صحيفة الاتحاد:
2025-08-01@14:33:54 GMT

انطلاق قمة التعلم والتطوير في أبوظبي

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

مريم بوخطامين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة أكثر من 50 جامعة ومؤسسة في «عجمان للتعليم» شراكة بين «دائرة الصحة» و«جلاكسو سميث كلاين»

انطلقت منذ بداية الأسبوع الجاري فعاليات قمة التعلم والتطوير في أبوظبي، بحضور أكثر من 700 متخصص في مجال التطوير والتعليم، والتي تمثل منصة دولية لتنمية المواهب ومحترفي التعلم والتطوير، ما يوفر فرصاً لتبادل المعرفة، والتواصل، والنمو المهني.


وأجمع المشاركون وزوار الفعالية على أن قمة «التعلم والتطوير» تعزز ركائز المعرفة والخبرات، وأفضل الممارسات من قادة الصناعة على مستوى العالم خاصة أنها تضم ورشاً ودورات تأهيلية تعنى بدراسة الحالة العملية المحيطة بمفاهيم القيادة والتدريب والتوجيه، والاستعداد للمستقبل، وتقنيات التعلم، والمهارات، والتطوير الوظيفي، وتحليلات التعلم والاستراتيجية والذكاء الاصطناعي والبيئة والمسؤولية الاجتماعية للشركات، وغيرها من الشراكات المؤسسية والمجتمعية.
وبين الدكتور هاشم مزيود، اختصاصي تدريب وتطوير موارد بشرية في وزارة التربية والتعليم، أن الفعالية تعتبر استشرافاً لمستقبل التدريب، الذي يضم كماً هائلاً من المعلومات، ومع هذا نستكشف شكل التدريب في المستقبل، وكيف سنعد المعلمين لهذا التغير الهائل؟ وما الأدوات التي يحتاج إليها كل معلم داخل الغرفة الصفية حتى يواكب الذكاء الاصطناعي، وكيف يواكب حاجات الطلبة على المدى البعيد؟ مؤكداً أن هذا الحدث يجمع عقولاً مختلفة في قطاعات عدة، وتسبق دولة الإمارات العالم دائماً، بخطوات كبيرة في مجال العلم والمعرفة، فقد أعدت وهيأت كل سبل التعلم أمام الطلبة، وأيضاً عملت على إعداد المعلمين، ووفرت جميع الأدوات التطويرية والتدريبية في مجال التدريب، وخاصة في ما يتعلق بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المدارس سواء المدارس الحكومية أو الخاصة التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم، وعملت على تمكين المعلمين من أدوات الذكاء الاصطناعي، وأدخلتها بشكل جدي في مشاريع الطلبة، كما وظفت برامج البرمجيات لرفع أداء الطلبة في الغرف الصفية.
وقال أنور سالم جفيلي، موظف في الموارد البشرية قسم التدريب في إحدى شركات البترول في سلطنة عُمان، إن الحدث يعتبر من الأحداث النوعية المهمة في مجال التدريب، ويتم من خلاله التعرف على أحدث الطرق للتعامل مع الموظفين في الشركات وكيفية تدريبهم وتأهيلهم، لتطوير المواهب لديهم ورفع مستوى الكفاءة، منوهاً بأنها فرصة لتبادل الخبرات مع الشركات العربية والأجنبية المتخصصة في مجال تدريب في المواد البشرية، وأخذ خبراتها ومطابقتها مع توجهات كل شركة، وخاصة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن هذه الخبرات تسهم في تطوير مهارات الموظف وتطوير المواهب.
وقال حمد الشامسي، مدرب في أحد مراكز التدريب والتأهيل، إن الفعالية تدعم وتحقق رؤية الإمارات نحو كسب اقتصاد معرفي مستدام، وخاصة أن محاور القمة تتمركز على استراتيجية أهمية الاستثمار في برامج التعلم والتطوير، ضمن مشهد الأعمال الديناميكي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالجة متطلبات السوق، والتقدم التكنولوجي، وتعزيز الابتكار، خصوصاً أن الحدث يضم أكثر من 30 جلسة تعليمية تفاعلية حول التعلم والتطوير وإدارة المواهب وتقنية التعلم والتطوير تحت إشراف متخصصين ومدربين عالميين وإقليميين يسعون نحو تقديم برامج ودورات تنموية تتعلق بالتحول الرقمي والتعلم والتطوير وإدارة القوى العاملة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات فی مجال

إقرأ أيضاً:

زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا

وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة قيمة مايكروسوفت السوقية تتجاوز 4 تريليونات دولار للمرة الأولى مراكز الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات وماليزيا ورواندا تعزز حوكمة الذكاء الاصطناعي المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • 120 طالبًا يختتمون ملتقى مدرسة الحياة بسمد الشأن في أجواء تعليمية محفزة
  • البريد الأردني وصندوق المعونة الوطنية يوقعان اتفاقية تعاون في مجالات التدريب والتشغيل. 
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • انطلاق امتحانات التوجيهي بنظامه الجديد اليوم
  • انطلاق أولى جلسات “التوجيهي” وفق النظام الجديد لطلبة الصف الحادي عشر اليوم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • دور الذكاء الاصطناعي في التشخيص.. انطلاق المؤتمر السنوي لطب بشري الزقازيق
  • كينيا تحتضن أول مؤتمر قاري مخصص لتقنيات الذكاء الاصطناعي في أفريقيا
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي