وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
دمشق - رويترز
نعت نقابة الفنانين في سوريا وعدد من المؤسسات والهيئات السينمائية المخرج عبد اللطيف عبد الحميد الذي توفي في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء عن 70 عاما.
وجاء في بيان مشترك لوزارة الثقافة السورية والمؤسسة العامة للسينما أن الراحل "خلف وراءه إرثا سينمائيا غنيا حمل قيمة كبرى في تاريخ السينما السورية والعربية عموما".
ولد عبد الحميد في عام 1954 ودرس الأدب العربي في جامعة تشرين قبل أن يحصل على منحة لدراسة السينما في روسيا ليعود بعدها إلى سوريا ويبدأ مشواره مع المؤسسة العامة للسينما.
قدم سلسلة من الأفلام شكلت علامات في السينما السورية جمع في معظمها بين التأليف والإخراج منها (ليالي ابن آوي) و(رسائل شفهية) و(صعود المطر) و(نسيم الروح) و(قمران وزيتونة) و(ما يطلبه المستمعون) و(مطر أيلول) و(طريق النحل) و(عزف منفرد).
كما أدى أدوارا على الشاشة في بعض الأفلام منها (بانتظار الخريف) من إخراج جود سعيد و(ماورد) من إخراج أحمد إبراهيم أحمد.
وأبدى عدد من فناني سوريا حزنهم على فقدان المخرج البارز عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي أمثال كندة حنا وتيم حسن ومصطفى الخاني.
وكتب الممثل كرم الشعراني على حسابه بفيسبوك "ضحكته الاستثنائية.. تعابير الوجه الاستثنائية التي لا تستطيع أن تفهم معناها الحقيقي لأنه ينظر إليك ولكنه شارد في عالم آخر.. طريقة الكلام الاستثنائية.. أفلامه استثنائية لا تنسى كرسائل شفهية وليالي ابن آوى وما يطلبه المستمعون. المحب الاستثنائي في حبه لزوجته الراحلة لاريسا.. خسارة كبيرة جدا لكل من عرفك وللسينما السورية خاصة والعربية عامة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جثة تحت قنطرة تفتح تحقيقًا في ملابسات وفاة غامضة بالحوز.
بقلم شعيب متوكل.
شهدت جماعة أغواطيم، التابعة لإقليم الحوز، صباح اليوم حادثًا مأساويًا بعد العثور على جثة رجل ستيني هامدة تحت قنطرة تقع على مشارف المنطقة، في ظروف لا تزال غامضة.
وفور تلقيها البلاغ، هرعت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي مرفوقة بعناصر الوقاية المدنية إلى مكان الحادث، حيث تم تطويق الموقع وفتح تحقيق ميداني للكشف عن ملابسات الواقعة.
وبحسب مصادر محلية، فإن الجثة تعود لرجل يبلغ من العمر حوالي 62 سنة، وقد تم العثور عليها في وضعية مثيرة للريبة، الأمر الذي دفع المحققين إلى عدم استبعاد أي فرضية، بما في ذلك فرضية وجود شبهة جنائية.
وقامت مصالح الدرك الملكي بمعاينة أولية لمكان الحادث، كما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمراكش قصد إخضاعها للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد أسباب الوفاة بدقة.
ولا تزال التحقيقات جارية تحت إشراف النيابة العامة، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الخبرة الطبية والأبحاث الميدانية، التي من شأنها أن توضح ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن حادث عرضي أم نتيجة فعل إجرامي.
ويتابع الرأي العام المحلي هذه الواقعة بقلق كبير، في انتظار ما ستكشف عنه الأيام القادمة من تفاصيل قد تميط اللثام عن هذا الحادث الغامض.