أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، إلى أن "الحرب على سوريا باتت طويلة، واليوم متواصلة بالحرب الاقتصادي وتمويل بقاء النازحين خارج سوريا هي واحدة من ابرز نقاط الضغط".     وقال باسيل من مجلس النواب، في الجلسة المخصصة لمناقشة ملف النزوح والهبة الأوروبية: "القوانين اللبنانية تعالج موضوع النزوح، وأطلب تشريع قوانين جديدة تلحظ حالات معيّنة من الهجرة والنزوح".

    ورأى أن "اول المعرقلين لعودة النازحين السوريين، هي منظمة مفوضية الأمم المتحدة UNHCR، التي ترفض حتى اليوم تسليمنا لوائح واسماء النازحين، مضيفا: "هناك مخطط لتفكيك دول المنطقة بما يخدم إسرائيل، وعملية الفرز السكاني وإجبارهم على الهجرة يأخذنا إلى كيانات أحادية".
"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مخاوف أممية من انخفاض تمويل المساعدات في سوريا.. 16 مليون بحاجة إليها

أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق المساعدات الطارئة، مارتن غريفيث، عن قلقه من نقص التمويل اللازم للمساعدات الإنسانية في سوريا، وذلك في ظل وجود أكثر من 16 مليون سوري بحاجة إليها مع تزايد الاحتياجات وتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

وقال غريفيث في كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع السياسي والإنساني في سوريا، الخميس، "يحتاج عدد أكبر من الناس إلى المساعدات أكثر من أي فترة أخرى من الصراع. وفقا لآخر التقييمات، هذا الرقم هو 16.7 مليون سوري".

وأشار إلى نزوح أكثر من 7 ملايين شخص في جميع أنحاء سوريا، ولجوء الملايين إلى البلدان المجاورة أو غيرها من البلدان، معربا عن أسفه برؤية استمرار معاناة الشعب السوري، حسب وكالة الأناضول.


وعبّر غريفيث الذي يستعد لترك منصب منسق المساعدات الطارئة في الأمم المتحدة، عن مخاوفه بشأن نقص التمويل اللازم للمساعدات مع استمرار تزايد الاحتياجات الإنسانية في سوريا، لافتا إلى وجود انخفاض مستمر في تمويل خطة المساعدات الإنسانية خلال السنوات الثلاث الماضية.

وقال "جمعنا 55 بالمئة من احتياجنا للتمويل عام 2021، أما العام الماضي فانخفض هذا المعدل إلى 39 بالمئة"، مضيفا إنها "أكبر فجوة تمويلية شوهدت منذ بداية الأزمة"، وفقا للأناضول.


وتعاني سوريا من صراع داخلي منذ انطلاق الثورة السورية في 15 آذار/ مارس 2011، التي تحولت بفعل العنف والقمع الوحشي الذي قوبلت به من قبل النظام السوري إلى حرب دموية، أسفرت عن دمار هائل وكارثة إنسانية عميقة لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها.

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أشارت إلى أن نحو 90 بالمائة من السكان في سوريا يعيشون في حالة من الفقر، ويعاني 12.9 مليون شخص من مشكلة انعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى وجود 7.2 مليون شخص من النازحين داخليا.

وفي ظل مواجهة أزمات متعددة الأوجه، يحتاج 16.7 مليون شخص إلى المساعدة، وهو ما يمثل ارتفاعا من 15.3 مليون في العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من مخاطر غياب عملية سياسية شاملة في سوريا
  • مخاوف أممية من انخفاض تمويل المساعدات في سوريا.. 16 مليون بحاجة إليها
  • بايدن وترامب والهجرة.. سياسات مختلفة قد تؤثر على الأسواق
  • بيدرسون يحذر من تفاقم الأزمة السورية بسبب غياب مسار سياسي
  • لبنان يتجاوز نتائج بروكسل...تفعيل خطة إعادة النازحين وجلسة عامة لإقرار قوانين
  • واشنطن ترفض مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن لوقف الهجوم على رفح لهذا السبب
  • دمشق تهاجم “مؤتمر بروكسل” بعد دعوته لعدم عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم
  • أزمة النازحين: هل تنجح مساعي مصر والأردن والعراق للتواصل بين بيروت ودمشق ؟
  • لبنان: نحن أكثر دولة تعاني من وجود اللاجئين السوريين
  • الهجرة تقترب من غلق ملف "مخيمات النزوح" داخل السليمانية