فرنسا – أكد أستاذ القانون في جامعة أكسفورد ديريك وايت في مقال لصحيفة “بوليتيكو” أن “المظلة النووية” الفرنسية لن تكون قادرة على حماية أوروبا إذا وجهت روسيا ضربة نووية عليها.

واعتبر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مخطئ في اعتقاده أن “المظلة النووية” الفرنسية يمكنها حماية أوروبا.

وأضاف: “بدون الولايات المتحدة، لن يكون لدى أوروبا ببساطة رد مناسب على استخدام الأسلحة النووية التكتيكية من قبل روسيا.

وعلى الرغم من أن فرنسا تمتلك ترسانة نووية أكبر من بريطانيا، فإن هذا سيكون العامل الرئيسي الذي يمكن أن يمنع فرنسا من شن هجوم نووي على روسيا دفاعا عن الحلفاء”.

وأشار إلى أن روسيا “ببساطة لم تصدق” أن فرنسا ستضرب مدنا أو قواعد عسكرية روسية في منطقة البلطيق ردا على الضربات الروسية.

ونوه بأن “المظلات النووية” لدى فرنسا وبريطانيا كافية في الواقع، ولكن الحقيقة هي أنها واسعة بما فيه الكفاية لتغطية فرنسا وبريطانيا فقط.

وصرح ماكرون في وقت سابق إنه يفضل فتح مناقشات حول الدفاع الصاروخي والأسلحة البعيدة المدى والأسلحة النووية، بمشاركة الدول التي تمتلكها أو التي تمتلك أسلحة نووية أمريكية على أراضيها. وذكر في هذا السياق أن “فرنسا ستحافظ على خصوصية عقيدتها، لكنها مستعدة للمساهمة بشكل أكبر في الدفاع الأوروبي”.

المصدر: “نوفوستي”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بل جيتس يُدشن أول مفاعل نووي خاص في أمريكا.. ما القصة؟

 

 

تشكل صناعة الطاقة نقطة تحول حيوية في التطور التكنولوجي والبيئي، وفي هذا السياق، تأتي مشاريع محطات الطاقة النووية من الجيل التالي كخطوة مهمة نحو توفير طاقة نظيفة وآمنة للمستقبل.

ويأتي في هذا السياق إعلان بدء مشروع محطة الطاقة النووية في ولاية "وايومنغ" الأمريكية، والذي يعد إنجازًا تقنيًا وبيئيًا يتوقع أن يغير من حيث التصميم وطرق التبريد معايير صناعة توليد الطاقة.

وقد بدأت شركة بل جيتس وشركته للطاقة النووية في إنشاء محطة للطاقة النووية من الجيل التالي في ولاية "وايومنغ" الأمريكية، ويتوقع أن تحدث "ثورة" في صناعة توليد الطاقة.

وفي خطوة مهمة، قام جيتس بوضع حجر الأساس للمشروع يوم الاثنين الماضي.

كما تقدمت الشركة بطلب للحصول على تصريح بناء لمفاعل نووي متقدم يستخدم الصوديوم للتبريد، وفي حالة الموافقة عليه، ستكون هذه المحطة أول محطة تجارية للطاقة النووية في المنطقة.

ويقع الموقع بالقرب من محطة نوتون للطاقة، ومن المتوقع أن تتوقف هذه المحطة عن استخدام الفحم والغاز الطبيعي في المستقبل القريب.

وتعمل المفاعلات النووية دون انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مما يجعلها بديلًا صديقًا للبيئة.

وتهدف الشركة إلى الحصول على طاقة خالية من الكربون، مع دراسة إمكانية تضمين الطاقة النووية في خططها طويلة المدى.

فالمشروع الذي بدأ يوم الاثنين يهدف إلى تجهيز الموقع لبناء المفاعل بأسرع وقت ممكن، في حال الموافقة على التصريح.

وتقدمت روسيا بالفعل في تطوير المفاعلات المبردة بالصوديوم، مما يجعل هذا المشروع خطوة مهمة نحو مستقبل الطاقة في الولايات المتحدة.

وتستخدم المفاعلات المتقدمة سوائل تبريد غير الماء، مما يزيد من كفاءتها وأمانها.

ويعتبر هذا المشروع أول محاولة لتشغيل مفاعلات متقدمة كمحطة تجارية لتوليد الطاقة في الولايات المتحدة منذ عقود.

وأكد كريس ليفيسك، رئيس شركة Terra Power، أن الوقت قد حان للانتقال إلى التكنولوجيا النووية المتقدمة، مع التركيز على الأمان والكفاءة.

ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة المشروع ما يصل إلى 4 مليارات دولار، مع توقعات بتقليل التكاليف في المستقبل.

بهذه الخطوة، يأمل القائمون على المشروع في خلق مستقبل طاقوي أمن وصديق للبيئة في الولايات المتحدة وعلى الصعيدين المحلي والعالمي.

مقالات مشابهة

  • روسيا تتدرب على إطلاق أسلحة نووية تكتيكية برؤوس حربية وهمية
  • أكبر هجوم ... هكذا قصف الحزب اليوم إسرائيل
  • الدفاع الروسية: التدريبات النووية التكتيكية تشمل تسليم ذخائر نووية وهمية للواء الصواريخ والمطارات
  • الناتو: نطور ترسانتنا النووية وفقا للتهديدات الأمنية
  • يمين فرنسا المتطرف وخطره على قيم الجمهورية!
  • مقتل 6 وإصابة 11 في هجوم صاروخي على كريفي ري بأوكرانيا روسيا توسع التدريبات على نشر أسلحة نووية تكتيكية وتتعهد الرد على العقوبات الأمريكية
  • تحليل: وصول حزب مارين لوبان إلى “ماتينيون” سيؤدي إلى اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء
  • أستاذ بالجامعات الفرنسية: بفوز ترامب بانتخابات أمريكا سيسود اليمين المتطرف أوروبا
  • بل جيتس يُدشن أول مفاعل نووي خاص في أمريكا.. ما القصة؟
  • ‏الدفاع الروسية: بدء مناورات نووية تكتيكية مشتركة مع بيلاروسيا