التصالح في مخالفات البناء وحياة كريمة يسيطران على اجتماع خطة النواب.. والحكومة: نتعامل مع المستجدات
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
سأل النائب نبيل عسكر، عضو مجلس النواب عن دور وزارة الإسكان في مراقبة تطبيق قانون التصالح في بعض مخالفات البناء الجديد، الذي بدأ تطبيقه.
جاء ذلك خلال مناقشات لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب مشروع الموازنة وموازنة البرامج والأداء لديوان عام وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية عن العام المالي 2024/2025.
وأكد النائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: "إن ما حدث بشأن تطبيق القانون خلال الفترات السابقة أمر غير مقبول، وهناك حالة عزوف من قبل المواطنين بسبب الإجراءات"، متسائلًا: "هل وزارة الإسكان لديها إحصائية سواء بالطلبات المقدمة أو طبيعة سير الإجراءات على مستوى الجمهورية".
وقال مصطفى النجار، رئيس قطاع الإسكان والمرافق بوزارة الإسكان: "وزارة الإسكان سلطتها تشريعية، والرقابة للتنمية المحلية، وهناك رصد شهري من قِبل الوزارة للقياس الفعلي للأثر التشريعي للقانون على أرض الواقع، ويتم التعامل مع الملاحظات حال وجودها".
وهاجمت النائبة سناء السعيد، تكسير الأسفلت في منطقة حدائق الأهرام بمحافظة الجيزة أكثر من مرة على الرغم من الانتهاء من الأعمال منذ أيام، مطالبةً بجدول زمني لتسليم الوحدات المدرجة ضمن مبادرة حياة كريمة.
وقال ياسر عمر، وكيل اللجنة، إن المرحلتين الثانية والثالثة من مبادرة حياة كريمة مدرجتان، ولكن من الممكن أن تكون هناك أولويات، ولكن بشكل عام الكلام مطمئن بشأن الملف.
وأكد وكيل اللجنة: "الاعتمادات المالية للمبادرة موجودة، وسيتم الانتهاء من الأعمال في مواعيدها".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مخالفات البناء التصالح في مخالفات البناء حياة كريمة مجلس النواب وزارة الإسکان
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية
أكد النائب محمد الجبلاوي، عضو لجنة الطاقة بمجلس النواب، أن مصر كانت وستظل داعمًا أساسيًا وثابتًا للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن التاريخ يشهد على الدور المصري الكبير والمستمر في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف الجبلاوي أن الدولة المصرية بذلت جهودًا دبلوماسية وإنسانية ضخمة على مدار السنوات، وتسعى بشكل دائم إلى التهدئة ووقف نزيف الدم، وتوفير المساعدات والإمدادات اللازمة للأشقاء في فلسطين، لاسيما في أوقات الأزمات والكوارث الإنسانية.
وأعرب النائب عن اعتراضه على الحملات المشبوهة التي تقودها جماعة الاخوان الارهابية وعناصرها للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج، موضحًا أن مثل هذه التحركات لا تعكس حقيقة الموقف المصري الثابت والمشرف تجاه القضية الفلسطينية، بل قد تعطي صورة مغلوطة وتُستغل سياسيًا.
وقال الجبلاوي: مصر لم ولن تتأخر عن تقديم كل ما تملك لدعم القضية الفلسطينية، سياسيًا وإنسانيًا ولوجستيًا”، مضيفًا أن القنوات الرسمية هي السبيل الأمثل للتعبير والتنسيق المشترك من أجل دعم القضية بشكل فعّال ومؤثر.
وختم الجبلاوي تصريحه بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية، وأن مصر ستواصل جهودها الدؤوبة حتى يتحقق الحل العادل والشامل الذي يضمن الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني الشقيق.