الدويري: المقاومة بغزة تقول للاحتلال لا يوجد من يستطيع ليّ ذراعنا / فيديو
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة #المقاومة_الإسلامية #حماس لم تستعد قوتها التي خسرتها خلال الفترة الماضية كما يتحدث الجيش الإسرائيلي وإنما أعادت تنظيمها لأنها لم تخسرها على النحو الذي يروج له #الاحتلال.
اللواء فايز الدويري:
كتائب القسام لم تفقد قوتها حتى تستعيدها.
اللواء فايز الدويري:
لا يوجد من يستطيع أن يلوي ذراع المقاومة وهذه رسالة لأمريكا وبريطانيا. pic.twitter.com/KXnCWEWbjM— Captain Abdullah (@iruin77) May 14, 2024 مقالات ذات صلة أطباء بلا حدود: النظام الصحي بغزة يجري تفكيكه 2024/05/14
ورجح الدويري خلال تحليل للمشهد العسكري في غزة أن جيش الاحتلال سيجبر على إعادة الانتشار والتموضع خلال الأيام المقبلة استجابة للخطط الدفاعية التي تطبقها المقاومة بما يحفظ لها كل طلقة وكل #مقاتل.
وأضاف في حديثه للجزيرة “إننا إزاء #معركة_ضارية، ولا يوجد من يمكنه لي ذراع المقاومة رغم التدمير والتهجير الذي لحق بالمدنيين والممتلكات”، وقال إن ما يجري حاليا هو رسالة للولايات المتحدة وللجميع بأن “زمن لي الذراع قد مضى وأننا على أول طريق التحرير”.
كتائب القسام تنشر مشاهد من المعارك الضارية بين مجاهديها وقوات الاحتلال وآلياته في محاور شمال قطاع غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/jKsg5buqIJ
— رضوان الأخرس (@rdooan) May 14, 2024وأعلنت المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن سلسلة من العمليات قتلت خلالها جنودا إسرائيليين ودمرت آليات في جباليا وشرق رفح بشمال وجنوب قطاع غزة.
فقد قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس، إن مقاتليها تمكنوا في عملية مركبة من استهداف دبابة ميركافا بقذيفة “الياسين 105” وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.
وأضافت القسام أن مقاتليها أجهزوا بعدها على 7 جنود إسرائيليين كانوا خلف الآلية المستهدفة من مسافة الصفر شرق معسكر جباليا شمالي القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري كتائب القسام المقاومة الإسلامية حماس الاحتلال مقاتل معركة ضارية طوفان الأقصى کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.
ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.
ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.
مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.
وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.
وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.
وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.