بالقوة الضاربة.. ديشامب يعلن قائمة منتخب فرنسا لكأس أوروبا "يورو 2024"
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلن ديدييه ديشامب، المدير الفني للمنتخب الفرنسي، عن قائمة اللاعبين لبطولة كأس أمم أوروبا 2024 بألمانيا، وشهدت القائمة مفاجأة من العيار الثقيل بعودة نجم خط الوسط نجولو كانتي لاعب فريق اتحاد جدة، بعد غياب طويل دام لمدة عامين من المشاركة مع منتخب بلاده.
ويستعد المنتخب الفرنسي للمشاركة في بطولة كأس أمم أوروبا 2024 خلال الفترة من 14 يونيو حتى 14 يوليو من هذا العام، حيث يتواجد منتخب الديوك في المجموعة الرابعة ضمن منتخبات بولندا والنسما وهولندا.
???????????? ???????????????????????????????????????? ⚡️☄️????️
Avec la 1ère convocation de Bradley Barcola ! ????#BleuCollectif | #EURO2024 pic.twitter.com/pYlGlPDXzu
حراسة المرمى: مايك مانيان- بريس سامبا- ألفونس أريولا.
خط الدفاع: ثيو هيرنانديز- ويليام ساليبا- إبراهيما كوناتي- دايو أوباميكانو- بينجامين بافارد- جول كوندي- فيرلاند ميندي- جوناثان كلاوس.
خط الوسط: أنطوان جريزمان- إدواردو كامافينجا- أوريلين تشواميني- وارن زائير إيمري- أدريان رابيو- يوسف فوفانا- نجولو كانتي.
خط الهجوم: كيليان مبابي- عثمان ديمبيلي- أوليفيه جيرو- ماركوس تورام- برادلي باركولا- كينغسلي كومان- راندال كولو مواني
بشأن مبابي.. رئيس فرنسا يوجه رسالة لريال مدريد عاجل.. لابورتا ينقلب على تشافي ويقرر إقالته من تدريب برشلونةومن الجدير بالذكر أن المنتخب الفرنسي سوف يبدأ مشواره في بطولة اليورو، بمواجهة النمسا في الجولة الاولى يوم 17 يونيو المقبل، بعدها يواجه المنتخب الهولندي، ثم بولندا يوم 25 في آخر مرحلة من دور المجموعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منتخب فرنسا قائمة منتخب فرنسا المنتخب الفرنسي يورو 2024 كأس أمم أوروبا 2024
إقرأ أيضاً:
مقال بتلغراف: هذه الانتخابات ستؤثر كثيرا في تحديد مستقبل أوروبا
يرى مقال نشرته صحيفة تلغراف البريطانية أن الانتخابات الرئاسية البولندية التي ستُجرى اليوم لحظة سياسية مصيرية تتجاوز حدود بولندا، واعتبرها تصويتا على هوية أوروبا السياسية وتوازن القوى بين التيارات الليبرالية والمحافظة.
ويشير كاتب المقال صمويل راماني إلى المتنافسين الرئيسيين في هذه الانتخابات وهما: رافال تشازكوفسكي عمدة وارسو، المدعوم من التيار الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي؛ وكارول ناوروكي (مرشح مستقل) المدعوم ضمنيا من حزب "القانون والعدالة" المحافظ، والمقرّب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة بين النازحين: نحن سكان غزة نمحى من التاريخ على الهواءlist 2 of 2واشنطن بوست: الشرع يواجه تحدي الأجانب الذين ساعدوه في الإطاحة بالأسدend of listويقول إن تشازكوفسكي يُدافع عن حقوق الأقليات وتوسيع نطاق الإجهاض، بينما يتبنى ناوروكي خطابا محافظا قائما على "القيم المسيحية" وينتقد بشدة السياسات الليبرالية.
العلاقة بالاتحاد الأوروبي وأوكرانيا
وفي العلاقات الخارجية، يعِد تشازكوفسكي بإنهاء الخلافات القانونية مع الاتحاد الأوروبي، خاصة في ملف سيادة القانون، ويؤيد انضمام أوكرانيا لحلف الناتو.
أما ناوروكي، فيتبنى موقفا أكثر قومية، ويربط انضمام أوكرانيا لحلف الناتو باعترافها بـ"مذابح الفولينيا" (أقلية بولندية تعيش في أوكرانيا) خلال الحرب العالمية الثانية.
وذكر راماني أن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ظل منذ عودة ترامب للرئاسة، يسير على خط رفيع بين التحالف الأوروبي والتعاون الأميركي.
إعلانوأوضح أن تشازكوفسكي أقرب لأوروبا، في حين يتقارب ناوروكي مع إدارة ترامب والمجتمع اليميني الأميركي المحافظ.
ويتهم ناوروكي تشازكوفسكي بالحصول على دعم وتمويل من ألمانيا والملياردير جورج سوروس. وقد هدد تشازكوفسكي بمقاضاة ناوروكي بسبب هذه الاتهامات.
روسيا وأوروبا وأميركا
وقال الكاتب إن السلطات البولندية حذّرت من تدخلات إلكترونية روسية تهدف لدعم ناوروكي والتشويش على الرأي العام.
وتتابع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن كثب هذه الانتخابات، حيث يساند بعض المسؤولين الأميركيين ناوروكي، في حين تُتهم مؤسسات أوروبية بالتدخل لدعم تشازكوفسكي.
وأوضح راماني أن فوز تشازكوفسكي قد يعزز توجه بولندا الليبرالي ويعيدها إلى مسار مؤسسات الاتحاد الأوروبي، ويدعم أجندة توسك الإصلاحية.
أما فوز ناوروكي، فقد يعمّق النزعة القومية البولندية، ويشكل تحالفا قويا مع ترامب على حدود الناتو الشرقية، وربما يُضعف الجبهة الأوروبية الموحدة تجاه روسيا.
ويؤكد الكاتب أن هذه الانتخابات ليست مجرد منافسة لاختيار رئيس لبولندا، بل استفتاء شعبي على هوية البلاد بين ليبرالية أوروبية تقدمية، ومحافظة قومية متحالفة مع التيارات اليمينية العالمية.
وختم بأن نتيجة هذه الانتخابات ستؤثر كثيرا في تحديد مستقبل العلاقة بين بولندا والاتحاد الأوروبي، وفي موقع بولندا في التوازن بين واشنطن وبروكسل، بل وربما مستقبل الحلف الأطلسي نفسه.