أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، على أهمية التجربة المصرية الرائدة عن بنك المعرفة باعتباره من أكبر بنوك المعرفة على مستوى العالم، والتى تعكس إيمان القيادة السياسية العميق بأهمية التعليم والمعرفة فى بناء الإنسان، مشيرًا إلى أهمية تعظيم الاستفادة من بنك المعرفة المصري فى ضوء ما يوفره من إمكانات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب، وإتاحة جميع أنواع العلوم والمعارف للطلاب والباحثين، بالإضافة إلى دوره فى تنمية المهارات، وإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل، مُنوهًا إلى أن بنك المعرفة المصري ساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دوليًا، موضحًا أن الوزارة تعمل على جعل بنك المعرفة منصة رائدة للتعليم العالي والبحث العلمي على مستوى العالم، وزيادة الإنتاجية البحثية بالجامعات والمراكز والهيئات البحثية المصرية.

وفي هذا الإطار، استقبلت جامعة عين شمس بحضور د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وخدمة البيئة وفود المنظمة؛ برفقة د. أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والسيدة علا لورانس مُستشار بنك المعرفة المصري، والسيد/ مارك ويست مسئول فريق مستقبل التعليم والابتكار بقطاع التربية بمنظمة اليونسكو، والوفد المُرافق له، ووفد من مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، ومكتب اليونيسيف بالقاهرة، وفريق عمل بنك المعرفة، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وبمشاركة وفود 20 دولة عضو بمنظمة اليونسكو.

وفي كلمتها، رحبت د. غادة فاروق بالحضور في جامعة عين شمس، مضيفة أن التعاون الناجح والمثمر مع "بنك المعرفة المصري" يأتي ضمن الجهود المثمرة التي قامت بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وقدمت الشكر للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على الجهود الكبيرة التي يقوم بها للحفاظ على فلسفة ودور بنك المعرفة المصري وتطويره.
وأشارت د. غادة فاروق إلى حرص الجامعة على المشاركة في أنشطة بنك المعرفة المصري، لافتة إلى النتائج المتميزة التي تحققت جرّاء هذا التعاون ومن بينها؛ تحسين جودة الأبحاث، وتطوير أنشطة البحث العلمي، فضلًا عن تطوير أساليب وأدوات  التعليم والتعلم والتقويم، لافتة إلى أن بنك المعرفة قد لعب دورًا أساسيًا في تعزيز توجه الجامعات نحو المرجعية والحضور الدولي، وكذا رفع جودة التعليم والبحث العلمي والتواصل مع سوق العمل، والذى انعكس على التقدم الواضح في نتائج التصنيفات الدولية ومؤشرات التدويل.

كما استعرضت تجربة التعاون بين جامعة عين شمس وبنك المعرفة وبخاصة مركز الابتكار وريادة الأعمال، والتدريب والتوظيف، من خلال العمل معًا لتزويد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمعرفة اللازمة وتعزيز إمكاناتهم نحو تنمية الاقتصاد المصري، مشيدة بالمشاركة الناجحة للجامعة مع بنك المعرفة وخاصة في المجالات الطبية والتكنولوجية.

ومن جانبه أشاد السيد/ مارك ويست مسئول فريق التعليم والابتكار بقطاع التربية بمنظمة اليونسكو بما شاهده فى جولته بالجامعة، والتي تعد إحدى أقدم وأعرق المؤسسات التعليمية في مصر، مشيدًا بمدى التطور الملحوظ بها؛ وبالجهود المبذولة من قبل الجامعة فى التعاون مع بنك المعرفة المصري علي كافة المستويات تحت مظلة وزارة التعليم العالي، مضيفًا أنها تعد مدينة متكاملة وليست مجرد جامعة.

