“هيومن رايتس ووتش” تشدد على ضرورة تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يمانيون../ شددت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، على ضرورة تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لكيان العدو الإسرائيلي “طالما تنتهك قواتها قوانين الحرب”؛ في الإشارة إلى ما يحصل من جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقالت المنظمة الحقوقية في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إنه “على حلفاء إسرائيل استخدام نفوذهم بما فيه العقوبات للضغط عليها لوقف ارتكاب انتهاكات جسيمة ومزيدًا من الفظائع”.
وأشارت إلى أن سلطات العدو تستخدم التجويع أسلوب حرب في غزة، وتمنع عمدًا إيصال المياه والغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية.
ونوهت إلى أن “إسرائيل شنت 8 ضربات (على الأقل) على قوافل ومبان لعمال إغاثة في غزة منذ أكتوبر الماضي، دون أن توجه تحذيرات مسبقة لأي من منظمات الإغاثة قبل شنها الهجمات”.
وطالبت هيومن رايتس ووتش، “إسرائيل” بإعلان نتائج التحقيقات في هجمات أدت لمقتل وإصابة عمال إغاثة أو مدنيين. مؤكدة أن “استهداف الجيش الإسرائيلي قافلة المطبخ المركزي العالمي والذي أدى لمقتل 7 عمال ليس مجرد خطأ”.
وأردفت: “لا يوجد مكان آمن للذهاب إليه في غزة، وهناك حاجة إلى تحرك دولي لمنع وقوع المزيد من الفظائع”.
وحتى 30 أبريل الماضي، أفادت الأمم المتحدة بأن 254 عامل إغاثة قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، 188 منهم من موظفي الأونروا.
وأمس الإثنين؛ أصيبت مركبة تابعة للأمم المتحدة وهي في طريقها إلى مستشفى في غزة، فقُتل موظف أممي واحد على الأقل وأصيب موظف واحد آخر على الأقل.
وبحسب الأمم المتحدة، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقصفت أشخاصا كانوا يتجمعون لاستلام المساعدات، ما أسفر عن مقتل وجرح مئات. منوهة أن “لهذه الهجمات تأثير مروّع ومحبط على جهود تقديم المساعدات المنقذة للحياة في غزة”.
وأعلنت الصحة الفلسطينية بغزة حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قد ارتفعت، حتى صباح اليوم الثلاثاء، إلى 35 ألفًا و173 شهيدًا، بالإضافة لـ 97 ألفًا و61 مصابًا؛ منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي.
# العدوان على غزة# مبيعات الأسلحةً#كيان العدو الصهيونيمنظمة هيومن رايتس ووتشالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: هیومن رایتس ووتش فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرات جماهيرية حاشدة في الضالع تحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”
الثورة نت/..
شهدت مديريات دمت وجبن والحشاء وقعطبة بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها بدمت القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – رئيس التحرير نصر الدين عامر، العلمين اليمني والفلسطيني وهتافات مناهضة لمجازر العدو الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزة.
وأكدوا نصرتهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، والشعب الفلسطيني، مجددّين تأييدهم للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني نصرة للأشقاء في غزة.
وأعلنوا النفير العام ورفع الجاهزية للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، نصرة للشعب الفلسطيني وإسنادًا لغزة ودعمًا للمقاومة الباسلة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، الولاء لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأنهم أمام إساءات اليهود الصهاينة لن يكتفوا بالتنديد، بل بالنفير والعمليات العسكرية وبالمقاطعة الاقتصادية، وبكل الوسائل، جهادًا في سبيل الله.
وخاطب البيان العدو الصهيوني بالقول “إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفع الشعب اليمني للتراجع عن موقفه الإنساني والإيماني الجهادي المساند لغزة مهما فعلت”.
وأشار البيان إلى أن استهداف المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية، يُرسّخ قناعة لدى الشعب اليمني بأن الصهاينة أقذر وأحقر عدو مجرم، ويستحق الردع.
ودعا الأمة الإسلامية إلى نصرة نبيها الخاتم وعدم السكوت على إساءات اليهود، والتحرك لنصرة غزة والذود عن المقدسات الإسلامية، فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى امبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم، ولم تستسلم.
كما دعا البيان، القوات المسلحة اليمنية إلى تصعيد عملياتها ضد الكيان الصهيوني ما دامت غزة تحت العدوان والحصار، مؤكدًا مساندة كل أبناء الشعب وإسنادهم للقوات المسلحة بكل غال ونفيس.
وخاطب بيان المسيرات أبناء غزة بالقول “اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم، بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى، ونحن معكم ولن نترككم، فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله”.