مفوضية اللاجئين: لا نشجع عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم حاليا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
#سواليف
قالت #المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون #اللاجئين، إنها لا تشجع أو تسهل #عودة_اللاجئين_السوريين إلى بلدهم في هذا الوقت، وذلك ردا على اتهامات بأن المنظمة الأممية تقلص #المساعدات وتقطعها لإرجاع اللاجئين إلى بلدهم الأصلي.
وأوضحت المفوضية في قناتها في تطبيق التراسل في واتساب، إن موقفها ثابت ولم يتغير، وهي لا تشجع أو تسهل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم في هذا الوقت.
وبينت أن موقفها ينبع من “حقيقة أن الأوضاع الحالية في #سوريا غير مناسبة لعودتهم الآمنة”، مؤكدة أن قرار العودة إلى بلد الأصل هو طوعي تماما.
مقالات ذات صلة هام من التعليم العالي 2024/05/16الأسبوع الماضي، حذرت المفوضية من أن نقص الموارد المالية يحد بشدة من دعم العودة الآمنة والكريمة للاجئين إلى بلدانهم، وذلك في ظل مواجهة المنظمة لانخفاض في التمويل المقدم لعملياتها.
وتلقت المفوضية السامية، 11% فقط من المتطلبات المالية لعملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام الحالي، وحذرت من مخاطر إضافية على اللاجئين بما يشمل إمكانية الهجرة غير النظامية عبر البحر.
واضطرت المفوضية إلى خفض نفقاتها المقررة بشكل كبير في أربعة بلدان – وهي الأردن ولبنان وسوريا واليمن – بمبلغ إجمالي قدره 93 مليون دولار حتى الآن.
وأعلنت تخفيضا قيمته 28 مليون دولار لبرامجها في الأردن خلال العام الحالي، في ظل مواجهة المنظمة لانخفاض في التمويل المقدم لعملياتها.
ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم 634728 لاجئا سوريا مسجلا لدى المفوضية، وذلك حتى 4 أيار/مايو الحالي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المفوضية اللاجئين عودة اللاجئين السوريين المساعدات سوريا إلى بلدهم
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تقترح عقوبات جديدة تستهدف ايرادات الطاقة الروسية
كييف (أوكرانيا)."وكالات":
اقترح الاتحاد الأوروبي اليوم خفض السقف المحدد لسعر صادرات النفط الروسية في إطار حزمة عقوبات جديدة في إطار الحرب في أوكرانيا.وعرضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين خفص السقف الحالي من 60 إلى 45 دولارا فيما تواصل روسيا رفض وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم إن المفوضية اقترحت الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، والتي تستهدف إيرادات الطاقة والصناعة العسكرية الروسية.
وتقترح الحزمة الجديدة حظر المعاملات مع شركة خطوط أنابيب الغاز الروسية (نورد ستريم) وكذلك البنوك الضالعة في التحايل على العقوبات.
واقترحت المفوضية أيضا خفض السقف السعري الذي فرضته مجموعة السبع على النفط الخام الروسي إلى 45 دولارا للبرميل من 60 دولارا للبرميل.ويدرج الاقتراح المزيد من السفن التي تشكل أسطول الظل الروسي وشركات تجارة النفط الروسية في قائمة العقوبات. وستبدأ دول الاتحاد الأوروبي في مناقشة الاقتراح هذا الأسبوع.
ميدانيا أعلنت روسيا اليوم أنها استهدفت مواقع عسكرية أوكرانية، بما فيها منشآت تصنيع صواريخ ودبابات وسفن، في ضرباتها الليلية على أوكرانيا التي قالت كييف إنها أسفرت عن مقتل شخصين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها شنت "ضربة جماعية" بالصواريخ والطائرات المسيّرة "على منشآت لتصنيع الطائرات والصواريخ والمدرعات والسفن في أوكرانيا".
و أدت الغارات الليلية الروسية الجديدة بمئات المسيّرات إلى مقتل شخصين في أوديسا وإصابة العديد في كييف اليوم، في حين دعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى "إجراءات ملموسة" من حلفائه الغربيين ضد موسكو.
وتأتي الغارات الجوية الجديدة في وقت وصلت فيه محادثات السلام المباشرة بين الروس والأوكرانيين التي بدأت في مايو في إسطنبول، إلى طريق مسدود. وكانت موسكو توعدت بشن ضربات انتقامية بعد سلسلة الهجمات الأوكرانية على أراضيها.
وقال أندري يرماك رئيس الديوان الرئاسي على تلغرام إنّ "روسيا تكذب يوميا بشأن رغبتها في السلام وتهاجم الناس يوميا. لقد حان الوقت لفرض عقوبات. لقد حان الوقت لدعم أوكرانيا بالسلاح. لقد حان الوقت لإثبات أنّ الديموقراطية قوية".
وفي أوديسا قال حاكم المنطقة أوليغ كيبر إنّ "روسيا هاجمت أوديسا بغارات مكثّفة بطائرات مسيّرة. لقد تضرّرت بنى تحتية مدنية واندلعت حرائق. لقد أصاب الروس مستشفى للولادة وعيادة طوارئ وعمارات سكنية".
وأوضح الحاكم أنّه تمّ إخلاء مستشفى الولادة في الوقت المناسب.
ولفت إلى أنه "بالإضافة إلى ذلك، دُمّرت وتضرّرت مبان سكنية في وسط أوديسا.
وتعرضت مناطق عدة في البلاد لغارات أو لسقوط حطام مسيرات منها مدينة أوديسا الساحلية حيث قُتل شخصان وأصيب تسعة، وفقا لكيبر.
وخاطب رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو سكان العاصمة عبر تلغرام قائلا "ابقوا في ملاجئكم! الهجوم الضخم على العاصمة مستمر"، مشيرا إلى سقوط جريح واحد على الأقل في منطقة دارنيتسكي واحتراق مبنى.
وقال زيلينسكي على تلغرام "من المهم ألا يكون الرد على هذا الهجوم الروسي، كما مع الهجمات المماثلة الأخرى، صمت العالم بل اتخاذ إجراءات ملموسة".ودعا إلى "تحرك أميركي لأن واشنطن قادرة على إرغام روسيا على السلام" و"تحرك من أوروبا التي ليس أمامها خيار سوى أن تكون قوية".
وتتعرض المدن الأوكرانية لقصف جوي بشكل شبه يومي، بعد مرور قرابة ثلاث سنوات ونصف سنة على غزو روسيا للبلاد في فبراير 2022.
وأطلقت روسيا ليل الأحد الاثنين عددا قياسيا من المسيّرات باتّجاه أوكرانيا بلغ 479، وفق ما أعلن سلاح الجو الأوكراني الاثنين.
وفي روسيا، حيث تكثف أوكرانيا أيضا هجماتها بطائرات مسيّرة التي تستهدف البنى التحتية الاستراتيجية، اضطرت السلطات لإغلاق 13 مطارا طوال الليل لأسباب أمنية، بما في ذلك المطارات الأربعة في موسكو والمطار الوحيد في سانت بطرسبرغ.
ورغم جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعاد التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وصلت مفاوضات السلام إلى طريق مسدود.