ميقاتي: نرفض الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وانتهاك سيادته الوطنية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أن بلاه ترفض الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وانتهاك سيادته الوطنية، لافتا إلى أنههم ملتزمون بقرارات الشرعية الدولية ونطالب بالضغط على إسرائيل للانسحاب من أراضينا المحتلة.
وأوضح خلال كلمته أمام القمة العربية الـ33 ، أنه يأمل تفعيل لجنة اتصال عربية بشأن سوريا لتحقيق رؤية عربية مشتركة، مشددا إلى أنه يجب بلورة آلية تمويلية لتسهيل عودة النازحين السوريين في لبنان إلى بلادهم.
وأدان الانتهاكات الإسرائيلية الوحشية ونطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وأن لبنان تعول على الدعم العربي للخروج من أزمته ووضعه على طريق الازدهار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمة العربية الـ33 رئيس مجلس الوزراء اللبناني الاعتداءات الاسرائيلية
إقرأ أيضاً:
"هيومن رايتس ووتش": بث مليشيا الحوثي لاعترافات طاقم "إتيرنيتي سي" جريمة حرب وانتهاك صارخ للكرامة الإنسانية
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش مليشيا الحوثي بارتكاب جريمة حرب، على خلفية بث مقاطع فيديو لطاقم سفينة "إتيرنيتي سي" الغارقة، المحتجزين لديها منذ أسابيع، وصفتها المنظمة بأنها تتضمن "اعترافات كاذبة".
وفي بيان صحفي، قالت المنظمة إن الفيديوهات التي نشرتها مليشيا الحوثي في 27 يوليو/تموز 2025، أظهرت أفرادًا من طاقم السفينة وهم يرددون مزاعم الجماعة بأن السفينة كانت متجهة إلى ميناء إسرائيلي، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للكرامة الشخصية للمحتجزين، ودليلًا على احتمال إجبارهم على الإدلاء باعترافات قسرية.
وأكدت الباحثة في شؤون البحرين واليمن لدى المنظمة، نيكو جعفرنيا، أن السفينة التجارية كانت في طريقها إلى السعودية قادمة من الصومال بعد إيصال مساعدات إنسانية لصالح برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، نافية مزاعم الحوثيين بشأن وجهتها.
وأضافت جعفرنيا أن المليشيا اعتادت استخدام أساليب التعذيب وانتزاع الاعترافات تحت الإكراه، مشيرة إلى واقعة سابقة في يونيو/حزيران 2024، عندما بثت قناة "المسيرة" التابعة لهم اعترافات مشابهة لأشخاص اتهموا بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.
واختتم البيان بدعوة مليشيا الحوثي إلى الإفراج الفوري عن عشرة من أفراد الطاقم ما يزالون قيد الاحتجاز دون أي أساس قانوني، والسماح لهم بالعودة الآمنة إلى أوطانهم وأسرهم.