«الإسكان»: إطلاق التيار الكهربائي وتشغيل محطة الصرف في مشروع المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن إطلاق التيار الكهربائي لتغذية قطع أراضي مشروع «بيت الوطن» للعاملين في الخارج، بمنطقة امتداد النرجس في التجمع الثالث بمدينة القاهرة الجديدة، بجانب تشغيل محطة رفع الصرف الصحي.
الانتهاء من مشروع شبكات المرافق
وأضاف الجزار أنه جرى الانتهاء من مشروع شبكات مرافق قطع أراضى بيت الوطن للعاملين بالخارج، إذ أن المشروع يخدم 1160 قطعة أرض سكنية، وبه شبكات مياه بطول 37 كيلومتر، وشبكة ري بطول 18 كيلومتر، وشبكة صرف صحي بطول 50 كيلومتر.
وأوضح المهندس عبدالرءوف الغيطى، رئيس جهاز تنمية مدينة القاهرة الجديدة، أنه جرى إطلاق التيار الكهربائي بحلقة جهد متوسط بمنطقة امتداد النرجس «بيت الوطن» بالتجمع الثالث، إذ يجرى العمل على قدم وساق لتجهيز شبكة الجهد المنخفض تمهيدا للبدء في إجراءات أعمال المطابقات اللازمة للتعاقد، و تركيب عدادات الكهرباء.
وأكد الغيطي، أنه بالتزامن مع إطلاق التيار الكهربائي، وجار العمل للانتهاء من أعمال الطرق سواء الرئيسية أو الفرعية لتصبح المنطقة جاهزة لاستقبال السكان، ومالكي القطع والوحدات.
وأعلن أنه جرى التشغيل التجريبي لمحطة الصرف الصحي لإمتداد النرجس، والتى تقوم بتجميع مياه الصرف الصحي لقطع أراضى بيت الوطن للعاملين بالخارج بمنطقة امتداد النرجس، وتحويلها إلى محطة صرف جنوب المستثمرين عن طريق خط الطرد الملحق بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال الطرق التجمع الثالث التشغيل التجريبي التيار الكهربائي الصرف الصحى الصرف الصحي القاهرة الجديدة المجتمعات العمرانية بيت الوطن تركيب عداد إطلاق التیار الکهربائی بیت الوطن
إقرأ أيضاً:
الدوائر الملغاة.. مجلس الشباب المصري يصدر تقريره الختامي حول تصويت المصريين بالخارج
أصدر مجلس الشباب المصري تقريره الختامي حول عملية تصويت المصريين بالخارج في إعادة الانتخابات في ثلاثين دائرة من دوائر المرحلة الأولى التي أُعيدت إجراءاتها بموجب أحكام محكمة القضاء الإداري، وذلك عقب إغلاق أغلب لجان الاقتراع في (117) دولة منذ قليل.
وقد رصدت فرق المتابعة التابعة للمجلس سير العملية الانتخابية في (139) مقراً انتخابياً، مؤكدة أن المشهد العام جاء مستقراً ومنضبطاً، وأن أغلب مراحل الاقتراع تمت بسهولة ويسر، مع تعاون واضح من الجهات المسؤولة عن إدارة الانتخابات داخل مقار البعثات الدبلوماسية.
وأكد التقرير، أن كوادر السفارات والقنصليات أظهرت تجاوباً إيجابياً مع الناخبين والمراقبين على حد سواء، فضلاً عن التزام كبير بعمليات التنظيم، وتسهيل مهمة وكلاء المرشحين المعتمدين، لاسيما في دول الخليج العربي، حيث تم تسليم عدد من محاضر الفرز العددي فور الانتهاء منها لوكلاء المرشحين الموجودين داخل اللجان، بما يعزز مبادئ الشفافية والإتاحة وإعمال الحق في المعلومات الانتخابية.
ورصد المجلس انخفاضاً نسبياً في نسبة التصويت مقارنة بالمرحلة الأولى، مرجعاً ذلك إلى غياب الحشد الحزبي هذه المرة، إضافة إلى أن أيام الاقتراع جاءت أيام عمل طبيعية في أغلب الدول الأوروبية ودول الخليج، على عكس المرحلة الأولى التي تزامنت مع أيام عطلة رسمية أتاحت مساحة زمنية أكبر للناخبين.
وأوضح التقرير أن التزام أطراف العملية الانتخابية بمدونة السلوك الانتخابي كان هو السمة الغالبة، باستثناء بعض التصرفات الفردية المحدودة من أنصار بعض المرشحين ممن ظهروا داخل محيط بعض البعثات وهم يرتدون إشارات أو رموزاً تدعم مرشحين متنافسين، وهو ما تم التعامل معه بشكل سريع حفاظاً على حياد العملية.
وتابعت فرق الرصد أيضاً استمرار ظاهرة اختراق الصمت الانتخابي عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي، من خلال دعاية انتخابية قام بها أنصار بعض المرشحين أو بعض المواقع الإلكترونية أو مجموعات التواصل الإقليمية المرتبطة بالمحافظات المعنية بإعادة الانتخابات، وهو نمط كانت قد رصدته الفرق ذاتها خلال المرحلة الأولى وما يزال مستمراً رغم التنبيهات الواضحة الصادرة عن الجهات المنظمة.
كما لاحظ المجلس استمرار غلبة مشاركة الشباب على المشهد الانتخابي في غالبية لجان التصويت بالخارج، وهي ظاهرة مماثلة لما شهدته المرحلة الأولى، مقابل ظهور محدود للمرأة في عدد من الدول، خصوصاً تلك التي شهدت كثافة أقل في الساعات الأخيرة من عملية الاقتراع.
وفي تصريح رسمي، قال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، إن "متابعة المجلس لعملية إعادة التصويت في الدوائر الثلاثين تأتي في إطار دوره الوطني في تعزيز النزاهة والشفافية وضمان احترام الحقوق السياسية للمصريين في الخارج"، مضيفا: "ما رصدته فرقنا اليوم يعكس وجود إرادة حقيقية لدى مؤسسات الدولة لإتاحة بيئة انتخابية آمنة ومنظمة".
وتابع: “رغم ما لاحظناه من انخفاض في نسب المشاركة مقارنة بالمرحلة الأولى، فإن الحضور الشبابي لا يزال بارزاً ومؤشراً بالغ الأهمية على وعي الجيل الجديد بدوره في الشأن العام”، مردفا: "نؤكد مجدداً أن عملنا الرقابي غير الحزبي سيستمر حتى إعلان النتائج، مع التزام كامل بالمعايير الدولية للمتابعة واحترام استقلال العملية الانتخابية”.
ويستعد مجلس الشباب المصري لإرسال تقريره التفصيلي الكامل إلى الجهات المعنية، متضمناً جميع الملاحظات الفنية والحقوقية التي خلصت إليها فرق الرصد، تمهيداً لإصدار تقرير شامل عن المرحلتين الأولى والمُعادة خلال الأيام المقبلة.