انتشار أمني إثر هجوم جماعة مسلحة على مديرية الإجرام في البصرة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
17 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: انتشرت قوة من الجيش العراقي، في محافظة البصرة بعد تعرض مديرية الجرائم في قضاء شط العرب الى إعتداء من قبل جماعة مسلحة.
وأظهر مقطع فيديو، انتشار قطعات الجيش، فضلا عن وصول عناصر الفوج التكتيكي الى المحافظة بعد الهجوم الذي شنه المسلحين على مديرية الجرائم في قضاء شط العرب.
وفي وقت سابق من اليوم، افاد مصدر امني، بشن جماعة مسلحة هجوما مسلحا على مبنى مديرية الجرائم في قضاء شط العرب شرق محافظة البصرة.
وقال المصدر، ان “عناصر جماعة مسلحة هاجمت بالرصاص الحي مبنى مديرية الجرائم في قضاء شط العرب شرق البصرة بحسب وسائل اعلام محلية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: جماعة مسلحة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: الإجرام الصهيوني الرهيب في غزة يستحق أن يوصف بأنه جريمة القرن
الثورة نت /..
ألقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ليوم الخميس، كلمة عن مستجدات العدوان في غزة والذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى وإعلان الاتفاق على وقف العدوان على قطاع غزة. أوضح فيها أن العدوان الإسرائيلي ولعامين هو الأكثر دموية وإجراما وطغيانا في هذا العصر، بالرغم من أن العدو الإسرائيلي هو في حالة عدوان مستمر منذ بداية احتلاله لفلسطين وإلى اليوم، وأضاف: “عامان من الإبادة الجماعية بالقتل الجماعي بأفتك وسائل القتل من القنابل الأمريكية المدمرة والحارقة وغيرها لاستهداف المدنيين بشكل عام”.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي استهدف الأطفال والنساء بالقتل المتعمد والاستهداف للمدنيين بشكل عام بكل وسائل القتل والإبادة، واستهدف المدنيين في غزة بالتجويع الشامل الذي وصل إلى درجة أن يكون حليب الأطفال على رأس قائمة الممنوعات، مضيفا أن العدو الإسرائيلي استهدف الشعب الفلسطيني في غزة بالتعطيش وهو مسار إجرامي في غاية الوحشية والعدوانية ضد الشعب الفلسطيني
وأوضح أن العدو الإسرائيلي دمر آبار المياه، و شبكة الصرف الصحي، وبات الحصول على الماء بشق الأنفس، كما استهدف العدو الإسرائيلي من كانوا يجلبون الماء لأسرهم وحتى الأطفال منهم يستهدفهم بالقتل وتحولت مسألة الحصول على شربة الماء في غزة إلى مسألة معقدة ومحفوفة بالمخاطر. مضيفا أن العدو الإسرائيلي قام بمنع الدواء وتدمير المستشفيات وقتل الكادر الطبي وجعل من أبرز أهداف عدوانه الاستهداف للمستشفيات فالعدو الإسرائيلي قام بعمليات عسكرية مركزة على المستشفيات وارتكب فيها أبشع الجرائم بما فيها استهداف الأطفال الرضع والخدج، كما استهدف العدو الإسرائيلي كل مقومات المجال الطبي بهدف إبادة الشعب الفلسطيني وحرمانه من أي رعاية طبية.
وبيّن أن العدو الإسرائيلي مارس التدمير الشامل لقطاع غزة في شماله، في وسطه، في جنوبه، في مدينة غزة وسعى العدو الإسرائيلي لإنهاء أحياء كاملة ومربعات سكنية كبيرة واستخدم لذلك الغارات والأحزمة النارية والعربات المفخخة وكل الوسائل وجلب العدو الإسرائيلي مقاوليه من الصهاينة ليكونوا عاملين في تدمير أحياء كاملة. مضيفا أن العدو الإسرائيلي استخدم التهجير القسري منذ اليوم الأول لعدوانه. وأضاف: “في جولة عامين كاملين من العدوان جعل العدو الإسرائيلي التهجير القسري هدفا من أهدافه العدوانية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، العدو الإسرائيلي منع لعامين أي حالة استقرار للشعب الفلسطيني ودفعهم للنزوح من منطقة إلى أخرى ومن مربع لآخر دون أي استقرار”.
ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي وبشراكة أمريكية قتل وجرح ما نسبته 11% من أهالي غزة في نطاق جغرافي محدود وهي أعلى نسبة في هذا العصر. وأكد أن الإجرام الصهيوني الرهيب في غزة يستحق أن يوصف بأنه جريمة العصر، وجريمة القرن. موضحا أن العدو الإسرائيلي استهدف المساجد في غزة، أكثر من 1000 مسجد وكذا المدارس بنسبة 95% وأوقف عملية التعليم والعدو الإسرائيلي استهدف حتى المقابر، أكثر من 40 مقبرة وسرق أكثر من 2000 جثمان، كما استهدف العدو الإسرائيلي الإعلاميين والعاملين في المجال الإنساني والدفاع المدني واستهدف الجميع في غزة بكل وحشية وإجرام لا مثيل له ومشاهد كل أصناف الجرائم للعدو في غزة كانت شاهدا على بشاعة إجرام العدو كإرسال الكلاب على المسنين والمرضى.
وشدد على أن العدو الإسرائيلي مارس التعذيب ضد المختطفين والأسرى وأدى في كثير من الحالات إلى الاستشهاد. مؤكدا أن الجرائم والاعتداءات والانتهاكات التي ارتكبها العدو الإسرائيلي هي جرائم بالإجماع البشري وبالاعتبارات الشرعية والقانونية