شريف الشوباشي مهاجما مؤسسي مركز «تكوين»: من أنتم؟ فيديو
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
هاجم الكاتب العلماني شريف الشوباشي، مؤسسي مركز «تكوين للفكر العربي»، والذي أثار افتتاحه جدلا كبيرا خلال الأيام الماضية.
وعلق شريف الشوباشي المعروف بآرائه العلمانية النقدية، على أزمة الكاتب والروائي الدكتور يوسف زيدان، والكاتب فراس السواح، بعد التصريح بأنهما أهم من عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين -على سبيل المزحة-
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد «لا يليق وما تحدثوا به حول التوزيع يعتبر منطق فاسد ومضحك، أنت أفضل من طه حسين عشان بتوزع أكتر منه، لا مؤاخذة أنت مين، طه حسين تقارنه بابن رشد وابن سينا وهيجل، تقارنه بالفلاسفة الذين أسسوا حضارة».
وحول كتابه الشيخ والفيلسوف قال الشوباشي «كلمة الشيخ دلالة عن طابور طويل من الشيوخ الذين احترفوا الحديث باسم الدين، لم أقصد أحد بعينه»، معلقا «الإسلام ديني روحاني وليس دين تخويف، القرآن كتاب الله ولا يطلب الانغلاق، والنبي قال اطلبوا العلم ولو في الصين».
وقال الكاتب شريف الشوباشي «ملاحظاتي على مشايخ اليوم أنهم يتخذون من الدين فرصة للسيطرة على عقول الناس وتخويفهم وإرهابهم، قولت من 10 سنين لا ينبغي أن نجبر المرأة على ارتداء الحجاب، هل الدين يجبرها؟ قناعتي الشخصية أن الحجاب مش فريضة وحينما قولت هذا الأمر هاجموني، الحجاب حرية شخصية، من تريده حرة ومحترمة، ومن لا تريده حرة ومحترمة، أنا أعتبر نفسي من سلالة العقل في مواجهة مدرسة النقل».
وحول مقولة الشعب المصري متدين بطبعه قال الشوباشي «الإنسان متدين بالفطرة».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حمدي رزق برنامج نظرة شريف الشوباشي يوسف زيدان مركز تكوين شریف الشوباشی
إقرأ أيضاً:
الجارديان: وفاة الكاتب الكيني نجوجي واثيونجو عن 87 عامًا
أعلنت أسرة الكاتب الكيني البارز نجوجي واثيونجو، أحد أبرز أعلام الأدب الإفريقي الحديث، عن وفاته أمس الأربعاء عن عمر ناهز 87 عامًا، بعد مسيرة حافلة بالنضال الفكري والسياسي والأدبي.
وأكدت ابنته، الكاتبة وانجيكو واثيونجو، خبر الوفاة في منشور على فيسبوك قالت فيه: "نعلن بقلوب مثقلة رحيل والدنا نجوجي واثيونجو صباح هذا الأربعاء. لقد عاش حياة مليئة، وخاض نضالًا نزيهًا".
وأضاف ابنه، الشاعر والروائي موكوما واثيونجو، عبر منصة X: "أنا ما أنا عليه بفضله، كابنه وككاتب وباحث... لا أدري كيف سيكون الغد من دونه".
واثيونجو توفي في مدينة أتلانتا الأمريكية، على أن تعلن تفاصيل الجنازة لاحقًا.
ولد نجوجي عام 1938 إبان الاستعمار البريطاني لكينيا، لعائلة متعددة الزوجات وضخمة العدد، وشهد مراهقته خلال فترة ثورة الماو ماو التي قمعت بوحشية. قتل شقيقاه خلال الثورة، وطرد والده من أرضه.
هذه التجربة شكلت الخلفية لروايته الأولى الشهيرة “لا تبكِ يا ولدي”، الصادرة عام 1964، والتي حكت قصة فتى ينال التعليم لأول مرة في عائلته وسط اضطرابات سياسية.
بعد اعتقاله عام 1977 بسبب تأليفه مسرحية باللغة المحلية "الكيكويو" تنتقد الحكومة، قرر نجوجي أن لا يكتب مرة أخرى بالإنجليزية، قائلاً: “لماذا اعتقلت فقط عندما كتبت بلغتي؟ لماذا لم يحدث ذلك عندما كتبت بالإنجليزية؟” منذ ذلك الحين، كتب وترجم أعماله بنفسه من الكيكويو إلى الإنجليزية.
في حديثه مع الجارديان عام 2018، قال نجوجي: "المقاومة هي أفضل وسيلة للبقاء. قد تكون فقط قول 'لا' للظلم... إذا كنت مؤمنًا بأنك على حق، فتمسك بموقفك، وسيساعدك ذلك على النجاة".