وخلال الزيارة استعرضت د. مني عبد العال مدير إدارة تطوير التعليم، موقف الجامعة في التصنيفات العالمية، منوهة باعتماد كليات الطب الصيدلة وطب الأسنان والهندسة بالجامعة دوليًا، كما قدمت نبذة عن  كليات الجامعة والبرامج ذات الشراكة مع جامعات عالمية والتى تمنح شهادات مزدوجة، موضحة أن أعداد الطلاب الوافدين بالجامعة يفوق 11000 طالب، من أكثر من 80 جنسية مختلفة، وألقت الضوء علي نظام بوابة التعليم الإلكتروني Asu2learn، ومنظومة بنوك الأسئلة والاختبارات الإلكترونية، وتطرق العرض للتعريف بقطاع الابتكار ومكوناته وأنشطته، ومركز البيانات ونظام إدارة الجامعة، والبوابة الإلكترونية بالجامعة، ومعامل الاختبارات الإلكترونية، والإشارة لجهود الجامعة للتحول نحو جامعات الجيل الرابع، والتركيز على تأثير التطبيقات التكنولوجية على الاستدامة البيئية.
ونوهت د. منى عبد العال، إلى أن التعاون بين الجامعة ومنظمة اليونسكو يعود إلى عام 2019 من خلال المركز الدولي للابتكار في التعليم التابع لمنظمة اليونسكو الذي نتج عنه تطوير كبير في قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ودعم التحول الرقمي في التعليم، وذلك عن طريق إنشاء  المعهد الدولي للتعلم.

واختتمت الزيارة بجولة للوفد قاموا خلالها بتفقد كلية الطب، ومعامل الاختبارات الإلكترونية، وكذلك مركز المحاكاة واستديو التعلم الإلكتروني.

رأس وفد اليونسكو خلال الزيارة السيد/ مارك ويست مسئول فريق مستقبل التعليم والابتكار بقطاع التربية بمنظمة اليونسكو، والوفد المُرافق له، ووفد من مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، ومنظمة اليونيسيف، وفريق عمل بنك المعرفة.
وحضر من الجامعة د. نجوى بدر عميد كلية الحاسبات والمعلومات، ود. شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية، ود. مني عبد العال الزاهري مدير إدارة تطوير التعليم، ود. نيفين عاصم المدير التنفيذي لقطاع التدريب والابتكار، ود. إسلام حجازي مدير مركز الشبكات، ود. داليا يوسف مدير الوحدة المركزية للتعلم الإلكتروني، ود. رشا إسماعيل مدير البوابة الإلكترونية، ود. وئام محمود المدير التنفيذي لمركز الابتكار وريادة الأعمال، ود. أحمد عبد العزيز مدير مركز التوظيف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس منظمة اليونسكو التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي بنك المعرفة المصري اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو المصرية لليونسكو اللجنة الوطنية المصرية التعلیم العالی والبحث العلمی بنک المعرفة المصری بمنظمة الیونسکو جامعة عین شمس

إقرأ أيضاً:

ميرفت ألكسان : دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة لتحقيق تنمية مستدامة

قالت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، إن تعزيز البحث العلمي والابتكار أصبح ضرورة استراتيجية لمصر في مسارها نحو التنمية المستدامة وتحقيق أهداف اقتصاد المعرفة، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لدعم الباحثين وتحويل الابتكارات العلمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق في مختلف القطاعات.

برلمانية: تعزيز البحث العلمي والابتكار مفتاح مصر لتحقيق التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات العالميةبرلمانية: دعم البحث العلمي والابتكار أساس لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر

وأضافت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،: “استضافة مصر لأول مرة في العالم العربي للجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP)، والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025)، تمثل فرصة ذهبية لإظهار قدرات مصر العلمية والبحثية على المستوى الدولي، كما تعكس ثقة المجتمع العلمي العالمي في قدرة مصر على تحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية حقيقية.”

وأكدت عضو البرلمان أن ربط البحث العلمي بالابتكار والصناعة هو السبيل الأمثل لخلق بيئة حاضنة للإبداع، وفتح آفاق استثمارية جديدة، لافتة إلى أن المبادرات الوطنية مثل "تحالف وتنمية" تُسهم بشكل فعال في توسيع نطاق التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية ورواد الأعمال، بما يسرع من وتطبيق نتائج البحوث على أرض الواقع.

