خبير: كلمة السيسي أمام القمة العربية دخلت قلب كل مصري وعربي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
ثمن الدكتور أشرف سنجر خبير العلاقات الدولية، محتوى كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام القمة العربية الـ 33، قائلا: “إذا تكلم الرئيس السيسي تكلمت مصر تكلم مركز الأمة العربية وقلب الأمة الداعم للقضية الفلسطينية منذ نشأة دولة الاحتلال على أرض فلسطين".
كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربيةوأشار سنجر في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إلى كلمة الرئيس السيسي أمس في القمة العربية دخلت قلب كل مصري وعربي وحملت رسائل موجهة إلى واشنطن والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وكل المجتمع الدولي وكل الدول الفاعلة القادرة التي يجب ان تتدخل بمزيد من القوة والضغط على دولة الاحتلال بعدما جارت وقتلت وشردت الأطفال الفلسطينيين".
وأضاف أن الرئيس السيسي أمس أعطى في خطابه نصوصا يقف أمامها التاريخ تجاه القضية الفلسطينية، فقد تحدث أن التاريخ سيقف طويلا أمام الحرب الإسرائيلية على غزة بما فيها من قتل واستشهاد أطفال ونساء لا علاقة لهم بشيء إلا أنهم وُلدوا على أرض فلسطين المباركة، وأكد أيضا أن التاريخ سيقف طويلا بالمسؤولية الكبيرة على المجتمع الدولي والولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي القمة العربية الاحتلال اكسترا نيوز القمة العربیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.