رفعت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، العقوبات المفروضة على تونس، وأقرّت بمطابقة الوكالة التونسية للمعايير الدولية.

وأعلنت وزارة الرياضة التونسية في بيان لها، أن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، قررت رفع العقوبات عن تونس بمفعول فوري، بعد التأكّد من مطابقة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات للمعايير الدولية، لتنتهي بذلك أزمة حجب العلم التونسي، على خلفية عدم امتثال تونس للمدونة العالمية لمكافحة المنشطات، مع انتهاء المهلة التي مُنحت لها لاعتماد عددٍ معين من التعديلات على النصوص التشريعية والتنظيمية، والتي حددت بأربعة أشهر.

وعبرت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات « وادا »، عن « قلقها العميق » بسبب توقيف مدير الوكالة التونسية لمكافحة المنشطات، داعية إلى « الإفراج الفوري وغير المشروط » عنه.

وكان رئيس الاتحاد التونسي للسباحة، ومدير الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات وضعا أول أمس الاثنين رهن الاعتقال الاحتياطي، على ذمة تحقيق قضائي، بعد حجب العلم التونسي في تظاهرة دولية بسبب المنشطات، وفق ما أفادت النيابة العامة.

وقد تأزمت هذه القضية، بعد إخفاء العلم التونسي بقطعة قماش خلال بطولة تونس للماستر في السباحة، وذلك تبعا لعقوبات الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، فأمر الرئيس التونسي قيس سعيّد بحل مكتب اتحاد السباحة وإقالة مسؤولين بمن فيهم المدير العام للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، بعدما قام بزيارة غاضبة للمسبح مساء الجمعة.

وأوضح الناطق باسم نيابة بنعروس، محمد صدوق جويني، أن تسعة أشخاص في المجموع يلاحقون في هذه القضية، بينهم المسؤولان الموقوفان منذ السبت، فيما دُعي سبعة أشخاص آخرون أمس الاثنين للمثول أمام هذه النيابة الواقعة جنوب تونس العاصمة.

ويواجه المشتبه بهم تهم « التآمر ضد الأمن الداخلي » للدولة، و »تكوين عصابة (منظمة) لاقتراف اعتداءات وإحداث الفوضى »، و »المساس بالعلم التونسي »، حسب ما أضاف جويني.

وكانت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات « وادا » قد أعلنت عن عدم امتثال تونس للمدونة العالمية لمكافحة المنشطات معلنة عن فرض عقوبات على البلاد، وموضحة أن البلاد لن تستضيف بطولات إقليمية أو قارية أو عالمية، ولن يُسمح لها برفع العلم التونسي في الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2024، حتى تعود إلى كنف الوكالة.

كلمات دلالية المنشطات الوكالة الدولية للمنشطات تونس

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المنشطات تونس العالمیة لمکافحة المنشطات الوکالة الدولیة العلم التونسی

إقرأ أيضاً:

تجريد جولييف من ميدالية «لندن 2012»


لندن (رويترز)

أخبار ذات صلة موسكو تردّ على قصف أوكراني لمواقع عسكرية في روسيا أوكرانيا:  قصفنا "بنجاح" مطارين عسكريين روسيين


