زيارة وفد ألماني إلى مركز تأهيل وادماج النساء في شيشاوة.. جسر من التبادل والتضامن
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
شهد مركز تأهيل وادماج النساء في شيشاوة يوماً مميزاً بزيارة وفد مكون من طلبة باحثين ألمان، برفقة مشرفيهم وممثلين عن مؤسسة هانس زايدل. تميزت الزيارة بتبادل الخبرات والمعرفة، وتعزيز روابط التعاون الدولي في مجال تمكين المرأة ومحاربة العنف ضدها.
في جو من التضامن والتفاعل، شارك الضيوف في ورشة عمل حول تقنيات المونتاج الصحفي، والتي تعتبر جزء من مشروع الإعلام المجتمعي.
بعد ذلك، تمت جولة في مختلف أقسام المركز، حيث قدمت الجمعية شروحات حول جهودها في مجال مكافحة كل أشكال التمييز ضد المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين. وفي جلسة شاي مليئة بالحوار، تبادل الجميع وجهات النظر حول قضايا حقوق المرأة والتحديات التي تواجه الجمعية في مسعاها نحو تحقيق أهدافها.
في ختام الزيارة، نعبر عن شكرنا العميق لمؤسسة هانس زايدل على دعمها وسهرها في تنظيم هذا اللقاء، الذي يعزز التبادل الثقافي والتضامن الدولي في مجال دعم حقوق المرأة وتعزيز دورها في المجتمع.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مظهر شاهين يحذّر من فوضى الطلاق الشفهي: نساء معلّقات بين الشرع والقانون
وجّه الشيخ مظهر شاهين انتقادًا حادًا لانتشار الطلاق الشفهي وما يترتب عليه من أزمات اجتماعية وقانونية تمس حقوق النساء، مؤكدًا أن غياب التوثيق يضع المطلقات في دائرة معاناة لا تتفق مع مبادئ الشريعة الإسلامية ولا مع روح الإحسان التي يدعو لها الدين.
و تساءل شاهين خلال حواره في برنامج "كلام الناس" على قناة MBC مصر مع الإعلامية ياسمين عز: "أين الإحسان عندما يطلق رجل زوجته شفهيًا؟ أين الإحسان وهي لا تستطيع الزواج مرة أخرى رغم أنها مطلقة؟ وكيف تُحرم من معاش والدها لأنها مطلقة شرعًا وغير مطلقة قانونًا؟" مؤكدًا أن هذه الحالات تتكرر كثيرًا.
واقعة لمعاناة النساءوكشف شاهين عن نماذج واقعية لمعاناة النساء بسبب عدم توثيق الطلاق، قائلاً إن أحد الأزواج طلّق زوجته شفهيًا ثم بعد زواجها بشهور قليلة رفع ضدها دعوى جمع بين زوجين وقضية زنا رغم أنه هو من طلّقها في الأساس، متسائلًا عن منطق مثل هذه التصرفات.
وأضاف أن عدم التوثيق يحرم المرأة من حقوقها الأساسية، قائلاً: "عندما تُطلّق المرأة، يتوقف زوجها عن الإنفاق عليها فمن أين تحصل على معاش والدها أو أي دعم قانوني وهي في السجلات ليست مطلقة؟ بأي شريعة يحدث هذا؟ وهل يقبل الإسلام ظلم المرأة بهذه الصورة؟" مؤكدًا أن الوضع الحالي يخلق فجوة خطيرة بين الحكم الشرعي ووضع المرأة القانوني.