سلطة منطقة العقبة: النتائج بينت أن مياه البحر سليمة وطبيعية وتخلو من أية دلائل سلطة منطقة العقبة: الأسباب العلمية لحدوث هذه الظاهرة تعود إلى الارتفاع المفاجئ لدرجة حرارة مياه سطح البحر

أفادت سلطة منطقة العقبة الاقتصادي الخاصة، الخميس، بورود ملاحظات حول نفوق كميات من صغار الجمبري على الشاطئ الأوسط في العقبة .

 

اقرأ أيضاً : بالفيديو.. سيدة تتفاجأ بوجود حشرات وعث دخل منتج غذائي في عمان

وقالت السلطة في بيان لها وصل رؤيا نسخة عنه، أنه بناء على مشاهدات كوادر سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وأثناء جولاتهم الصباحية الرقابية على شواطئ مدينة العقبة العقبة  قامت كوادر السلطة المعنية  بإجراء كشف ميداني لبحث وبيان أسباب النفوق وأماكن تواجد هذه الظاهرة في شواطئ المدينة الأخرى. 

وأكدت أن نتائج البحث الميداني خلصت إلى أنه بعد الكشف الحسي من قبل كوادر السلطة المعنية  لمياه البحر تبين أن مياه البحر سليمة وطبيعية وتخلو من أية دلائل حسية قد تشير إلى تلوثها حيث  ظهر ذلك  من خلال اللون والرائحة لمياه البحر . 

وأكدت أن كوادر أحد المختبرات جمعت عينات من مياه البحر ومن صغار الجمبري. 

وأوضحت أنه بعدالكشف الميداني من قبل كوادر السلطة المعنية على جميع  شواطئ المدينة تبين  بأن هذه الظاهرة تنحصر فقط في منطقة الشاطئ الأوسط وفي منطقة محدودة جدا من هذا الشاطئ .

وأشارت إلى أنه بعد التواصل مع المختصين بالبيئة البحرية في الجامعة الأردنية -العقبة الأستاذ الدكتور معروف خلف والأستاذ الدكتور محمد الزبدة أكدا على أن هذه الظاهرة هي ظاهرة ليست جديدة وقد تم رصدها في سنوات سابقة في بعض شواطئ المدينة  ومنها في عام 2020 وبنفس الموعد الذي تكررت فيه هذه الظاهرة هذا العام.

وتابعت بحسب حديث المختص، أن الأسباب العلمية لحدوث هذه الظاهرة تعود إلى الارتفاع المفاجئ لدرجة حرارة مياه سطح البحر خلال الفترة السابقة وخاصة الضحلة منها وهو على ما يبدو إنه قد يكون السبب الرئيسي لهذا النفوق وتأثيره على هذا النوع من الكائنات البحرية وفي ظل تواجدها بكميات كبيرة تزامنا مع هذا الوقت من العام.

وأكد المختص أن الدراسات والمسوحات السابقة عند حدوث هذه الظاهرة في مناطق أخرى من شواطئ المدينة وخلال السنوات السابقة أثبتت أن ارتفاع حرارة المياه كانت من اهم الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة والذي تزامن مع سكون واضح للرياح وتحول سطح البحر لما يشبه البركة الراكدة والذي يتم وصفه حسب الموروث الثقافي والشعبي لدى الصيادين من أبناء العقبة ( البحر المصبن ) الأمر الذي يتسبب في ارتفاع حرارة مياه سطح البحر .

وبحسب بيان السلطة، فإن الحوادث السابقة لهذه الظاهرة في العقبة خلال السنوات السابقة تشير إلى أنها قد تزامنت أيضا بعد فترة حظر صيد الأسماك في خليج العقبة والذي فرضته السلطة في عام 2020 وخلال عام 2024 الأمر الذي نتج عنه تزايد أحجام وكميات هذه الكائنات.

 وبالنسبة للجمبري تحديدا فمن المعروف علميا إنه يتواجد في المناطق الرملية ويتغذى على العوالق والكائنات الدقيقة الأخرى الموجودة بين حبيبات الرمال، ومن المعروف أيضا علميا أن الجمبري لا يعيش طويلا ولا يتكاثر في المياه شديدة الملوحة كخليج العقبة والبحر الأحمر .

