب وذلك على الأطفال في الصلاة.

بعد قيام المسلمين بتأدية صلاة العيد، يقومون بعد ذلك بذبح الأضاحي، ويتم توزيع جزء منها على الأهالي، وجزء على الفقراء وكذلك المساكين.

ثم بعد ذلك يقومون بارتداء ملابس جديدة وأيضًا التعطر، ومن ثم يقوموا بزيارة الأهل وأيضًا التنزه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى عید الأضحى

إقرأ أيضاً:

صنعاء تُحيي العيد الـ 62 لثورة 14 اكتوبر وتطلق مبادرة

جاء ذلك خلال فعالية خطابية وثقافية نظمتها حكومة التغيير والبناء اليوم بصنعاء بمناسبة العيد الـ 62 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة 

وقال العلامة مفتاح : "نحن كأبناء بلد واحد نمد أيدينا للحوار والتعاون الكريم والتفاهم بعيدًا عن أي إملاء أو تدخل خارجي ومن يريد الحوار والنقاش، فعاصمة الإنسانية والكرامة والعزة صنعاء مفتوحة، كما أن قلوبنا مفتوحة والوطن يتسع للجميع وأما من يُريد أن يظل ذيلًا للصهيونية ويعتدي على بلدنا تحت العبارات الوهمية، فليدرك أن نهايته ستكون كغيره من العملاء الذين تشمئز من حقارتهم ودناءة أنفسهم صفحات التاريخ".
وبين أن نتنياهو والإدارة الأمريكية، استطاعا فعلًا تغيير الشرق الأوسط ولكن ليس لصالح مشاريعهم الخبيثة في المنطقة بل ضدهم، داعيًا من يخدّمون المشروع الصهيوني الأمريكي في اليمن إلى أن يعودوا إلى الحق وجادة الصواب والتحلل من هذا العار.

وفي الفعالية جدّد القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس ورؤساء المؤسسات الدستورية وأبناء الشعب اليمني بحلول هذه المناسبة الوطنية المجيدة.

وأشار إلى أهمية هذه المحطة الثورية التي أنهت مرحلة استعمارية استمرت قرابة 130 عامًا وذلك إبان الهيمنة العثمانية على المنطقة بأكملها والتي تركت اليمن للفوضى والتناحر بين المشيخات والسلطنات وسهّلت للمحتل البريطاني احتلال جزء من الوطن الغالي.

ولفت العلامة مفتاح، إلى الدور الخبيث للمحتل البريطاني في بث الفتنة بين أبناء الشعب اليمني في عموم المناطق بما في ذلك جيزان ونجران وعسير من أجل إقامة الدولة السعودية بغطاء الوهابية والتي أراد لها أن تبسط نفوذها على كامل الجزيرة العربية لتسهيل السيطرة على ثرواتها ونهبها.

وأوضح، أن المحتل البريطاني الخبيث حينما طُرد من الأراضي اليمنية الطيبة ترك ذيوله من العملاء والخونة الذين قاموا بدور تخريبي وإثارة الفتن في أوساط الثوار وإيجاد حالة من عدم الاستقرار، أسفرت عن دورات متتالية من العنف كان أشدها أحداث 13 يناير التي تُعد نقطة سوداء ومحزنه في تاريخ الشعب اليمني.

وأكد القائم بأعمال رئيس الوزراء، أن اليمن في الذكرى الـ 62 لثورة 14 أكتوبر، ثورة اقتلاع المحتل البريطاني، هو رأس حربة ضد الهيمنة الأمريكية والغربية والصهيونية، معبرًا عن الأسف في أن يأتي اليوم من أبناء وأحفاد ثوار ومناضلي 14 أكتوبر، من مُسخت هويتهم بسبب الأطماع وانقلبوا على قيم وسمو غايات آبائهم الذين عاشوا ويلات الفرقة والتشرذم والانقسام وسعوا من أجل تحقيق حلمهم بإعادة وحدة الوطن.

وقال "في ذكرى الـ 14 من أكتوبر نقول للمستعمر القذر الخبيث لن تعود إلى اليمن مهما كان الأمر فكما طردتك قواتنا البحرية من البحر الأحمر وطاردت قطعك البحرية مع سيدك الأمريكي سنلاحقك في البر والبحر وكذا عملائك وأذنابك".

وأضاف "نقول لصنيعة بريطانيا، إسرائيل، التي ارتكبت أبشع الجرائم والمجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني لأكثر من 75 عامًا، إن جرائمكم البشعة التي ارتكبتموها طيلة هذه العقود وتوّجتموها بجرائم ومجازر العامين قد زرعت الثورة في شريان كل من لديه ذرة إنتماء للعروبة والإسلام، خاصة شباب الأمة الذين حتمًا لن يطول صبرهم".

