فوران الزيت أثناء الطهي: أخطاء شائعة عليكم تجنبها
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
حيلة لمنع تطاير الزيت (مواقع)
يعتبر فوران الزيت أثناء الطهي مشكلة شائعة تواجه الكثيرين، خاصةً عند قلي الأطعمة المفضلة مثل البطاطس أو البانيه.
إلا أنه لا داعي للقلق، فهذه الظاهرة ليست خطيرة بالضرورة، ولكنها قد تُفسد الطعام وتُسبب بعض الحروق.
اقرأ أيضاً طريقة سهلة لتحضير آيس كريم الليمون في المنزل.. خلال دقائق 29 أبريل، 2024 توقعات الحظ والأبراج ليوم الخميس 25 ابريل 2024.. مفاجآت مالية للبعض 24 أبريل، 2024
ومن خلال السطور التالية في هذا المقال، سنستعرض أهم الأخطاء التي تؤدي إلى فوران الزيت أثناء الطهي، ونقدم بعض النصائح لتجنبها:
إعادة استخدام زيت القلي:
إن من أكثر الأخطاء شيوعًا هي إعادة استخدام زيت القلي أكثر من مرة.
مع كل مرة يتم فيها تسخين الزيت، تتراكم عليه جزيئات الطعام والماء والشوائب الأخرى، مما يؤدي إلى انخفاض نقطة دخانه وزيادة احتمالية فورانه.
تغطية الزيت أثناء القلي:
ربما يظن البعض أن تغطية الزيت أثناء القلي تُساعد على تسريع عملية الطهي، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، حيث أن التغطية تُحبس الرطوبة داخل المقلاة، مما يتسبب في تفاعل الماء مع الزيت وتكوين فقاعات تؤدي إلى فورانه.
قلي أطعمة غنية بالماء:
إن بعض الأطعمة، مثل الخضروات الورقية أو اللحوم الطازجة، تحتوي على نسبة عالية من الماء.
عند إضافة هذه الأطعمة إلى الزيت الساخن، يتبخر الماء بسرعة ويتفاعل مع الزيت، مما ينتج عنه فقاعات وفوران.
استخدام نوعيات زيوت غير مناسبة:
ليست كل أنواع الزيوت مناسبة للقلي العميق.
بعض الزيوت، مثل زيت الزيتون، لديها نقطة دخان منخفضة، مما يعني أنها تتفكك وتُصبح سامة عند تسخينها بدرجات حرارة عالية.
إضافة زيوت جديدة إلى زيت مستعمل:
يعتقد البعض أن إضافة كمية قليلة من الزيت الجديد إلى زيت مستعمل يُساعد على تجديده.
ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، حيث أن الزيت الجديد يتفاعل مع الزيت المستعمل ويُصبح أكثر عرضة للتفكك والفوران.
رفع حرارة النار على الزيت والمقلاة فارغة:
يجب تسخين الزيت على نار متوسطة حتى يصل إلى درجة الحرارة المناسبة للقلي.
رفع حرارة النار على الزيت والمقلاة فارغة يُسبب تفاعلات كيميائية تُؤدي إلى تكوين فقاعات وفوران الزيت.
استخدام أوانٍ غير مناسبة للقلي:
بعض أنواع الأواني، مثل الأواني المصنوعة من السيراميك أو الجرانيت، ليست مناسبة للقلي العميق.
هذه الأواني تتفاعل مع الزيت وتُسبب تكوين فقاعات وفوران.
يُنصح باستخدام أواني مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الحديد للقلي العميق.
نصائح لتجنب فوران الزيت:
استخدم زيتًا جديدًا للقلي العميق:
ويفضل استخدام زيوت نباتية ذات نقطة دخان عالية، مثل زيت الكانولا أو زيت الفول السوداني.
سخن الزيت على نار متوسطة:
حتى يصل إلى درجة الحرارة المناسبة للقلي.
يمكنك استخدام مقياس حرارة الزيت للتأكد من ذلك.
جفف الطعام جيدًا قبل وضعه في الزيت:
لإزالة أي رطوبة زائدة قد تتسبب في فوران الزيت.
لا تُزدحم المقلاة بالطعام:
يجب أن يكون هناك مساحة كافية بين قطع الطعام.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الزیت أثناء مع الزیت
إقرأ أيضاً:
9 مسببات شائعة للالتهاب المزمن قد تهدد صحتك
يساعد الالتهاب الجسم على الشفاء، لكن استمرار هذا النشاط لفترة طويلة قد يسبب مشاكل صحية، كالزهايمر والاكتئاب والربو والسرطان وأمراض القلب.