وتؤكد سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ولضمان الحفاظ على البيئة البحرية وسلامة ونقاوة مياه البحر بشواطئها بإنها في انتظار نتائج الفحوص الفنية والمخبرية  للعينات التي تم جمعها من مياه البحر ومن صغار الجمبري النافق من منطقة الشاطئ الأوسط والتي شهدت هذه الظاهرة ومن المتوقع صدورها خلال يومين من مختبرات ابن حيان  وعند صدورها ستقوم السلطة بنشرها واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية البيئة البحرية والحفاظ عليها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: ميناء العقبة سلطة العقبة الاقتصادية أسماك سلطة منطقة العقبة شواطئ المدینة هذه الظاهرة میاه البحر سطح البحر

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يتخذ قرارا بشأن سفينة كسر الحصار عن غزة مادلين

اتخذت حكومة الاحتلال قرارا بشأن سفينة "مادلين" التي تمخر عباب البحر المتوسط، بهدف كسر الحصار عن قطاع غزة.

ونقلت قناة "كان الرسمية الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين قولهم، إنه تقرر عدم السماح للسفينة "مادلين"، التي تُبحر من إيطاليا باتجاه قطاع غزة وعلى متنها 12 ناشطا مؤيدا للفلسطينيين، الاقتراب أو الرسوّ في غزة. 

وكشفت القناة أنه حكومة الاحتلال درست إمكانية السماح للسفينة بالوصول إلى غزة، بعد أن قدّرت الجهات الأمنية بأنها لا تشكل تهديدا أمنيا، ولكن في نهاية المطاف، تقرر عدم السماح بذلك لتفادي كسر الحصار البحري المفروض على غزة، وللحيلولة دون تكرار المحاولة من سفن ومنظمات أخرى.


ولفتت إلى أن وزير الحرب، يسشرائيل كاتس سيعقد اجتماعا لاتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل مع السفينة وركابها، ومن بين الخيارات المطروحة، منع السفينة من الاقتراب من المياه الإقليمية وتركها في عرض البحر، أو مرافقتها بواسطة سلاح البحرية إلى ميناء أسدود واعتقال الناشطين.

ومن المتوقع أن تصل السفينة إلى المنطقة خلال أربعة إلى خمسة أيام.

وانطلقت السفينة "مادلين" من جزيرة صقلية الإيطالية يوم الأحد الماضي، وعلى متنها 12 ناشطا دوليا لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، بعد إخفاق محاولة سابقة بسبب هجوم إسرائيلي بطائرتين مسيرتين على سفينة أخرى في البحر المتوسط قرب مالطا أوائل أيار/ مايو الماضي.

وتُعد مهمة "مادلين" امتدادًا مباشرًا لمهمة سفينة "مافي مرمرة"، التي تعرّضت لهجوم إسرائيلي دامٍ في عام 2010، أسفر عن استشهاد عشرة متطوعين أثناء محاولتهم إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة. 


ويرى منظمو الحملة أن هذه المهمة تمثل استمرارًا لذلك الإرث الإنساني، ورفضًا للصمت الدولي والخضوع للابتزاز السياسي.

وأكد ائتلاف أسطول الحرية أن الإبحار بسفينة "مادلين" هو فعل سلمي مقاوم، ينطلق من إيمان راسخ بأن المدنيين الفلسطينيين يستحقون الحرية والكرامة وحقوق الإنسان الكاملة. 

وأضاف أن جميع المتطوعين على متن السفينة مدربون على اللاعنف، ولا يحملون أي سلاح.

ودعا التحالف الحكومات إلى ضمان المرور الآمن للسفينة وسائر السفن الإنسانية، كما طالب وسائل الإعلام بتغطية الحدث بمهنية وشفافية، وناشد أصحاب الضمائر الحية حول العالم بالتحرك الفوري لإنهاء معاناة غزة وكسر الحصار المفروض عليها.

مقالات مشابهة

  • 70 دولفينا نافقا على شواطئ سقطرى تثير موجة غضب بالمنصات اليمنية
  • 85 بالمئة نسبة إشغال الفنادق بالعقبة
  • نائب يطالب بتنفيذ رؤية الرئيس السيسى بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط
  • الاحتلال يتخذ قرارا بشأن سفينة كسر الحصار عن غزة مادلين
  • اليابان.. ابتكار نوع من البلاستيك يتحلل في مياه البحر خلال ساعات
  • أسماك القرش تقترب من سواحل تركيا.. هل ما زالت الشواطئ آمنة؟
  • تنشيط السياحة” توضح بشأن مقاطع مصورة لحفل أقيم بالبترا
  • نفوق مجموعة كبيرة من أسماك الدلافين في سواحل سقطرى
  • بسبب التلوث والنفايات السامة.. نفوق جماعي لعشرات الدلافين في سقطرى
  • المقاولين الأردنيين” توضح تفاصيل مذكرة تفاهم مع “العمل” بشأن العمالة غير الأردنية