لقاء مفتوح مع المتقاعدين ضمن فعاليات برنامج «رحلة المتقاعد»
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظم صندوق أبوظبي للتقاعد فعاليات النسخة الثانية من برنامج رحلة المتقاعد لعام 2024، في إطار اضطلاع الصندوق بدوره ومسؤوليته الاجتماعية لمَد جسور التواصل مع المتقاعدين، والتعرف إلى احتياجاتهم واهتماماتهم عن قرب، وإتاحة الفرصة لتبادل الرؤى والأفكار حول ما يُمكن تقديمه لتعزيز سعادتهم وجودة حياتهم.
تضمّنت الفعالية جلسات نقاشية متنوعة ومشوقة عن «مرحلة ما بعد التقاعد»، تناولت الجلسة الأولى، التي قدمها ممثلو الصندوق تحت عنوان «حقوق المتقاعدين وخدمات الصندوق»، نُبذة تعريفية عن الصندوق وأهم الخدمات التي يقدّمها للمتقاعدين، واستمع الحضور من المتقاعدين إلى شرح مفصل حول دور نظام التقاعد في حفظ حقوق المواطنين، وأهم الحقوق التي يكفلها لهم قانون التقاعد لإمارة أبوظبي.
وجاءت الجلسة الثانية بعنوان (خطوط العلاقات)، وتناولت آلية بناء علاقات إيجابية مع الآخرين من خلال تمرين تفاعلي، قدمه المدرب عبد الله الشحي مدرب مهارات الحياة، في مركز الدائرة الإيجابية، وتفاعل الحضور من المتقاعدين وأسرهم مع التمرين عبر طرح مجموعة من الأسئلة التي تشغلهم حول كيفية البدء من جديد في خلق علاقات وتكوين صداقات جديدة. كما أتيحت الفرصة لهم للاستماع إلى شرح مفصل حول أهم الخدمات الصحية التي يقدمها الصندوق لهم من خلال المعرض الصحي الذي نُظم على هامش الملتقى من قبل شركاء الصندوق الاستراتيجيين (برجيل القابضة، مستشفى ريم).
وفي نهاية الملتقى شارك المتقاعدون وأسرهم في فعالية رياضية لممارسة الرماية، حرصاً من الصندوق على تشجيع المتقاعدين على ممارسة الأنشطة البدنية المختلفة، وتبنّي نمط حياة صحي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صندوق أبوظبي للتقاعد
إقرأ أيضاً:
وزير التنمية الإدارية يختتم فعاليات الدورة الأولى من برنامج التمكين التدريبي الذي أطلقته الوزارة بالتعاون مع الجمعية السورية الكندية للأعمال
دمشق-سانا
قدّم ستة وثلاثون متدرباً ومتدربة من عدد من الوزارات والجهات العامة مشاريع تدريب متميزة في ختام مبادرة “التمكين التدريبي” التي أقامتها وزارة التنمية الإدارية بالتعاون مع الجمعية السورية الكندية للأعمال، حيث من المقرر أن يُنفّذ هؤلاء الخريجون مشاريعهم التدريبية في وزاراتهم وجهاتهم الحكومية أو ضمن الخطط التدريبية التي تعدها وزارة التنمية الإدارية، ليشكلوا بذلك نواة فرق تدريبية داخلية.
ويُشار إلى أن هذه الدفعة تُعدّ الأولى ضمن سلسلة دفعات قادمة، تهدف إلى إعداد نحو 500 مدرب ومدربة في الجهات العامة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة التدريب ونقل الخبرات داخل المؤسسات الحكومية.