إلغاء حظر سفر الطبيب البريطاني الفلسطيني غسان أبو ستة في دول مجموعة شنغن
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قرار رفع الحظر جاء عقب قبول محكمة ألمانية الطعن المقدم من محامي أبو ستة
أعلن الطبيب الفلسطيني البريطاني غسان أبو ستة الثلاثاء، رفع الحظر المفروض على دخوله إلى دول منطقة شنغن بالاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضاً : مسؤولون أمريكيون: الاحتلال حشد ما يكفي من القوات لاجتياح رفح
وقال أبو ستة ومنظمات حقوقية إن قرار رفع الحظر جاء عقب قبول محكمة ألمانية الطعن المقدم من محاميه.
وفرضت السلطات الألمانية حظرا على دخول الطبيب الجراح البارز د. غسان أبو ستة إلى منطقة الشنغن،
وكان أبلغ مسؤولون هولنديون سفير فلسطين في هولندا أنه لن يُسمح للدكتور أبو ستة بدخول البلاد في 15 مايو/أيار للمشاركة في فعالية في البعثة الفلسطينية في لاهاي.
وكان نشر الطبيب أبو ستة على منصات التواصل الاجتماعي، وأخبر هيومن رايتس ووتش أن السلطات الفرنسية في "مطار شارل ديغول" أبلغته بأنه ممنوع من الدخول بسبب حظر فرضته ألمانيا.
وقال محامي د. أبو ستة لـ هيومن رايتس ووتش إن السلطات الألمانية لم تبلغه بالحظر ولم تعلن عن أسبابه.
قال مسؤول فرنسي لوكالة "أسوشيتد برس" إن الحظر الألماني على الدخول يسري على مستوى منطقة شنغن، التي تضم 29 بلدا أُزيلت بينها بشكل عام إجراءات ضبط الحدود.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين أطباء حظر ألمانيا أبو ستة
إقرأ أيضاً:
عاجل | مسؤولون أوروبيون يعبّرون عن قلقهم من إعطاء أولوية لفريق كوشنر لإنشاء “المنطقة الخضراء” في غزة على حساب إعادة الإعمار
أعرب عدد من المسؤولين الأوروبيين عن قلقهم البالغ من أن تكون الخطة الأميركية الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة تُعطي أولوية لفريق جاريد كوشنر ومقترحاته المتعلقة بـ إنشاء “المنطقة الخضراء” في القطاع، بدلًا من التركيز على إعادة إعمار شامل للمناطق المتضررة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحّة للسكان.
خطة إعادة الإعمار مقابل “المنطقة الخضراء”تشير تقارير صحيفة التلغراف البريطانية إلى أن بعض الدبلوماسيين الأوروبيين المتابعين لخطة إدارة المرحلة التالية لغزة، التي يقودها مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، يعبرون عن مخاوفهم من أن التركيز على إنشاء “المنطقة الخضراء” وهي مساحة يُفترض أن تكون مركزًا للأمن والسيطرة خارج مناطق سيطرة حماس قد يأتي على حساب إعادة إعمار واسعة النطاق لمناطق القطاع التي دمرتها الحرب.
ويرون أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى تأجيل أو تقليص الجهود الإنسانية والتنموية التي يحتاجها السكان بشدة، خصوصًا في ظل الاحتياجات الكبيرة للسكان الذين فقدوا مساكنهم وبنيتهم الأساسية جراء القتال.
مواقف أوروبية وتحذيرات دبلوماسيةوفقًا للمصادر، المسؤولون الأوروبيون يعتقدون أن منح أولوية لإنشاء “المنطقة الخضراء” وهي خطوة يُنظر إليها كجزء من مخطط أوسع لإعادة هيكلة السلطة داخل غزة قد يعرقل جهود إعادة الإعمار ويركّز بشكل مفرط على الجانب الأمني والسياسي دون مراعاة الأولويات الإنسانية والتنموية.
وقد ذُكر في التقارير أيضًا أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى انقسام في دعم المجتمع الدولي لخطة ما بعد الحرب، خاصة في ظل الخلافات حول دور حركة حماس وإمكانية شمولها في أي ترتيبات إدارية مستقبلية.
أثر القلق الأوروبي على السياق الدولييأتي هذا القلق الأوروبي في وقت يستمر فيه النقاش الدولي حول آليات تنفيذ المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي يتضمن إعداد خطط للإعمار وإدارة الأمن ونقل السلطة تدريجيًا، وسط موقف مختلف بين الولايات المتحدة وبعض الشركاء الإقليميين والدوليين حول كيفية توازن هذه الأولويات.