وذكر العلامة مفتاح، أن الأسرى الفلسطينيين في لحظة خروجهم من أقبح وأبشع السجون، لم يتحدثوا عن أوجاعهم ومآسيهم والمعاملة السيئة التي تعرضوا لها من قبل سجانيهم الصهاينة وإنما تحدّثوا عن العزة والكرامة والاستعداد لمزيد من التضحيات لحرية واستقلال وطنهم.

وعبر القائم بأعمال رئيس الوزراء، في ختام كلمته عن التطلع إلى عام جديد من العمل والنشاط والبذل في مختلف الميادين.

وفي الفعالية التي حضرها نواب رئيسي مجلسي النواب عبدالرحمن الجماعي، والشورى محمد الدرة وعبده الجندي، حيا نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ثوار اليمن المناضلين والقبائل اليمنية والأحرار الذين قدّموا التضحيات في سبيل دحر المحتل البريطاني من جنوب اليمن.

وشدد على ضرورة الجهوزية والاستعداد لأي خيارات تتطلبها المرحلة، في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، معبرًا عن الأسف لتحالف أحفاد ثورة 14 أكتوبر المجيدة مع قوى العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي، والمحتلين الجددّ في المحافظات الجنوبية.

وقال: "من المعيب على أحفاد الثوار، القتال في صف المستعمر السعودي والإماراتي"، داعيًا إلى مصالحة وطنية عامة، وتلاحم أبناء اليمن من شماله وجنوبه وشرقه وغربه في مواجهة المؤامرات التي يُحيكها العدو الأمريكي، الإسرائيلي وأدواته ضد الشعب اليمني.

كما دعا رسام، أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية، إلى عدم التفريط بأي شبر من الأراضي اليمنية للمحتل السعودي، الإماراتي والعمل على مواصلة النضال والكفاح المسلح لإخراج القوات الغازية من جنوب الوطن.

وفي الفعالية التي حضرها وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عُباد، أن ثورة الـ 14 من أكتوبر أحدثت تحولًا عظيمًا في تاريخ اليمن بطرد المحتل البريطاني من أرض الجنوب.

وأوضح أن الإمبراطورية التي كانت توصف بأنها لا تغيب عنها الشمس، اندحرت بفضل تضحيات الثوار والمناضلين الأحرار الذين جعلوا من ساحة اليمن مقبرة للغزاة والمحتلين والطامعين، مشيرًا إلى أن المحتل البريطاني ظل جاثمًا على أرض اليمن أكثر من قرن من الزمان، وسيُجبر الغزاة والمحتلون الجدّد اليوم حتمًا على المغادرة بتضحيات أحرار اليمن.

وقال "إن اليمنيين في شمال الوطن قاتلوا المحتل البريطاني، وحملوا لواء الجهاد من صنعاء وذمار والضالع والبيضاء وغيرها من المحافظات التي تعرّضت حينها لضربات جوية من قبل المحتل البريطاني"، مؤكدًا أن اليمنيين لا يخضعون للغزاة والمحتلين عبر التاريخ.

وأفاد عُباد بأن اليمن اليوم يخوض معركة مع المحتلين الجدد بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي يحمل روحًا إيمانية وثّابة لمواجهة قوى الطغيان والهيمنة والاستكبار العالمي "أمريكا وإسرائيل"، وأدواتهما في المنطقة.

وأشاد بالمواقف المشرفة للسيد القائد الذي قاد الإسناد العربي والإسلامي لنصرة القضية الفلسطينية ودعم وإسناد المجاهدين في غزة لأكثر من عامين، وواجه ومعه أحرار اليمن العدو الصهيوني الأمريكي، مؤكدًا أن اليمن تميز بموقفه المشرف المساند لغزة، في حين تميزت مواقف الأنظمة العميلة بالعار والخزي والمهانة والخضوع لأمريكا وإسرائيل والدول الغربية.

من جهته أوضح محافظ حضرموت لقمان باراس في كلمة باسم المناضلين، أن الشعب اليمني يحتفل بالعيد الـ 62 لثورة الـ 14 أكتوبر المجيدة، في ظل متغيرات إقليميًا وعربيًا ودوليًا نتيجة المؤامرات التي تحيكها أمريكا وإسرائيل والغرب لتصفية القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن ثورة 14 من أكتوبر كانت وما تزال حيّة في قلوب ووجدان اليمنيين في الشمال والجنوب والشرق والغرب، وما تزال أهدافها ثابتة في مواجهة الغزاة والمحتلين.

