“الإيسيسكو” تدعو إلى تعزيز دور المتاحف في التعليم والبحث
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” إلى تعزيز دور المتاحف في التعليم والبحث، وانخراط الشباب والطلبة في الحفاظ على التراث والتشجيع على الإبداع، انطلاقًا مما يمثله المتحف في تاريخ الإنسانية.
وأكد بيان للمنظمة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، الذي يصادف الـ 18 مايو من كل عام، التزامها بدعم المتاحف في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وتعزيز دورها كمركز للتعليم والتوعية، من خلال تقديم الدعم الفني والخبرات اللازمة لتدريب العاملين في هذا المجال، والعمل على تشجيع التعاون بين المتاحف، وتبادل الخبرات والمعرفة، لتكريس دورها في الحفاظ على التراث الثقافي لشعوب العالم الإسلامي، منوهة بالمبادرات التي تقوم بها لصالح المتاحف باعتبارها مؤسسات تحافظ على الذاكرة المجتمعية.
وأشارت المنظمة إلى الدعم الحالي لمشروع في جمهورية مصر العربية، للتحول الأخضر واستخدام الطاقة النظيفة، وذلك في سياق تحويل المواقع التراثية والمتاحف باستخدام الطاقة الشمسية لتكون بديلاً لا يؤثر على البيئة، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تدعو إلى السماح بدخول 6000 شاحنة غذاء ودواء إلى غزة بدلاً من الإنزال الجوي
الثورة نت/..
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، اليوم الجمعة، أن الإنزال الجوي للمساعدات إلى قطاع غزة يُعد الوسيلة الأكثر تكلفةً والأقلّ فعاليةً لإيصال المساعدات، معتبرًا أنه يُشتّت الانتباه عن التقاعس في فتح المعابر البرية.
وأشار لازاريني في تصريحات صحفية، إلى وجود نحو 6000 شاحنة محمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية عالقة في كل من مصر والأردن، تنتظر السماح بدخولها إلى قطاع غزة.
وانتقد المسؤول الأممي، نظام توزيع المساعدات المعروف باسم “مؤسسة غزة الإنسانية”، واصفًا إياه بأنه نظام خاطئ يخدم أهدافًا عسكرية وسياسية، ويؤدي إلى إزهاق أرواح أكثر مما يُنقذ.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع جريمة إبادة جماعية يشنها العدو منذ 7 أكتوبر 2023.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل قوات العدو إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.