الخارجية الروسية: هجمات كييف على أراضينا لن تترك دون رد
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن روسيا تحذر واشنطن ولندن وبروكسل والعواصم الغربية الأخرى من أن الهجمات على المناطق الروسية هى "لعب بالنار"، وأن روسيا لن تترك التعديات على أراضيها دون رد.
ونقل موقع الخارجية الروسية عن زاخاروفا، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، قولها: "مرة أخرى نود أن نحذر بشكل لا لبس فيه واشنطن ولندن وبروكسل وعواصم غربية أخرى، وكذلك كييف التى يسيطرون عليها، من أنهم يلعبون بالنار وأن روسيا لن تترك مثل هذه التعديات على أراضيها دون رد".
وأشارت زاخاروفا إلى أن روسيا ستتخذ إجراءات للرد على المبادرة الإستونية بالاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة لديها وتحويلها لصالح أوكرانيا.
وقالت: "خلال الزيارة الحالية لرئيس روسيا الاتحادية فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين إلى جمهورية الصين الشعبية، أدان الطرفان بشدة فى بيان مشترك "مبادرات الاستيلاء على أصول وممتلكات الدول الأجنبية"، وشددا على "حق هذه الدول فى اتخاذ تدابير للرد وفقا للمعايير القانونية الدولية".
وأوضحت زاخاروفا أنه "فيما يتعلق بمبادرة البرلمان الإستوني، فإننا نؤكد الموقف القائل بأننا نعتبر أى إجراءات غير قانونية للاستيلاء على الممتلكات الروسية بمثابة سرقة صريحة، تنتهك أحكام القانون الدولي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية هجمات كييف بوتين أوكرانيا الصين أن روسیا
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: الحوار مع واشنطن جار ولا موعد جديدا للمحادثات
الثورة نت/
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أنه لم يُحدد بعد موعد الجولة الجديدة من المحادثات الروسية الأمريكية.
وأشارت زاخاروفا ،وفق ما نقلته قناة RT ،إلى أن جولتين من المشاورات حول أسباب التوتر في العلاقات الروسية الأمريكية قد عُقدتا حتى الآن، وكان من المقرر عقد جولة ثالثة، لكن “الجانب الأمريكي أرجأها”.
وأضافت: “يمكنني القول إنه بطبيعة الحال لم تتحقق جميع النتائج المرجوة، لأنه خلال فترة حكم بايدن وأوباما دُمر الكثير، وبالتالي كانت هناك نتائج أولية ومؤقتة، وكان من الممكن حل بعض المشكلات، ولكن لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به”.
وتابعت: “لا يوجد حاليا موعد محدد للمشاورات، ولكن يمكنني القول إن هناك حوارا جاريا بين السفارة الروسية في واشنطن ووزارة الخارجية، كما أن الاتصالات مستمرة هنا في موسكو”.
وختمت زاخاروفا قائلة: “روسيا والولايات المتحدة لم تقطعا العلاقات الدبلوماسية الرسمية قط، وإن الإدارتين السابقتين للرئيسين الديمقراطيين جو بايدن وباراك أوباما “بذلتا قصارى جهدهما لضمان أن تكون السفارات والقنصليات والبعثات التجارية الروسية وعمل وسائل الإعلام الروسية في غاية الصعوبة”.
يذكر أن الرئيس فلاديمير بوتين أجرى مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب محادثة يوم 3 يوليو استمرت قرابة الساعة. وأكد الرئيس الروسي استعداد موسكو لمواصلة المفاوضات.