سمح القضاء الموريتاني للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بالخروج من السجن لإيداع ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المرتقبة نهاية يونيو المقبل، وإعادته للسجن بعد ذلك.

استبعاد الرئيس الموريتاني السابق المسجون محمد ولد عبد العزيز من الانتخابات الرئاسية

وقد أمرت محكمة الاستئناف في نواكشوط بإخراج ولد عبد العزيز، ليتمكن من إيداع ملف ترشحه لدى لمجلس الدستوري وإعادته إلى سجنه.

وجاء قرار القاضي بناء على طلب الرئيس السابق، حيث لم تعترض النيابة العامة على ذلك.

من جهته، قال رئيس المجلس الدستوري الموريتاني، جالو مامادو باتيا، خلال حوار مع الرئيس السابق، أثناء تقديم ملف ترشحه، ليل الأربعاء/الخميس، وقبل دقائق من إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية المرتقبة، إن "المجلس يضمن حرية الترشح لجميع الموريتانيين ممن تتوفر فيهم الشروط".

وكان ولد عبد العزيز آخر الواصلين إلى مبنى المجلس الدستوري، وبرر تأخره في حديث مع رئيس المجلس الدستوري بأن "شخصية من جماعته يتوجب حضورها ما تزال في الطريق نحو المجلس".

ولم يكشف الرئيس السابق، هوية هذه الشخصية، ولكنه أضاف مخاطبا رئيس المجلس الدستوري: "لقد أعطينا اسم الشخصية للحرس"، واتضح بعد ذلك أن الأمر يتعلق بشخص يدعى (محمد ولد عابدين).

ورد عليه رئيس المجلس الدستوري: "أنت هو آخر من يقدم ملف ترشحه، لذا عندك الوقت الكافي"، فرد ولد عبد العزيز: "لحسن الحظ أننا كنا آخر من وصل".

وقال باتيا مخاطبا ولد عبد العزيز: "هنا نضمن الحرية المطلقة لكل من يريد تقديم ملف ترشحه"، فأجابه ولد عبد العزيز: "هذا جيد إن كان هنالك هامش من الحرية فهو موجود هنا".

وسأل الرئيس السابق، رئيس المجلس الدستوري عن موعد صدور اللائحة النهائية للمرشحين، فرد عليه أنها ستصدر بعد أربعة أيام.

وفي غضون ذلك، طلب من الصحفيين مغادرة الغرفة، فيما قال الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونه لموفد الموقع الإخباري "صحراء ميديا" إن "تصريحا صحفيا سيجري بعد نهاية تقديم ملف الترشح".

في حين أعلن محمد ولد جبريل، الناطق باسم الرئيس السابق، في وقت سابق، بتصريحات لوكالة "فرانس برس" أن ولد عبد العزيز "استبعد من الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ29 من يونيو لعجزه عن حشد الدعم اللازم". 

واستنكر الناطق في تلك التصريحات "التعطيل الذي تريده السلطة" وقال إنه "مناهض للديمقراطية".

وقاد ولد عبد العزيز هذه الدولة الواقعة بين المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حتى العام 2019، وحكم عليه عام 2023 بالسجن خمس سنوات بتهمة "الإثراء غير المشروع".

المصدر: "صحراء ميديا"+"موريتانيا الآن"

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: انتخابات قضاء رئیس المجلس الدستوری ولد عبد العزیز الرئیس السابق ملف ترشحه محمد ولد

إقرأ أيضاً:

الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين

جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الإمارات شريك أساسي في العمل الإنساني العالمي

عُيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً جديداً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وسيتولى صالح مهامه في يناير خلفا للإيطالي فيليبو غراندي الذي أمضى 10 سنوات على رأس المفوضية.
ورُشحت شخصيات أخرى للمنصب من بينها رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، وكذلك المدير العام المنتهية ولايته للشركة القابضة التي تدير معظم متاجر «إيكيا» يسبر برودين.
وسيتولى صالح، البالغ 65 عاماً، مهامه في وقت تواجه فيه المفوضية أزمة هائلة بعد أن تضاعف تقريباً عدد الأشخاص المجبَرين على النزوح خلال 10 سنوات، فيما انخفض تمويل المساعدات الدولية بشكل حاد. كما اضطرت المنظمة إلى تسريح أكثر من ربع موظفيها منذ بداية العام، أي نحو 5 آلاف موظف.
وتولّى صالح منصب وزير التخطيط في الحكومة الاتحادية التي انبثقت عن أول انتخابات تعددية في العراق عام 2005. 
وبعد عام، أصبح نائباً لرئيس الوزراء نوري المالكي، وبعد انتهاء ولايته عاد في عام 2009 إلى أربيل ليتولى حتى 2011 رئاسة حكومة إقليم كردستان.
هذا السياسي، وهو ابن قاض وناشطة في مجال حقوق المرأة، تولّى رئاسة العراق بين عامي 2018 و2022.

مقالات مشابهة

  • تونس.. السجن 12 عاماً لرئيسة الحزب الحر الدستوري «عبير موسي»
  • الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين
  • جدل في المهرة بعد تغيير قائد عسكري من خارج المحافظة
  • تعيين الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضاً لشؤون اللاجئين
  • محاكمة نادرة في باكستان.. السجن 14 عاما لرئيس المخابرات السابق
  • السجن 7 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه على رئيس حي شرق السابق بالإسكندرية في قضايا رشوة
  • السجن 14 عاما لرئيس الاستخبارات الباكستاني السابق
  • اعتقال الرئيس البوليفي السابق في قضية فساد
  • اعتقال الرئيس البوليفي السابق لويس آرسي
  • يوميات سجين.. لماذا خطف كتاب نيكولا ساركوزي الأضواء في سوق النشر الفرنسي؟