خطوات عاجلة من «فيفا» لمحاربة العنصرية في ملاعب كرة القدم
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» اليوم الخميس، أنه سيطالب الأعضاء الـ211 التابعين له باعتبار الإساءة العنصرية في كرة القدم جريمة تأديبية.
واقترح فيفا أيضا إمكانية إتباع إيماءات متفق عليها عالميا يستخدمها اللاعبون للتواصل مع الحكام حال وقوع حوادث عنصرية، من خلال وضع الأيدي متقاطعة عند الرسغين ورفعها في الهواء.
وأكد فيفا أنه سيتم طرح تعهد خماسي لمواجعة العنصرية للاتحادات الأعضاء بالاتحاد الدولي غدا الجمعة خلال الجمعية العمومية المنعقدة في بانكوك.
وتعهد السويسري جياني إنفانتينو رئيس فيفا قبل أشهر بتطبيق سياسة عالمية النطاق فيما يتعلق بمكافحة العنصرية، وقد تشاور مع البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد الإسباني، صاحب البشرة السمراء والذي كثيرا ما يتعرض لاستفزازات عنصرية في إسبانيا.
ويستهدف فيفا أيضا إنشاء لجنة من اللاعبين "لمراقبة وتقديم المشورة بشأن تنفيذ هذه الإجراءات في جميع أنحاء العالم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جياني إنفانتينو فيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم إنفانتينو العنصرية العنصرية في كرة القدم
إقرأ أيضاً:
أزمة المياه تتفاقم في العراق.. رسالة عاجلة إلى تركيا!
طالب العراق رسميًا تركيا بزيادة الإطلاقات المائية في نهري دجلة والفرات، في محاولة لتعويض النقص الحاد في المخزونات المائية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر.
وقال وزير الموارد المائية العراقي، عون ذياب، في بيان نُشر اليوم الأحد، إن بغداد طلبت من أنقرة زيادة الإطلاقات بمقدار مليار متر مكعب خلال هذه الفترة، في ظل التحديات المتفاقمة التي تواجهها البلاد نتيجة التغيرات المناخية وانخفاض معدلات الأمطار.
وبحسب تصريحات ذياب، فإن الطلب تضمن رفع الإطلاقات المائية بواقع 500 متر مكعب في الثانية لكل من دجلة والفرات، مؤكدًا أن هذه الكميات ضرورية لتغطية احتياجات العراق خلال الخمسين يومًا المقبلة، إلى حين بدء موسم الأمطار المتوقع في ديسمبر المقبل.
وأوضح الوزير أن المطالبة نوقشت خلال زيارة وفد رسمي عراقي إلى أنقرة، برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، حيث ركّزت المباحثات على إدارة الموارد المائية وتنظيم استخدامها بما يضمن المصالح المشتركة للبلدين.
ووفقًا لتحليل نشرته شبكة السومرية نيوز، فإن العراق يواجه عجزًا مائيًا متفاقمًا، خاصة في نهر الفرات، حيث تصل البلاد 18.1 مليون متر مكعب يوميًا، في حين يبلغ الاستهلاك أكثر من 19.4 مليون متر مكعب، ما يعني أن هناك عجزًا يوميًا يقدّر بـ1.3 مليون متر مكعب دون تعويض.
ويحذر خبراء المياه في العراق من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن الغذائي والبيئي، في ظل شح المياه وتقلص الأراضي الزراعية، مما يتطلب تنسيقًا عاجلًا مع دول الجوار لضمان حصة العراق المائية.