ملتقى في مسندم يناقش 16 بحثًا تربويًا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
ناقش ملتقى للبحوث التربوية الذي نظمته المديرية العامة للتربية والتعليم بقاعة المؤتمرات بغرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم بولاية خصب 16 بحثا تربويا، بحضور الدكتور أحمد بن سعيد الشحري مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمحافظة، والدكتور يوسف بن عبدالله بن محمد الشحي مدير إدارة التربية والتعليم بدبا.
وأوصى الملتقى بالاستمرار في إقامة الملتقيات البحثية على مستوى المحافظة وترشيح أبرز أوراق العمل للمشاركة في الملتقيات التي تقام على مستوى سلطنة عمان وإعداد برنامج إلكتروني لإدارة المعرفة "البحوث" و تعميمه على المدارس، وتعميم تجربة مدرسة ليما في العوامل المؤثرة على انتظام الطلبة في المدارس وتعميم تجربة مدرسة النصر في تعزيز الثقافة المالية لدى الطلبة والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير نظم المعلومات الإدارية في المدارس وتشجيع الإبداع الإداري و إعداد مسابقة خاصة به على مستوى المحافظة.
وقالت هدى بنت علي بن محمد الشحية مديرة دائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر بتعليمية مسندم: يعد البحث التربوي أحد أهم النشاطات التي توفر بيئةً معرفيةً زاخرةً يستفاد منها بأفضل الطرق والأساليب بغْية إعداد الإنسان للمستقبل، الإعداد الذي تنشده كافة المجتمعات حيث تكمن أهميته في تدريب الباحثـين والمهتمين من خلال الاطلاع على الدراسات البحثية السابقة والقيام بدراسات وبحوث مختلفة في عدةِ مجالات، ويتم من خلالها تنمية القدرات على أساس من البناء الصحيح الذي يقوم عليه البحث التربوي باختيار المشكلة وتحديد أفضل الأساليب لدراستها.
وأشار الدكتور أحمد بن سعيد الشحري مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحافظة مسندم إلى أهمية مثل هذه الملتقيات العلمية تعمل على نشر ثقافة البحث العلمي وكما أنها فرصة لتجمع الثقافات المختلفة وتبادل الخبرات والآراء و تشجع المعنيين والمختصين على النشر وتقديم أفضل ما لديهم ليستفيدوا ويفيدوا الباحث عن المعرفة.
استعرض الملتقى جملة من البحوث في محطتين "ولاية خصب وولاية دبا" منها الذكاء الاصطناعي في التعليم والإبداع الإداري، بالإضافة إلى ورقة عمل بعنوان تطوير مهارات الطلبة في القراءة والتحدث والدافعية نحو التعلم، وورقة أخرى بعنوان أثر شبكات التواصل الاجتماعي على سلوك الطلبة بالإضافة إلى تفعيل الشراكة المجتمعية وتفعيل مجتمعات التعلم المهنية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على القيم الأخلاقية لدى الطلبة من الصف التاسع وحتى الثاني عشر، وورقة أخرى بعنوان أثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إنشاء بيئات تعليمية محفزة وفاعلة للطلاب من وجهة نظر المعلمين والطلاب وأثر توظيف أداة الذكاء الاصطناعي على مهارات التفكير في التعلم لدى طلبة مدرسة النصر وتنمية مهارة التحدث لدى طلبة الصف الأول في مدرسة قدى للتعليم الأساسي و استخدام استراتيجية لتعلم المنظم ذاتيا في تنمية مهارة التعبير الشفوي لدى طلبة الصف السادس وأثر تفعيل لشراكة المجتمعية في رفع كفاءة الأداء المدرسي.
