أسباب السلوك العدواني في سن الشيخوخة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يشير الدكتور كيريل بروشايف أخصائي طب الشيخوخة، إلى أن حدوث السلوك العدواني لدى كبار السن والمعمرين قد يكون بسبب انخفاض الوظائف الإدراكية أو الهذيان أو متلازمة سوء التكيف.
إقرأ المزيد
ويقول: "يمكن أن يكون سبب السلوك العدواني هو الخرف، لذلك إذا تكرر السلوك العدواني، ولم تكن أسبابه معروفة، فيجب إخضاع الشخص لفحص جدي.
ووفقا له، السبب الآخر للسلوك العدواني قد يكون الهذيان الذي هو ضعف إدراكي حاد مع الارتباك، الذي يرجع إلى ضعف دماغ الشخص المسن وعدم استيعابه أشياء بسيطة، مقارنة بدماغ الشخص الأصغر سنا. ويرتبط الهذيان عادة بتعاطي الكحول أو المواد ذات التأثير النفسي، ولكنه قد يرتبط أيضا بالجفاف أو إجهاد العمل أو بعض الأمراض المعدية، مثل الإنفلونزا.
ويقول: "أشكال الهذيان مختلفة؛ يمكن أن يكون فرط النشاط، عندما يكون الشخص مشوشا في الوسط المحيط ويتصرف بعدوانية. أو بالعكس منخفض النشاط ويعزل نفسه. عموما، يجب أن تثير مثل هذه التغييرات المفاجئة في السلوك القلق ومن الضروري إبلاغ الطبيب بها".
وتحدث في سن الشيخوخة متلازمة سوء التكيف، التي تحدث في ظل تغير الظروف المعيشية للشخص. فمثلا، ينتقل الشخص للعيش في مسكن جديد، لكن مسألة تنظيم حياته وجدوله الزمني والاندماج في مساحة جديدة بالنسبة له لم تحل بشكل صحيح. مثال آخر هو الانتقال إلى دار رعاية المسنين دون دعم نفسي مناسب. في مثل هذه الحالات، قد يكون السلوك العدواني أحد أشكال مظاهر متلازمة سوء التكيف.
ويقول: "يجب أن نفهم أن السلوك العدواني، من حيث المبدأ، متأصل في الإنسان في أي عمر، وله أساس ما. لذلك من الضروري التمييز بين رد الفعل العدواني تجاه موقف يومي ورد الفعل العاطفي المرتبط ببعض الحالات المؤلمة".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معلومات عامة السلوک العدوانی
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:الحاج أبو إسراء قد يكون هو رئيس الحكومة المقبلة او مرشحا عنه
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون عبد الرحمن الجزائري، السبت، أن اجتماعا خاصا ومهما سيعقد في أربيل ، بحضور ممثلين عن المكون الشيعي (الإطار التنسيقي) وعن المجلس السياسي الوطني السني والأقليات، لحسم مرشحي الرئاسات الثلاث. وقال الجزائري، وهو مقرب عن زعيم ائتلاف دولة القانون، في حديث صحفي، إن “المعطيات في ملف تسمية رئيس الوزراء القادم تشير بالذهاب لمرشح تسوية قادر على ادارة المرحلة القادمة وحلحلة وتسوية الملفات الجدلية (الحشد الشعبي، رواتب الإقليم، الموازنة، الديون الداخلية والخارجية، تحديد شكل العلاقة مع الإدارة الأميركية، وطبيعة مساعدة واشنطن لرئيس الحكومة المقبل في تسديد الديون من خلال تغطيتها بـ92 تريليون)”. وتابع الجزائري: “بالتالي مرشح التسوية قد يمضي وفق الشروط المشار إليها”، لافتاً إلى أنه “إذا لم تنجح التسوية فاعتقد أن الأمر لن يكون بعيدا عن زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، إذا تمت الموافقة على تسوية الشروط أو الملفات الجدلية”. ولم يستبعد الجزائري أن “يسمي المالكي ممثل عنه أو يسمي مرشحا بعينه للحكومة المقبلة، واعتقد إذا ما توافقت جميع القوى على ذلك فقد نشهد الأسبوع المقبل اجتماعا للتصويت على مرشح التسوية وبما يناسب المرحلة القادمة ومتطلباتها”. وأضاف أن “مرشح التسوية لم يطرح اسمه سابقا لكن قد يعلن عنه في الاجتماع المقبل للإطار التنسيقي”