واشنطن – وصف السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، التصريحات حول “التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية” بتلميحات تعتبر جزءا من حرب معلومات عدوانية، مؤكدا أنه لا دليل ملموسا بشأن ذلك.

وقال السفير الروسي أناتولي أنطونوف إن “الولايات المتحدة لا تستشهد بحقيقة واحدة تتعلق بالتدخل الروسي في الانتخابات”.

وأوضح أنطونوف: “إن مثل هذه التلميحات هي جزء من حرب المعلومات العدوانية التي تشنها الولايات المتحدة ضد روسيا، إنهم يحاولون بجنون العظمة رؤية يد الكرملين في أي من مشاكلهم الخاصة”.

وأكد السفير الروسي أن “قاعدة الأدلة فارغة لديهم، ولا توجد حقيقة واحدة بشأن ذلك، وفي الوقت نفسه، قاموا هم أنفسهم بتكثيف العمليات العدائية باستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات”.

كما أضاف أن “الأمريكيين انسحبوا من الاتصالات مع روسيا، وفي ظل هذه الظروف، النصيحة الجيدة لواشنطن هي الانتباه إلى ما تم مؤخرا، بمبادرة من روسيا، من إطلاق سجل حكومي دولي عالمي لنقاط الاتصال لتبادل المعلومات حول الهجمات السيبرانية، والغرض من هذه الآلية هو تعزيز التفاعل بين الدول في تحديد مصادر الأعمال الخبيثة في الفضاء المعلوماتي”.

هذا وزعمت واشنطن، في وقت سابق، أن “روسيا تشكل أكبر خطر على الانتخابات الأمريكية المقبلة إلى جانب الصين وإيران”.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

موسكو: الردّ على واشنطن سيكون مناسبا وحاسما!

أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية 300 فرد وكيان روسي وخارجي داعم لموسكو في قائمة العقوبات الجديدة، وهو ما دفع روسيا للتوعد بردّ حاسم!

وأفادت وزارة الخزانة في بيان، “بأن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد موسكو طالت أكثر من 300 فرد وكيان قانوني في روسيا وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط وإفريقيا”.

وبحسب بيان الوزارة، “خضعت المصانع ومعاهد البحوث والمنظمات غير الحكومية الروسية للقيود الأمريكية”.

ووفق البيان، “تضم قائمة العقوبات الجديدة “المركز الوطني للتسوية والإيداع ” وشركة “نوفاتك للغاز الطبيعي المسال كاشيرا”، ومشروع مورمانسك للغاز الطبيعي المسال، وشركة “أورالريدميت”، وشركة معدات الشاحنات الثقيلة التابعة لمصنع “أورال فاغون زافود”، مجمع أمور للمعادن، شركة “بالتماش”، معهد أومسك لأبحاث هندسة الأدوات، منظمة “إيسكا” ومنظمة “إيمبولس”، وشركة “المحركات الكهربائية الروسية”.

كما “تشمل قائمة العقوبات مصانع “كيروف-إينيرغوماش” ومصنع موروم للهندسة الميكانيكية، وشركة أوبورون افتو، وشركة “أولوفيينايا رودنايا كومبانيا”، ومعهد أبحاث الكيمياء التطبيقية، وشركة “غوس زناك”، ومجموعة “مورستروي”، ومكتب تصميم “لوتش”، ومعاهد التكنولوجيا العالية والإلكترونيات العالية القدرة التابعة لأكاديمية العلوم الروسية”.

وأفادت وزارة المالية، “أن الولايات المتحدة عممت العقوبات لتشمل شركة التأمين “سوغاز”، وكذلك “غازبروم إنفست”، والمركز العلمي للروبوتات والعلوم السيبرانية، كما وتشمل القائمة المحدثة أيضا قيودا على شركة “بيلغورودسكايا سودوفيرف”، وشركة “ميكامي نفط”، و”ديزاين بارتنر ميكروتشيب”.

في السياق، قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، “إن روسيا سترد بشكل مناسب وصارم على المواجهة التي تسعى الولايات المتحدة لفرضها، رغم أن موسكو تظل مستعدة للحوار على قدم المساواة”.

وأوضح أناتولي أنطونوف، “أن الحكومة الأمريكية فرضت قيودا أخرى واسعة النطاق ضد موسكو”، مضيفا: “سنقدم ردا مناسبا وحاسما على المواجهة المفروضة علينا”.

بدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن “موسكو لن تترك الأعمال العدوانية للولايات المتحدة دون رد”.

هذا ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات على روسيا، وارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.

آخر تحديث: 13 يونيو 2024 - 10:07

مقالات مشابهة

  • برلماني روسي: يسخر من واشنطن بعد فرضها عقوبات على"حركة الأوائل" الروسية
  • موسكو: الردّ على واشنطن سيكون مناسبا وحاسما!
  • السفير الروسي: روسيا سترد الرد المناسب والصارم على سياسة المواجهة التي تفرضها الولايات المتحدة
  • أنطونوف: رفع واشنطن الحظر عن نقل الأسلحة لكتيبة آزوف الإرهابية يكشف كذب ادعاءاتها حول مواجهة الإرهاب
  • في اليمن ..واشنطن بلا عيونٍ وبلا غطاء
  • السفير الروسي لدى الولايات المتحدة: نتلقى تهديدات شبه يومية
  • أنطونوف يعلق على قرار واشنطن رفع الحظر عن نقل الأسلحة لكتيبة "آزوف" الإرهابية الأوكرانية
  • أنطونوف: سفارة روسيا في الولايات المتحدة تتلقي تهديدات يوميا والسلطات تتغاضى عن ذلك
  • الأمن اليمني يهزم الاستخبارات الأمريكية: واشنطن بلا عيونٍ وبلا غطاء
  • كيف تستغل إسرائيل الانتخابات الأمريكية لابتزاز واشنطن ؟ (شاهد)