عُمان وماليزيا تبحثان التعاون في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
مسقط- العُمانية
عُقدت بمسقط أمس جلسة مباحثات رسميّة بين سلطنة عُمان ومملكة ماليزيا الاتحادية في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية.
ترأس الجانب العُماني معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، ومن الجانب الماليزي فضيلة الدكتور محمد خليل بن عبدالهادي وزير الشؤون الدينية بولاية ترينجانو بمملكة ماليزيا الاتحادية.
وتناولت جلسة المباحثات التأكيد على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، ومستوى التنسيق والتكامل في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية، وبحث الجانبان الموضوعات ذات الصلة بتعزيز وتنمية المجالات الدينية والعلوم المرتبطة بها، ونقل الخبرات والاستفادة من تجارب البلدين في النهوض بالقطاع الوقفي، وسبل تطويره مواكبةً لأحدث الأساليب المتبعة في هذا الجانب.
وأكّد الجانبان الالتزام بمواصلة الحوار والعمل المشترك، وتعزيز العلاقات الثنائية لتحقيق أهداف مشتركة تسهم في تعزيز السلام والتعايش السلمي بين الأمم والتخطيط لعقد لقاءات مستقبلية وحلقات عمل تهدف إلى تبادل الخبرات والمعلومات في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية، لتحقيق تقدم ملموس في المجالات المتفق عليها لكلا الجانبين والعمل سويًّا نحو تعزيز قيم الحوار والتفاهم والتعايش السلمي بين الشعوب.
حضر جلسة المباحثات سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي الأمين العام بمكتب الإفتاء وسعادة السفير شايفول أنور محمد سفير مملكة ماليزيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان وعدد من المسؤولين من الجانبين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز المباحث الجنائية يستقبل مسؤولة بريطانية لبحث تعزيز التعاون الأمني
استقبل اللواء محمود عاشور العجيلي، رئيس جهاز المباحث الجنائية، صباح اليوم بمقر الجهاز، المديرة الإقليمية للعمليات الدولية بوزارة الداخلية البريطانية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الأمني وتبادل الخبرات بين ليبيا والمملكة المتحدة.
وتناول اللقاء مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وسبل تفعيل آليات التعاون الفني، لاسيما في مجالات التدريب، وبناء القدرات، ورفع كفاءة الكوادر الأمنية في التخصصات الفنية والتقنية، بما يسهم في تطوير الأداء الأمني وتعزيز قدرات الجهاز في مواجهة التحديات.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الجهات الأمنية الليبية لتطوير قدراتها المؤسسية والفنية، وتعزيز علاقاتها الدولية في مجال مكافحة الجريمة وتنمية الموارد البشرية، وتسعى ليبيا، من خلال التعاون مع الشركاء الدوليين مثل المملكة المتحدة، إلى الاستفادة من الخبرات والتجارب المتقدمة في مجالات الأمن الجنائي، والتدريب المتخصص، والتقنيات الحديثة المستخدمة في التحقيق والتحليل الجنائي.
وتُعد وزارة الداخلية البريطانية من أبرز الجهات العالمية في مجال تطوير الأنظمة الأمنية والتقنيات الجنائية، حيث تمتلك خبرات واسعة في دعم الأجهزة الأمنية في عدد من الدول، لاسيما في مجالات بناء القدرات، ومكافحة الجريمة المنظمة، وتعزيز سيادة القانون.