وقال: "لقد حققت هذه الثورة إنجازات في بدايتها، لكن واجهتها المؤامرات الخارجية من قبل الإمبريالية الدولية وعملائها، ممن استطاعوا التغلغل في أوساط الثوار، لإجهاض أهداف الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر بصورة كاملة".

وعرّج المحافظ باراس، على مسار قوى الإمبريالية والاستعمار الجديد في جنوب اليمن التي ما تزال مؤامراتها ممتدة للمحتل البريطاني، لتنفيذ استراتيجيته بتكتيك جديد وعملاء ومرتزقة جددّ، يحتفلون بثورة 14 أكتوبر وهم يرتمون في أحضان المستعمر الجديد ويستقبلون مع الأسف وفودًا إسرائيلية في الأراضي المحتلة".

وتطرق إلى الغضب الشعبي بالمحافظات الجنوبية والشرقية تجاه انتهاكات وجرائم المحتل السعودي الإماراتي، وفي ظل تنامي الوعي برفض تلك الانتهاكات والممارسات، والتي ستكون وبالًا عليهم وستجبرهم على الرحيل من الأراضي المحتلة عاجلًا أو آجلًا.

فيما أشار محافظ عدن طارق سلام، إلى أن ثورة 14 أكتوبر المجيدة، انطلقت من جبال ردفان الشامخة بطلقاتها الصادحة بالحرية وبشراراتها المدوية في وجه الباطل لتبدأ صفحة جديدة عنوانها "التحرير والوحدة"، مبينًا أن الحديث عن ثورة أكتوبر هو حديث عن أبطال جسّدوا معاني التضحية والفداء في أبهى صورها.

واعتبر ثورة 14 أكتوبر المجيدة، امتدادًا طبيعيًا وملهمًا لثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة، ما يؤكد أن دماء اليمنيين امتزجت في سبيل التحرير ومصيرهم واحد لا يقبل التجزئة، مؤكدًا أن الثوار الأحرار قدّموا تضحيات جسيمة فاقت الوصف، وكانت بمثابة قيم تضاف إلى رصيد الوطن من العزة والحرية ومثلوا بتضحياتهم أرقى صور الفداء والإخلاص للتراب الوطني.

وقال: "الثورة اليمنية ليست حدثًا تاريخيًا يُحتفل به ثم يُنسى، بل هي روح متجددة وموقف مستمر، وأخطر ما يواجهها هو أن يتم تحويلها إلى مجرد فولكلور بينما يُستبدل الجبناء قيدًا بقيد ومحتلًا بمحتل".

وأضاف: "استمرار روح أكتوبر يتجسّد اليوم في قيادة صُلبة وواعية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى، اللذين تجلّى دورهما المحوري والتاريخي في التصدي لمشاريع العدو التدميرية وبناء قدرات دفاعية رادعة قلبت موازين القوى وحالت دون تحقيق أهداف العدو في احتلال وتدمير ما تبقى من مؤسسات الدولة".

وأكد المحافظ سلام، أن انتصار ثورة الـ 14 من أكتوبر لم يكن مجرد خروج جندي أجنبي فحسب، وإنما كان انتصارًا للإرادة الوطنية على مشاريع الهيمنة والوصاية وإعلان رفض الشعب اليمني الذل والهوان والتأكيد على إرادته في التحرر من قبضة المحتل البريطاني البغيض.

تخللت الفعالية بحضور عدد من محافظي المحافظات الجنوبية والشرقية وشخصيات أكاديمية وسياسية واقتصادية واجتماعية ونخب ثقافية وقيادات عسكرية وأمنية قصيدة للشاعر بديع الزمان السلطان، وأوبريت بعنوان "أكتوبر المجد".

مقالات مشابهة

  • بعد أيام.. مصر تبدأ العمل بالتوقيت الشتوي 2025
  • فلكيا.. أول أيام شهر رمضان 2026 بهذا الوقت
  • الكولاجين والريتينول والراحة العميقة.. مفتاح العناية الليلية بالبشرة
  • ترقب لإعادة فتح معبر رفح... والسلطة الفلسطينية تؤكد جاهزيتها
  • موعد غرة شهر رمضان 2026 وعدد أيام الصيام طبقًا للحسابات الفلكية
  • الرئيس السيسي يهنئ غينيا الإستوائية بمناسبة ذكرى العيد القومي
  • صنعاء تُحيي العيد الـ 62 لثورة 14 اكتوبر وتطلق مبادرة
  • بعد أيام.. موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2025
  • سمير عمر: لا استقرار دائم دون انسحاب إسرائيل إلى خطوط الرابع من يونيو ووقف الاستيطان
  • موعد انطلاق المؤتمر الدولي السنوي 52 لرابطة العلماء المصريين في أمريكا وكندا