وذكر تقرير لموقع "فيري ويل هيلث" أن الالتهاب يحدث عندما يرسل الجهاز المناعي خلايا مناعية إلى الجرح، أو الإصابة، أو العدوى، أو المهيّج لمحاربة الجراثيم وبدء عملية الشفاء.
لكن الالتهاب المزمن يحدث عندما يرسل الجسم خلايا مناعية التهابية على مدار أسابيع، أو شهور، أو حتى سنوات، دون الإصابة بأي مرض، أو عدوى.
وقدم ذات الموقع 10 أسباب شائعة قد تسبب الالتهاب المزمن:
السمنة
تطلق الأنسجة الدهنية الزائدة، خاصة حول البطن، مواد كيميائية التهابية مثل السيتوكينات.
ويمكن لهذا الالتهاب المنخفض أن يزيد درجة مقاومة الإنسولين ويضاعف خطر الإصابة بمتلازمة الأيض، التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الكولسترول، وداء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
دخان السجائر والتلوث البيئي
يؤثر استنشاق دخان السجائر، أو عوادم السيارات أو أبخرة المصانع، على الرئتين، ويمكن للاستنشاق المتواصل والمستمر لهذه الأدخنة أن يؤدي إلى مشاكل رئوية مثل الربو، أو الانسداد الرئوي المزمن.
التقدم في العمر
مع مرور سنوات العمر يضعف الجهاز المناعي، ويصعب التحكم في عملية الالتهاب.
وقد يصاحب التقدم في العمر تغيرات مالية، أو بدنية، العزلة أو الشعور بالوحدة، وهذه العوامل من شأنها زيادة التوتر المزمن، الذي يسبب الالتهاب.
قلة النشاط البدني
قلة ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تسبب زيادة الوزن واختلال مستويات السكر في الدم، والالتهاب.
وينصح الأطباء بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لتقليل خطر الالتهاب، لكنهم نبهوا إلى أن التمارين المفرطة لها تأثير عكسي.
النظام الغذائي
حذر خبراء من أن تناول الأطعمة المصنّعة كالسكريات والكربوهيدرات المكررة، والدهون غير الصحية يزيد خطر الإصابة بالالتهاب المزمن.
ومن بين هذه الأطعمة: المحليات الصناعية، الأطعمة المقلية، اللحوم المصنعة، المشروبات والوجبات السريعة، الخبز الأبيض، المعكرونة، والحبوب المكرّرة.
الكحول
لشرب الكحول بشكل متكرر وبكميات كبيرة خطر جسيم على الجسم، إذ ينتج هذا المشروب سموما ويسبب إجهادا تأكسديا ويضر الأمعاء والكبد، ما يزيد من خطر الإصابة بالالتهاب المزمن.
التوتر المزمن
يضع التوتر الجسم في حالة "القتال أو الهروب"، ما يرفع مستويات الكورتيزول، واستمرار الشعور بالتوتر لفترة طويلة قد يسبب الالتهاب.
مشاكل النوم
قد تسبب قلة النوم، أو تغيّرات في أوقاته، أو الاستيقاظ بشكل متكرر اختلالا في قدرة الجسم على التحكم في عملية الالتهاب.
اختلال توازن الميكروبيوم
تحتوي الأمعاء على تريليونات من البكتيريا تعرف بالميكروبيوم، فهي تساعد في حماية بطانة الأمعاء ودعم الجهاز المناعي عندما تكون متوازنة.
لكن الإفراط في شرب الكحول واتباع نظام غذائي سيئ، أو الشعور بالتوتر المزمن يخل بهذا التوازن، ما يضعف بطانة الأمعاء ويسمح بمرور مواد ضارة إلى مجرى الدم، ما يحفز الالتهاب المزمن.
علامات الالتهاب المزمن
آلام البطن أو مشاكل الهضم، آلام الجسم أو المفاصل، ضعف التركيز وتغيرات في المزاج، التعب المستمر، الصداع، الطفح الجلدي، صعوبة النوم، زيادة الوزن.
مخاطر الالتهاب
قد يسبب الالتهاب المزمن الزهايمر أو الباركنسون أو القلق والاكتئاب، إضافة إلى الربو، وأمراض المناعة الذاتية، وبعض السرطانات، وأمراض القلب، وداء السكري، ومتلازمة القولون العصبي.