إطلاق مجموعة قمصان جديدة لشركة أديداس العالمية تحمل اللمسة المغربية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تم الإعلان، اليوم الأربعاء بالرباط، عن إطلاق مجموعة قمصان جديدة لشركة "أديداس" العالمية، تحمل اللمسة المغربية، وذلك تنفيذا لاتفاق سابق بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل وهذه الشركة الألمانية.
وأوضح بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل أن هذه الخطوة تأتي تكريما للصناع التقليديين المغاربة، واعترافا بالتراث الثقافي المغربي، في ظل عمليات السطو التي يعرفها، بدون حق، التراث الثقافي المغربي.
وأضاف المصدر ذاته أن مفاوضات مع شركة "أديداس" قادت لإطلاق مجموعة قمصان بلمسة مغربية، تحمل أسماء مدن مغربية، وتعرف بتاريخ المملكة الفني، مع تكريم خاص للصناع التقليديين حيث ستساهم مجموعة من نساء تعاونيات الصناعة التقليدية في هذا العمل الخاص.
وأكد البلاغ أنه سيعزز "الطرز الرباطي" و"بوشرويط" قمصان "أديداس" خلال المرحلة المقبلة، مبرزا أنه سيتم، ابتداء من يوم غد، طرح قمصان تحمل لوحات تراثية وعمرانية عن المغرب للبيع بمتاجر "أديداس" بالمغرب على أن تكون هذه العملية التسويقية بباقي متاجر الشركة بالعالم.
وأشار إلى أن هذه المجموعة من القمصان هي نتيجة الإتفاق القانوني الذي توصلت إليه الوزارة وشركة "أديداس"، وذلك بعد مسار مفاوضات دام لأشهر، والذي بموجبه ستستفيد مجموعة من التعاونيات والحرفيين المغاربة من عائدات مالية مقابل مساهمتهم في تصاميم القمصان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شركة أمريكية تلغي عقدها مع غزة الإنسانية وسط إطلاق نار بمواقع توزيع المساعدات
(CNN)-- ألغت شركة استشارية أمريكية عقدها مع منظمة الإغاثة المثيرة للجدل، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والمُنشأة لتوزيع الغذاء والإمدادات الإنسانية في ظل تفاقم المجاعة في غزة التي مزقتها الحرب، وفقًا لما ذكره متحدث باسم مجموعة بوسطن الاستشارية لشبكة CNN.
وقال المتحدث: "لم تُعتمد أعمال المتابعة المتعلقة بغزة، ولم تحصل على موافقة الجهات المعنية متعددة الأطراف، وتم إيقافها في 30 مايو/أيار. لم ولن تتقاضى مجموعة بوسطن الاستشارية أجرًا عن أي من هذه الأعمال".
وأضاف المتحدث أن شريك مجموعة بوسطن الاستشارية، المسؤول عن العمل مع مؤسسة "غزة الإنسانية"، قد وُضع في إجازة إدارية ريثما تُجرى مراجعة رسمية لمشاركة الشركة.
تأتي هذه الأنباء في الوقت الذي قُتل فيه ما يقرب من 30 فلسطينيًا وجُرح العشرات الثلاثاء بعد تعرضهم لإطلاق نار لليوم الثالث على التوالي بالقرب من موقع توزيع مساعدات تديره المنظمة في جنوب غزة، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية ومستشفى ناصر.
وأفاد الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار عدة مرات بعد تحديد "عدد من المشتبه بهم يتجهون نحوهم، منحرفين عن طرق الوصول المحددة".