"فيفا" يدرس مقترحا بإقامة مباريات الدوريات المحلية خارج بلدانها
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السماح للدوريات المحلية بإقامة مبارياتها في الخارج، ما يفتح الباب أمام بطولتي إنجلترا وإسبانيا على سبيل المثال بخوض مباريات في الولايات المتحدة، الشرق الأوسط أو آسيا.
ووافق الاتحاد الدولي الأربعاء على تشكيل فريق عمل قوّي بين 10 و15 شخصاً لدراسة الفكرة وتقديم توصيات، ولطالما طرح الدوريان الإنجليزي والإسباني اللذان يملكان قاعدة شعبية
وسيجمع فريق العمل الجديد لفيفا « معلومات إضافية ويقدّم توصيات للمجلس في ما يتعلّق بتعديلات محتملة على لوائح فيفا المرتبطة بالمباريات الدولية »، حسب ما ذكر بيان المنظّمة الدولية.
وقال المجلس، وهو هيئة اتخاذ القرارات في فيفا، إن الفريق سيدرس عشرة جوانب لاستضافة المباريات في الخارج. تتضمّن التأثير على الجماهير، توازن المنافسة، وما إذا كانت المباريات لمرّة واحدة أم مناسبة متكرّرة، بالإضافة إلى التأثير على كرة القدم.
وتخوض أبرز الأندية الأوروبية مباريات ودية بانتظام حول العالم، على غرار مواجهة توتنهام ونيوكاسل في ملبورن الأربعاء المقبل، بعد ثلاثة أيام فقط على ختام موسم الدوري الإنجليزي.
وأقيمت في السنوات الأخيرة مباريات رسمية لكن في مسابقات ثانوية، على غرار كأسي السوبر الإسبانية والإيطالية، في المملكة العربية السعودية، فيما تقام كأس الأبطال الفرنسية بانتظام في الخارج، لكن البطولات المحلية لا تزال راضخة للوائح فيفا.
وتحرص شبكات النقل الأميركية على وجه الخصوص على الاستفادة من شعبية الدوري الإنجليزي (بريميرليغ)، من خلال استضافة مبارياته الرسمية.
من جهتها، قالت رابطة الدوري الإسباني (ليغا) إنها تنوي استضافة مباريات في أميركا الشمالية بدءاً من 2025، حتى الآن، لا تزال مواجهات ملتهبة، على غرار ريال مدريد-برشلونة، أو مانشستر سيتي-آرسنال، مستبعدة في الخارج، طبقاً للوائح فيفا التي تنصّ على وجوب إقامتها في بلد البطولة المعنية.
في 2008، أسقطت خططٌ حيال إقامة مباراة « 39 » في الدوري الإنجليزي خارج البلاد، بعد معارضة من مجموعات المشجّعين، فيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، لكن طعناً قانونياً في الولايات المتحدة الشهر الماضي دفع فيفا إلى إعادة النظر في اعتراضه.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي لكرة القدمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم فی الخارج
إقرأ أيضاً:
ديلي ميل: أندية الدوري السعودي تمارس قوة ناعمة تغيّر خريطة كرة القدم العالمية
خاص
وصفت صحيفة “Daily Mail” البريطانية في تقرير موسّع تحركات أندية دوري روشن السعودي خلال سوق الانتقالات الجارية بأنها “قوة ناعمة جديدة قادمة من الخليج”، قادرة على إعادة رسم خريطة كرة القدم العالمية سواء من حيث الأسماء المستهدفة أو المعايير المالية المطروحة.
وقالت الصحيفة إن ما يجري ليس مجرد صفقات ضخمة، بل تحول استراتيجي ممنهج، تقوده أندية مدعومة من صندوق الاستثمارات العامة ، والتي باتت تنافس أندية النخبة في أوروبا على أبرز نجوم اللعبة، بل وتتفوق عليها في بعض الأحيان.
وأشارت “ديلي ميل” إلى أن التعاقدات الأخيرة وعلى رأسها استهداف الهلال للنجم فيكتور أوسيمين، واهتمام النصر بخورخي خيسوس، واستقطاب الاتحاد و الأهلي لأسماء بارزة ليست سوى مرحلة جديدة في مشروع طويل الأمد تسعى فيه السعودية لترسيخ مكانتها كمركز عالمي لكرة القدم.
وأضاف التقرير:“ما يحدث الآن هو أن اللاعبين والمدربين باتوا ينظرون للدوري السعودي كخيار تنافسي جاد، وليس مجرد محطة مالية.. الاستقبال الجماهيري، جودة المنشآت، واستعداد الأندية لتقديم مشاريع رياضية متكاملة، كلها عوامل تجعلهم جذابين على مستوى النخبة”.
وأكدت الصحيفة أن هذا التحول الخليجي قد يؤدي إلى إعادة تشكيل هيكل النفوذ في عالم كرة القدم، حيث باتت البطولات الأوروبية تواجه منافسًا قادرًا على تغيير موازين السوق والعقود.