قالت وحدة نزاهة ألعاب القوى إن العداءة السابقة الروسية إيكاترينا جولييف ستخسر الميدالية الفضية التي فازت بها في سباق 800 متر في أولمبياد 2012 بعد أن رفضت محكمة التحكيم الرياضية استئنافها ضد إيقافها لمدة أربعة أعوام بسبب المنشطات.
وستحصل الكينية باميلا جليمو والأميركية أليسيا مونتانو بذلك على الميداليتين الفضية والبرونزية للسباق، على الترتيب.
وعوقبت جولييف، التي مثلت روسيا في المنافسات قبل أن تغير ولائها لتركيا، في أبريل 2024 بالإيقاف لمدة أربعة أعوام، وتقلصت العقوبة إلى عامين بعد أن خضعت لإيقاف آخر لمدة عامين في 2017.
وتلقت جولييف العقوبة بداعي استخدام مواد محظورة، وألغت وحدة نزاهة ألعاب القوى نتائجها بين 17 يوليو 2012 و20 أكتوبر 2014.
وأقيم أولمبياد 2012 بين 27 يوليو و12 أغسطس، وتنافست فيه جولييف باسم إيكاترينا بويستوجوفا واحتلت المركز الثالث في نهائي سباق 800 متر.
وصعدت جولييف للمركز الثاني لتنتزع الميدالية الفضية بعد إدانة الروسية ماريا سافينوفا الفائزة بالسباق بمخالفة لوائح المنشطات وإيقافها أيضاً.
وقالت وحدة النزاهة في بيان «أيدت محكمة التحكيم الرياضية قرار إلغاء نتائج العداءة البالغة من العمر 34 عاماً من 17 يوليو 2012 إلى 20 أكتوبر 2014، مؤكدة بذلك خسارة الميدالية الفضية الأولمبية التي أعيد تخصيصها لها».
وأضافت «الاتحاد الدولي لألعاب القوى واللجنة الأولمبية الدولية يتجهان الآن نحو الخطوات التالية».
وستقوم إدارة المسابقات بالاتحاد الدولي لألعاب القوى الآن بإلغاء نتائجها وإخطار اللجنة الأولمبية الدولية.
وبعدها، قد تتحرك اللجنة الأولمبية الدولية لإعادة تخصيص ميداليات السباق.
وجاء في اتهام الاتحاد الدولي لألعاب القوى لها بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات أن ثلاث من عيناتها التي سُحبت بين 17 و31 يوليو عام 2012 تحتوي على ثلاث مواد محظورة وهي ديهيدرو إيبي أندروستيرون وأندروستينيون وبولدينون.
وتعمل مادة ديهيدرو إيبي أندروستيرون على تعزيز الأداء البدني بينما تُستخدم أندروستينيون والبولدينون لبناء العضلات.
وتشكل جولييف واحدة من مئات الرياضيين الذين تعرضوا لعقوبات إثر التحقيقات الخاصة ببيانات مختبر موسكو لمكافحة المنشطات والتي كشفت عن انتشار ممنهج للمنشطات على نطاق واسع.
وأوصت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) في وقت سابق بإيقاف جولييف مدى الحياة مع تجريدها من ميداليتها الأولمبية بناء على نتاج التحقيقات التي كشفت عن مخالفات منشطات برعاية الدولة في ألعاب القوى الروسية.
وفي النهاية، أوقفتها محكمة التحكيم الرياضية لمدة عامين في 2017 لكن نتائجها ألغيت حتى أكتوبر 2015، وهو ما سمح لها بالاحتفاظ بالفضية الأولمبية.
وألقت المنشطات بظلالها بشكل كبير على سباقات المسافات المتوسطة للسيدات في أولمبياد لندن، إذ جرى إلغاء نتائج متسابقتين أخريين شاركتا في نهائي 800 متر، وهما ماريا سافينوفا وإيلينا أرسخاكوفا.

مقالات مشابهة

  • يسرا ترفع القبعة لـ 7 Dogs: "ملحمة سينمائية تفتح أبواب العالمية للسينما العربية"
  • ايران تتوعد بالرد بقوة على أي انتهاك لحقوقها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصف المفاوضات بين إيران وأمريكا بـ “الجادة للغاية”
  • تجريد جولييف من ميدالية «لندن 2012»
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إعادة تشغيل محطة زابوروجيه النووية تتطلب ضمانات فنية وأمنية صارمة
  • دعوات أممية وأوروبية لأميركا لرفع عقوباتها عن الجنائية الدولية
  • إيران تحذّر الأوروبيين من مغبة ارتكاب "خطأ استراتيجي" في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • الوزير الشيباني يوقّع مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية مذكرة تفاهم في مجال أمن الغذاء ومكافحة السرطان
  • وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يوقّع مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السيد رافائيل ماريانو جروسي مذكرة تفاهم بين سوريا والوكالة حول التعاون في مجال أمن الغذاء ومكافحة السرطان من خلال مبادرتي “الذرة من أجل الغذاء” و”أشعة الأمل
  • مركز معلومات الوزراء: السياحة الدولية تسجل نموًا بنسبة 5% في الربع الأول من 2025 رغم التحديات العالمية