تساؤلات حول فندق الموصل: لايزال حجر أساس منذ أن وضعه السوداني قبل عام
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أبدى النائب عن محافظة نينوى، نايف الشمري، اليوم الجمعة، (17 ايار 2024)، استغرابه وطرح تساؤلات عن أسباب عدم المباشرة بإعادة اعمار فندق الموصل الدولي رغم مرور أكثر من عام على وضع حجر الأساس لتنفيذه.
وقال الشمري في منشور على منصة الفيسبوك، بعنوان (فـندق المـوصل .. واللغـز المفقـود)، تابعته "بغداد اليوم"، "قبل فترة طويلة وضع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، حجر الاساس لفندق الموصل الدولي، لكي تكتمل البُنى التحتية لنينوى على مختلف الأصعدة، وتم إحالة الفندق كفرصة استثمارية، لكي تعود الموصل بحلتها الأصيلة، و استبشرنا خيراً بإن يكون هذا الفندق مكاناً وملتقاً نستقبل فيه الضيوف والسفراء والمنظمات المختلفة والفعاليات المتنوعة ، لأننا في نينوى نفتقد لاي فندق آخر".
وأضاف "ما يُثير الاستغراب، ان ورغم إحالة الفندق للاستثمار ، الا انه لم يُباشر بإي اجراء على الارض ، رغم مرور اشهر على المخاطبات، الامر الذي يستدعي معرفة الاسباب والمسببات ، لمعرفة اسباب عدم المباشرة".
ورجح الشمري "وجود شبهات فساد تحوم على المشروع، اذا تُشير المعلومات ان المستثمر المُحال عليه الفندق ، خارج العراق اصلاً ! وإلا، كلّ الجهود المبذولة، والمخاطبات الرسمية ، مكتملة الإجراءات، الا اذا كانت هناك صفقات مخفية وبيروقراطية ، تتفق عليها ايادٍ فاسدة تُريد ان يبقى حال فندق الموصل على ما هو عليه من دمار وتخريب!".
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وضع في 12 ايار 2023، حجر الأساس لمشروع إعادة إعمار فندق الموصل الدولي، الذي تعرّض للتخريب على يد داعش الارهابي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
صورة باسم يوسف ومحمود سعد يثير تساؤلات الجمهور
نشر الإعلامي باسم يوسف، صورة جمعته بالإعلامي محمود سعد، ما أثار فضول الجمهور وبدأ التخمينات حول الصدفة التي جمعت الثنائي والمكان الذي التقيا فيه.
وعلق باسم يوسف علي الصورة قائلا: "حزروا فزروا، إحنا فين؟ Guess where we are ؟
وفي سياق آخر، علق الإعلامي باسم يوسف، على انتقادات حلقة برنامجه "كلمة أخيرة"، والتي تناول خلالها ملف الصهيونية المسيحية.
وشارك باسم يوسف فيديو عبر حسابه على فيسبوك، وقال أن حديثه داخل الحلقة كان موجهًا إلى أنماط محددة من الكنائس الإنجيلية التي ترتبط بعلاقات مباشرة مع إسرائيل، مشددًا على أن كلامه لم يكن موجهًا ضد المسيحيين بشكل عام.
وأضاف: “الناس اللي زعلانة مني بسبب الحلقة… هل الكنائس بتاعتكم بترفع علم إسرائيل؟ هل بتبعت عشرات الملايين علشان تجيب يهود من أمريكا وتستوطنهم بشكل غير قانوني؟”.
وأشار باسم يوسف، إلى أن النقاش الذي طرحه يستند إلى وقائع وتحليلات سياسية معروفة، ولا يستهدف أي طائفة دينية، بل يهدف إلى توضيح جانب من العلاقات بين بعض الجماعات الدينية والاحتلال الإسرائيلي.