قال الدكتور وسيم السيسي، الباحث في علم المصريات، إن جبل الطور مقدس من الناحية الدينية، أما من الناحية العلمية فلم يثبت ما ذكر في القرآن عن جبل الطور؛ بسبب عدم وجود أي دليل مادي يثبت ذلك، ومن الممكن بعد عدة سنوات أن نكتشف ذلك، متوقعًا اكتشاف ذلك الفترة المقبلة، مضيفًا أن عيون موسى من الناحية العلمية لا علاقة لها بموسى ولا يوجد دليل على ذلك.

وتابع "السيسي"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الغزيري، ببرنامج "الصالون"، المذاع على فضائية " الحدث اليوم"، أن الحديث عن أن الفرعون المصري لم يسجل هزيمته أمر غير صحيح على الإطلاق، مشيرًا إلى أن رمسيس الثاني قاموا بتسجيل أحد هزائمه  على المعابد.

ولفت إلى أنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن سيدنا يوسف عليه السلام كان موجودًا في مصر، ومن الممكن أن توجد دلائل أثرية على هذه الواقعة لم تُكتشف حتى الآن، مشيرًا إلى أن قصة سيدنا يوسف قصة دينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور وسيم السيسي علم المصريات جبل الطور عيون موسى موسى الفرعون المصري

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: والحرب الحقيقية تبدأ الآن

والمغنية في الحكاية تُحكم العود وتقول لعاشقها:
ماذا أغنّيك؟
قال: غنِّني قول الشاعر:
“إذا كان في بطني طعامٌ ذكرتها،
وإن جعتُ لم تخطر على بالي ولا فكري”.
والحرب الأعظم تتسلل الآن في دروب السودان،
حرب كسر العظم بالجوع والفقر،
وفي أسبوع يقفز كل شيء الآن إلى سعرٍ مضاعف.
وما يجعل الرعدة في القلب ليس هو السعر هذا… ما يُخيف هو أن
تنفيذ… تنفيذ… تنفيذ القفزة هذه ودقتها أشياء تكشف أن الأمر يُدار من مكتبٍ واحد.

……

وكامل الذي يسأل الناس: ماذا أغنيكم؟ يجب أن يسمع الإجابة.
وكامل لا يستطيع إغلاق المتاجر التي تنطلق الآن في السودان كله،
لكن كامل يستطيع أن يفعل ما فعلته العبقرية السودانية دون محاضرين وتعليم.
يستطيع هدم المخطط كله بالأسلوب هذا:
أسلوب
ماعز في كل بيت،
دجاجتان في كل بيت،
مزرعة خضروات (أربع أمتار مربعة) في كل بيت،
مزرعة تسمين عجول في كل قرية،
زراعة الذرة في كل بلدة.
والصرخة العاجزة عن: التمويل من أين؟ ما يجيبها هو أن النازحين، المعدمين تماماً، فعلوها أمام الخيام، أمام البيوت التي استأجروها.
والمانجو زُرعت في أكياس البلاستيك المخرومة، والبطيخ، والموز، والـ… الـ… ونجحوا دون بذل جنيه واحد.
الدولة تستطيع انتهاز فرصة سقوط حائط السجن الذي كان يسجن الزراعة في السودان،
فالسودان كان يعجز عن ميكنة الجزيرة، لأن كل شبر فيها كان مملوكاً لألف شخص.
السيد كامل إدريس… أعلم أنني الصوت الصارخ في البرية. لكن… لكن… لكن…

…….

وأحياناً الأدب يصف.
وهذه أيام توفيق الحكيم.
وطريد الفردوس عند الحكيم هو رجل ظل منذ طفولته معتكفاً مسبحاً لا يعرف الدنيا.
ويموت…
وملائكة الجنة عند الحكيم لا يدخلونه الجنة… اسمه ليس عندهم…
وملائكة النار لا يدخلونه النار… اسمه ليس عندهم.
والحل…
الحل هو إعادته إلى الأرض، لأنه دخل الدنيا وخرج منها دون أن يشعر بوجود حرب، وبالتالي لا نجاح ولا سقوط.
والرجل يجد نفسه في شوارع القاهرة،
والناس هناك يجدون شاباً يهذي بكلمة: الفردوس… الفردوس…
ويقوده بعضهم إلى “بار الفردوس”،
وهناك يصبح فتوة البار والبلطجة.
ثم فجأة يبصر ويتوب و…
الحكيم يقول إن الدين هو صراع وابتلاء، وليس عزلة وتسبيحاً، مثلما يظن المتدينون الآن.
وهذا الفهم هو ما صنع الإسلاميين.
ومحاولة الإسلاميين تقديم الإسلام الحقيقي تجعلهم الهدف الأول لكل عدو، وحربهم مباشرة أمر مستحيل؛ لهذا، لما فشل مرتزقة الداخل في السودان جاء العدو بمرتزقة الخارج.

إسحق أحمد فضل الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المجالي يكتب : من هو معالي ابو الحسن يوسف العيسوي
  • 21 عملا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة
  • امسح ذنوب الأسبوع كله بدعاء واحد.. ردده الآن
  • اللواء شقير استقبل رئيس جامعة القديس يوسف
  • ملتقى المرأة بالجامع الأزهر: دور النساء بالهجرة النبوية نقطة تحول في التاريخ الإسلامي
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: والحرب الحقيقية تبدأ الآن
  • نصيحة سيدنا النبي لمن يكثر من الشكوى والهم ويعاني من الكرب والضيق
  • وزير الخارجية المصري: معبر رفح مفتوح من الجانب المصري ومغلق من الناحية الفلسطينية
  • زعيم استثنائي.. حسام الغمري: الرئيس السيسي قرأ المشهد مبكرا
  • هل ما نعيشه الآن من علامات الساعة؟.. أمين الفتوى يُجيب