وفي قاعة جمعية المرأة العمانية بولاية دبا تم استعراض جملة من البحوث التربوية منها برنامج جمعي مقترح لتعزيز الثقافة المالية لدى طلبة الصف العاشر الأساسي بمدرسة النصر للتعليم الأساسي، وأثر الإبداع الإداري على التطوير التنظيمي في مدارس التعليم الأساسي في سلطنة عمان وفاعلية تطبيق وممارسة الحياد الكربوني في البيئة المدرسية لدى فريق globe بمدرسة تماضر بنت عمرو، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير نظم المعلومات الإدارية المدرسية وفرص وتحديات العوامل المؤثرة على انتظام تلاميذ الحلقة الأولى في مدرسة ليما،ومدى انتشار السلوك العدواني لدى طلبة الصفين الأول والثاني بمدرسة ليما، وتطبيق منهجية الاستقاء في تدريس وتعلم اللغة الإنجليزية في إحدى المدارس العمانية و أثر استخدام المعلم لمهارات الاتصال اللفظية وغير اللفظية من وجهة نظر طلبة الصفين الأول والرابع بمدرسة دبا، و النساء ودورهن في تاريخ العلوم "النساء العمانيات أنموذجا" وورقة عمل تحمل عنوان ضعف الفهم القرائي لدى الطلبة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
في مكالمة أرباح الربع الثالث من عام 2025، أكد الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن الشركة مستعدة لإنفاق مبالغ كبيرة على صفقات اندماج واستحواذ بهدف تعزيز جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال كوك ردًا على سؤال من أحد المحللين، إن آبل استحوذت بالفعل على سبع شركات خلال هذا العام، لكنها لم تكن “صفقات ضخمة من حيث القيمة المالية”، وفقًا لما نقلته شبكة CNBC.
رغم أن آبل معروفة تاريخيًا بتحفظها في عقد صفقات الاستحواذ الكبرى حيث تبقى صفقة Beats عام 2014 التي بلغت 3 مليارات دولار هي الأكبر حتى الآن فإن تصريحات كوك تشير إلى احتمال تغيير هذه السياسة، وسط ضغوط متزايدة لمواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي.
بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ في يونيو الماضي، فإن آبل تدرس التعاون مع كبرى شركات الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI وAnthropic لتطوير نسخة محسنة من مساعدها الصوتي “سيري” تعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة (LLM Siri). كما ورد في تقارير أخرى أن الشركة تفكر في الاستحواذ على شركة Perplexity AI الناشئة.
ورغم أن آبل تحدثت منذ أكثر من عام عن نيتها إطلاق نسخة متقدمة من “سيري” مدعومة بالذكاء الاصطناعي، فإنها أخرت الإطلاق دون تحديد موعد جديد، مما يثير تساؤلات حول مدى جاهزيتها.
بينما المنافسون يواصلون التقدمفي الوقت ذاته، تسير المنافسة بخطى سريعة، إذ تتضمن أجهزة Google Pixel 9 وPixel 10 القادمة، بالإضافة إلى سلسلة Galaxy S25 من سامسونج، مجموعة متنامية من ميزات الذكاء الاصطناعي العملية.
ومما يزيد الضغط على آبل، أن هناك محادثات جارية بينها وبين غوغل لإدخال نموذج Gemini إلى أجهزة iPhone.
نتائج مالية قوية رغم التأخر التقنيورغم تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي، فإن آبل حققت أداءً ماليًا مميزًا في هذا الربع، حيث نمت عائدات قسم iPhone بنسبة 13% على أساس سنوي لتصل إلى 40.22 مليار دولار. كما سجل قطاع الخدمات نموًا مشابهًا بنسبة 13%، محققًا إيرادات بلغت 27.4 مليار دولار وهو رقم قياسي جديد للشركة.
الاستراتيجية القادمة: منصة أكثر من مبتكر؟تعكس النتائج المالية ما يُعد القوة الحقيقية لآبل: كونها منصة تدمج التقنيات المتقدمة أكثر من كونها المطوّر الأساسي لها.
ومن هذا المنطلق، قد يكون المزج بين الشراكات التقنية وعمليات الاستحواذ الذكية هو الخيار الأمثل لآبل، على أمل أن تتحرك بالسرعة الكافية لتقليص الفجوة مع منافسيها قبل فوات الأوان.