وأشارت مرفت الكسان إلى أن البرلمان يحرص على دعم كل التشريعات والسياسات التي تحفز الابتكار، وتُعزز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني، مشددة على أهمية الاهتمام بالجيل الجديد من الباحثين وتوفير الفرص المناسبة لهم لعرض أفكارهم ومشروعاتهم البحثية أمام المستثمرين والشركاء الصناعيين.

وتابعت: “الابتكار ليس مجرد فكرة نظرية، بل هو أداة عملية لتطوير المجتمع وتحسين جودة حياة المواطنين، ورفع مستوى الإنتاجية في مختلف القطاعات، وهذا يتطلب تنسيق الجهود بين الجامعات والقطاع الصناعي والدولة، لضمان تحويل الأفكار البحثية إلى حلول قابلة للتنفيذ تلبي احتياجات السوق وتدعم الاقتصاد الوطني.”

واختتمت النائبة تصريحها قائلة: “نحن في البرلمان ملتزمون بدعم كل المبادرات التي تُسهم في بناء منظومة متكاملة للبحث العلمي والابتكار، وتمكين مصر من أن تكون مركزاً إقليمياً وعالمياً للعلم والتكنولوجيا، فمستقبل مصر مبني على المعرفة والابتكار، ويجب علينا جميعاً تعزيز هذا المسار بكل الوسائل الممكنة.”

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025) بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه في العالم العربي، ويجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من 140 أكاديمية حول العالم، بهدف تعزيز التعاون العلمي والابتكار وتحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق والاستثمار.

وتأتي الفعاليات في إطار استراتيجية مصر 2030 للتعليم العالي والبحث العلمي، وتأكيدًا على دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة. ويضم المعرض الدولي للبحوث منصة للتواصل المباشر بين الباحثين والمستثمرين والصناعة، فيما تركز الجمعية العامة للأكاديميات على تطوير السياسات العلمية وتعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار.

كما تتيح مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأسيس شراكات بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية لتحويل الأفكار البحثية إلى حلول عملية ومشروعات قابلة للنمو، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويرسخ مكانة مصر كمركز عالمي للتعاون العلمي والابتكار.

طباعة شارك دعم البحث العلمي تنمية مستدامة وبناء اقتصاد المعرفة تعزيز البحث العلمي والابتكار المجتمع العلمي العالمي اقتصادية البحث العلمي آفاق استثمارية جديدة

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: إدراج معهد بحوث الإلكترونيات ضمن لائحة منظمة الألكسو لمراكز التميز العربية في الطاقة المتجددة لعام 2025–2026
  • التعليم العالي: إدراج معهد بحوث الإلكترونيات ضمن لائحة منظمة الألكسو لمراكز التميز العربية في الطاقة المتجددة
  • وزير التعليم العالي يخاطب المؤتمر البحثي العلمي الثاني لكلية الطب بجامعة البحر الأحمر
  • ميرفت ألكسان : دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة لتحقيق تنمية مستدامة
  • وزير التعليم العالي يطلق خريطة وطنية للتحول نحو اقتصاد المعرفة حتى 2030
  • القاهرة ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي عالميًا.. وزير التعليم العالي يستعرض الرؤية الوطنية للبحث العلمي
  • وزير التعليم العالي: إنشاء منصة رقمية رائدة لدعم اقتصاد المعرفة وتعزيز الشراكة العلمية
  • وزير التعليم العالي: منصة رقمية رائدة لدعم اقتصاد المعرفة وتعزيز الشراكة العلمية
  • وزير التعليم العالي: انضمام مصر لهورايزون أوروبا يعكس ريادتها العلمية
  • وزير التعليم العالي: معرض IRC يجسّد رؤية مصر في ربط البحث العلمي بالصناعة والمجتمع