بالفيديو.. أمين الفتوى: زيارة القبور تجعل الميت فى قمة الفرح
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أجاب الدكتور محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة، حول إنها لا تستطيع تجاوز مرحلة نسيان والدتها المتوفية منذ فترة قريبة، وتذهب لزيارة قبر أمها وتبكى، فما حكم البكاء أمام قبر المتوفى؟.
أخبار متعلقة
ما حكم زيارة القبور في العيد وفق السنة النبوية؟.. «الإفتاء تجيب»
أمين الفتوى يدعو لعدم زيارة القبور أول يوم العيد
عضو مركز الأزهر العالمي: «لا حرمة في زيارة القبور.
أمين الفتوى: زيارة القبور خلال العيد حرام في هذه الحالة (فيديو)
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «ربنا يصبر قلبك، فعندما تذهبين إلى زيارة قبر والدتك، فلا مانع من البكاء، وسيدنا النبيى محمد صلى الله عليه وسلم، زار قبر أمه فبكى، وأبكرى أصحابه، ما دام لا يوجد هناك ذكر لعبارات تخالف الشريعة الإسلامية».
وتابع: «عندما تذهب لزيارة قبر الميت، فإنه يكون في قبره في قمة الفرح والسرور»، لافتا إلى أن الإمام النووى، قال: «ويستحب للزائر أن يسلم على المقابر، ويدعو لمن يزوره، ولجميع أهل المقبرة».
حكم زياره القبور فرح الميت بزياره القبور المتوفي يكون سعيدا بزياره القبور سعاده الميت بزياره اهله في القبر
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير الحيض لصيام شهر رمضان كاملًا .. أمين الفتوى يوضح الضوابط
أصدر الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، توضيحًا هامًا بشأن استفسار تلقاه حول مشروعية استخدام الوسائل التي تؤخر نزول الحيض للمرأة من أجل صيام شهر رمضان الكريم كاملًا دون انقطاع.. وقد أكد أن هذا الإجراء جائز في الأصل ولا حرج فيه من الناحية الشرعية.
وأوضح شلبي خلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن الجواز الشرعي لهذا الفعل مقيد بشرطين أساسيين: الأول هو ألا يترتب على استخدام هذه الوسائل أي ضرر بدني على المرأة، والثاني هو عدم انفرادها باتخاذ القرار، بل يجب أن يكون ذلك بعد مشورة طبية متخصصة وبإشراف من طبيبة أو طبيب يقرر سلامة الطريقة وملاءمتها لحالتها الصحية.
وأشار الدكتور شلبي إلى أن المنهج الطبيعي الذي تقتضيه الفطرة هو أن تصوم المرأة في أيام الطهر وتمتنع عن الصيام في أيام الحيض، ثم تقضي تلك الأيام بعد انقضاء رمضان، وهو مسار شرعي صحيح ومكتمل الأجر.
ولفت إلى أن استخدام الوسائل الطبية لتعديل موعد الدورة الشهرية هو خيار إضافي مباح، لكنه لا يحمل فضيلة أو ثوابًا أعلى من المسار الطبيعي للصيام والقضاء.
وبين أمين الفتوى أن الثواب الذي تؤجله المرأة عند صيامها للشهر كاملًا باستخدام هذه الوسائل، أو عند صيامها مع القضاء بعد رمضان، هو ثواب واحد بمشيئة الله تعالى، ولا تفاضل في الأجر بين الطريقتين من حيث المبدأ الشرعي.
وأضاف أن الفارق الوحيد قد يكون في الجانب النفسي أو الشعوري للمرأة، أو في رغبتها في إتمام فريضة الصيام بشكل متواصل دون الحاجة إلى تذكر أيام القضاء لاحقًا.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن المباح في هذا الشأن هو ما كان خاليًا من الضرر، مع التوصية بالرجوع للأطباء المختصين، وأن الأصل في العبادة هو التيسير وعدم التحمل فوق الطاقة، وأن كلا الخيارين سليم ومقبول شرعًا.