أبو العينين: حل القضية الفلسطينية لن يكون إلا بالسلام (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب والرئيس الشرفي للبرلمان الأور ومتوسطي، أن مصر تدرك جيدا أن السلام هو الطريق الوحيد لحل الأزمات، ولكن الوضع الآن وما يحدث على الحدود في رفح وممر صلاح الدين يدعو للقلق.
أبو العينين: الإيرادات لا تعكس القوة الكاملة لاقتصادنا.. وعلينا مخاطبة العالم بمشروعات عملاقة مثل رأس الحكمة تامر أمين بعد الصورة "الزلزال" لحسام موافي أثناء تقبيل يد أبو العينين: "هفوة" حل القضية الفلسطينيةوقال محمد أبو العينين، خلال كلمة نقلت عبر برنامج “على مسئوليتي”، تقديم الإعلامي أحمد موسى، من البرتغال لتغطية الاحتفالية العالمية لجائزة بطل السلام 2024 التي فاز بها الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر قناة “صدى البلد”، إن هناك استفزازات إسرائيلية تمثل انتهاكا للاتفاقيات الدولية.
كما أكد أبو العينين، أن أهل الشر يعرقلون المفاوضات لاستمرار الحرب وعدم حل الأزمة.
وأكمل أبو العينين خلال كلمته: “أحلامنا كانت كبيرة في الشراكة الفعالة والدؤوبة في قضايا الاقتصاد والتكنولوجيا، كما أطالب بمراجعة كافة الاتفاقيات بين دول شمال وجنوب إفريقيا لأننا نريد جيل جديدا لزيادة تدفق الاستثمارات”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ابو العينين وكيل مجلس النواب مجلس النواب أحمد موسى صدى البلد الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية الإعلامي أحمد موسى حل القضية الفلسطينية أبو العینین
إقرأ أيضاً:
ربيع الغفير: مصر ستظل حجر عثرة أمام مخططات تصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بكلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة الأزهر، إن مصر دولة مستهدفة بتاريخها وشعبها وموقعها، مشيرًا إلى أن هذا الاستهداف ليس وليد اللحظة، وإنما ممتد عبر التاريخ، لأن مصر ليست كأي بلد، فهي التي ذُكرت في القرآن الكريم عشرات المرات تصريحًا وتلميحًا، ونزل بها أنبياء وصحابة وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأوضح الغفير، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء، أن مصر كانت عبر التاريخ ملاذًا آمنًا للخائفين والمطرودين، منذ اجتياح التتار وسقوط الخلافة العباسية عام 656 هجريًا، حيث كانت مصر هي الوجهة التي لجأ إليها العلماء والعامة بعد سقوط بغداد، وهو ما يتكرر في العصر الحديث حيث آوت مصر خلال العقد الأخير ملايين النازحين من دول عربية وإسلامية مزقتها الحروب.
وأكد أن مصر تُعد العقبة الكؤود التي تقف حائلًا دون تنفيذ مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددًا على أن الفتن التي تُدار ضد مصر في الداخل والخارج تأتي ضمن محاولات بائسة لتزييف وعي الشباب والنيل من الدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف الدكتور الغفير أن مصر هي الدولة الوحيدة التي ما زالت تكافح من أجل إبقاء القضية الفلسطينية حيّة، من خلال إيصال المساعدات لغزة، وتنظيم اللقاءات والمؤتمرات لحشد الدعم العربي والدولي، بينما يحرص أعداء الأمة على تصدير صورة مغايرة عن دور مصر، في محاولة مكشوفة لتشويه الحقائق.
وقال إن مصر، حكومة وشعبًا، تؤوي ملايين النازحين من مختلف الدول، بروح من الأخوة والتضامن، دون تمييز، مستشهدًا بالآية الكريمة: "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"، مؤكدًا أن رفض تهجير الفلسطينيين ليس رفضًا للإنسان، بل رفض للمخطط الذي يسعى لطمس القضية الفلسطينية وتجريد الفلسطيني من حقه في أرضه.