السفيرة نميرة نجم: انضمام مصر لدعوى جنوب أفريقيا وجد زخما كبيرا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قالت السفيرة نميرة نجم، عضو الفريق القانوني الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، إن التصريح المصري بأنها تعتزم الانضمام إلى هذه الدعوى وجد زخما كبيرا، وعلق عليه مسؤوليين إسرائيليين أكثر من أي دولة أخرى انضمت لهذه الدعوى، مشيرة إلى أن مصر دورها محوري في هذا الصراع، بالإضافة الى دورها الكبير إقليميا ودوليا، كما أن دخولها في هذه الدعوى له مردودات مختلفة.
وأضافت خلال لقائها في برنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مع الإعلامية «دينا عصمت»، أنه من ناحية التوقيت، فقد جاء ذلك بعد محاولات حثيثة من قبل الجانب المصري، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والوزير سامح شكري، واللواء عباس كامل، مشيرا إلى أن جميعهم تدخلوا في الوساطة المصرية ما بين حماس وإسرائيل، من أجل التهدئة وحماية المدنيين الفلسطينيين، مشددة على أن إسرائيل باتت لا تعبأ بأي جهود أو تحذيرات، وتضرب بالقانون الدولي عرض الحائط.
وتابعت: «أدى ذلك إلى بدء اجتياح رفح الفلسطينية، وذلك على مقربة من الحدود المصرية، وهو ما يشكل خطرا على الأمن القومي المصري بلا شك، بالتزامن مع سياسة التجويع المستمرة للشعب الفلسطيني، وعدم نفاد المساعدات والاستيلاء على معبر رفح من الجانب الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعوى جنوب افريقيا معبر رفح قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
كاتس: الشرع مسؤول عن أي إطلاق نار باتجاه إسرائيل
علّق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، على سقوط مقذوفين أطلقا من سوريا، في مناطق غير مأهولة بإسرائيل.
وقال كاتس: "نعتبر الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤولا بشكل مباشر عن كل تهديد وإطلاق نار باتجاه إسرائيل".
وأضاف: "الرد الكامل سيأتي في أقرب وقت ممكن".
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه قصف جنوب سوريا الثلاثاء بعدما أعلن أن مقذوفين اطلقا من البلد المذكور في اتجاه الاراضي الإسرائيلية سقطا في مناطق غير مأهولة من دون أن يسفرا عن أضرار.
وذكر الجيش في بيان أنه "قبل وقت قصير، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي جنوب سوريا بعد إطلاق مقذوفين في اتجاه أراضي إسرائيل".
ووفق الجيش فإنه "إثر إطلاق صفارات الإنذار في حاسبين ورمات ماغشيميم في الساعة 21:36، تم رصد مقذوفين يعبران من سوريا إلى الأراضي الإسرائيلية قبل أن يسقطا في مناطق غير مأهولة".
وتقع حاسبين ورمات ماغشيميم في جنوب هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل في 1967 وأعلنت ضمها في 1981.
ونقل الإعلام الإسرائيلي أن واقعة الثلاثاء هي الأولى التي تحصل منذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الفائت.
وإثر سقوط الاسد، سيطرت القوات الإسرائيلية على المنطقة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان، وشنت مئات الغارات الجوية على أهداف عسكرية في سوريا.
وقالت إسرائيل إن الغرض من هذه العمليات العسكرية هو الحؤول دون حصول السلطات السورية الجديدة على أسلحة متطورة.
وفي بيان يوم الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل "العمليات الدفاعية في جنوب سوريا" بهدف "تفكيك البنية التحتية الإرهابية وحماية سكان مرتفعات الجولان".