زاخاروفا: روسيا سترد على الحظر الأوروبي لبث نوفوستي وإزفستيا وروسيسكايا غازيتا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا سترد حتما على حظر الاتحاد الأوروبي لبث نوفوستي وإزفستيا وروسيسكايا غازيتا وموقع صوت أوروبا في دول الاتحاد.
وأضافت زاخاروفا: "يتم حاليا وضع وصياغة التدابير الجوابية على هذا الحظر".
إقرأ المزيدفي وقت سابق، ذكر مجلس الاتحاد الأوروبي، أنه قرر حظر البث على أراضي الاتحاد لبعض وسائل الإعلام، بما في ذلك نوفوستي وإزفستيا وروسيسكايا غازيتا و Voice of Europe.
وقال بيان صدر عن المجلس: "قرر مجلس الاتحاد الأوروبي اليوم تعليق البث في الاتحاد الأوروبي لأربع وسائل إعلامية تنشر وتدعم الدعاية والعدوان الروسي على أوكرانيا: صوت أوروبا، ونوفوستي، وإزفستيا وروسيسكايا غازيتا".
وأشار البيان إلى أن هذه الإجراءات لن تمنع هذه الوسائل الإعلامية المذكورة وموظفيها، من القيام بأنشطة غير إذاعية في الاتحاد الأوروبي، مثل الدراسات والمقابلات.
في عام 2022، أوقف مجلس الاتحاد الأوروبي، أنشطة "سبوتنيك" وRT France وRT Germany وRT UK وRT English وRT Spanish في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي بعد فرض قيود أوروبية على هذه الوسائل الإعلامية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبكة RT عقوبات ضد روسيا وسائل الاعلام الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا
أفادت مصادر دبلوماسية أوروبية، الجمعة، بأن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيبحثون، في اجتماعهم المقرر عقده في 20 مايو/أيار الجاري، إمكانية مواصلة تعليق بعض العقوبات التي كانت مفروضة على نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
ووفقا لمصدر رفيع في الاتحاد، فإن الاجتماع سيكون ضمن جدول اللقاءات الدورية للوزراء، حيث من المتوقع إجراء نقاش رسمي حول العقوبات المُعلقة مؤخرا، وسط استمرار المحادثات الفنية بشأن هذا الملف داخل مؤسسات الاتحاد.
وأشار المصدر إلى أن الهدف هو اتخاذ قرار موحّد بالإجماع بشأن تعليق إضافي لبعض العقوبات، دون أن يعني ذلك رفعها بالكامل، مؤكدا أن العقوبات المعلقة يمكن إعادة تفعيلها في أي وقت حسب تطورات الأوضاع داخل سوريا.
كما نقلت وسائل إعلام أوروبية أن كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، والتي ستترأس الاجتماع، قدمت مقترحا بتوفير تمويل للوزارات المعنية بإعادة الإعمار وقضايا الهجرة في سوريا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، مطلع الأسبوع الجاري، خلال زيارة رسمية إلى السعودية، رفع إدارته للعقوبات المفروضة على سوريا، ما اعتبرته أوساط أوروبية تطورا قد يدفع نحو مراجعة أوسع للعقوبات الغربية.
إعلانوفرض الاتحاد الأوروبي أولى عقوباته على النظام السوري في مايو/أيار 2011، عقب اندلاع الثورة السورية، مستهدفا شخصيات بارزة من الدائرة المقربة من بشار الأسد، متهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وقد شملت العقوبات حظر السفر وتجميد الأصول المالية.
كما شملت العقوبات إجراءات قطاعية طالت قلب الشبكة المالية للنظام، منها حظر استيراد النفط الخام ومشتقاته من سوريا، ومنع تصدير معدات ذات استخدام مزدوج (مدني وعسكري)، إضافة إلى قيود على تمويل مشاريع البنية التحتية.
وأعلن الاتحاد الأوروبي في 24 فبراير/شباط الماضي تعليق بعض العقوبات المرتبطة بقطاعات مثل البنوك والطاقة والنقل، مع التأكيد على مراقبة الوضع الميداني في سوريا وتقييم إمكانية تعليق المزيد من العقوبات في المستقبل.