غوتيريش يدعو إلى حماية المدنيين في رفح
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الثورة نت/
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن الجزع إزاء تصعيد الأنشطة العسكرية التي تقوم بها قوات العدو الصهيوني في رفح جنوب قطاع غزة ومحيطها.. داعياً إلى حماية المدنيين في رفح.
وقال بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، الليلة الماضية: إن “هذه التطورات تزيد عرقلة الوصول الإنساني وتفاقم الوضع الصعب”.
وأكد البيان على ضرورة “احترام المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات في رفح وغيرها في أنحاء قطاع غزة”.. لافتاً إلى أنه “بالنسبة لسكان غزة، لا يوجد مكان آمن”.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة نداءه العاجل للـ”وقف الإنساني الفوري لإطلاق النار”.
كما دعا إلى “إعادة فتح معبر رفح على الفور”.. مشددا على “ضرورة ضمان الوصول الإنساني دون عوائق بأنحاء غزة”.
بدورها قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” في بيان لها، الليلة الماضية: إن “تصعيد الأعمال العدائية في رفح وقطاع غزة تسبب في تعميق معاناة مئات آلاف الأطفال”.
وأضافت: إن “العملية العسكرية في رفح تسببت حتى الآن في نزوح أكثر من 448 ألف شخص إلى مناطق غير آمنة”.
وأشارت إلى أن “العمليات الإنسانية التي تمثل شريان الحياة الوحيد لجميع السكان في جميع أنحاء القطاع مهددة”.
وأكّدت على أن “تصعيد الأعمال العدائية في رفح وقطاع غزة تسبب في تعميق معاناة مئات آلاف الأطفال”.
وأضافت: “نواجه تحديات متزايدة في نقل أي مساعدات إلى قطاع غزة ولا يزال نقص الوقود يمثل مشكلة حرجة”.
ويواصل جيش العدو الصهيوني، عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان الصهيوني الأمريكي المستمر على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و173 شهيداً، وإصابة 79 ألفا و61 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عرقلة وصول المدنيين للغذاء جريمة حرب وآلية التوزيع بغزة غير قانونية
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن آلية توزيع المساعدات التي وضعتها إسرائيل بغزة وتشارك فيها شركة خاصة أميركية تهدد الحياة وتنتهك المعايير الدولية.
وشدد على أن عرقلة وصول المدنيين إلى الغذاء والمستلزمات الأساسية في غزة قد تشكل جريمة حرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موجة غضب بكينيا بعد اعتقال ناشطة أطلقت موقعا إلكترونيا ينتقد قانون الماليةlist 2 of 2مرصد حقوقي: إسرائيل تحول توزيع المساعدات أداة للإبادة الجماعية بغزةend of listوأوضح أن "الهجمات القاتلة على مدنيين يائسين يحاولون الحصول على كميات زهيدة من المساعدات الغذائية في غزة غير مقبولة"، مشيرا إلى أن "الهجمات الموجهة ضد مدنيين تشكل خرقا جسيما للقانون الدولي وجريمة حرب".
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن عدد الشهداء في مراكز توزيع المساعدات ارتفع إلى 102 خلال 8 أيام.
وبحسب تورك، فإن الهجمات على مدنيين في غزة يحاولون الحصول على كميات قليلة من الغذاء "غير أخلاقية".
وطالب المسؤول الأممي البارز بتحقيق سريع ونزيه في الهجمات على من يحاولون الوصول للمساعدات الغذائية بغزة. وقال إن الفلسطينيين أمام خيارات قاتمة: الموت جوعا أو المجازفة بالتعرض للقتل بحثا عن غذاء.
وطالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأمم المتحدة بوقف "الآلية القاتلة"، وقالت إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في رفح يوم أمس الاثنين وأسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى إبادة جماعية متعمدة.
إعلانوأضافت أن استهداف الجوعى أثناء بحثهم عن القوت يكشف طبيعة العدو الفاشي الذي يستخدم الجوع والقصف للقتل والتهجير، مشيرة إلى أن ما تعرف بالآلية الإسرائيلية الأميركية لتوزيع المساعدات "تحولت إلى مصايد موت وإذلال" هدفها كسر كرامة الشعب الفلسطيني.
وطالبت الحركة الأمم المتحدة بوقف الآلية القاتلة التي تشرف عليها "مؤسسة غزة الإنسانية"، وبفتح ممرات إنسانية آمنة بإشراف دولي بعيدا عن تحكم الاحتلال.