تصاعد التوترات الدولية: أحداث بارزة في الساعات الأخيرة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
في الساعات الأخيرة، شهد العالم عددًا من الأحداث الهامة، تزامنًا مع تصاعد التهديدات بين بعض الدول نتيجة للصراعات الجارية.
1. تفكك "الكابينيت" الإسرائيليفي إسرائيل، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن "الكابينيت" الإسرائيلي يواجه اقترابًا من التفكك، نتيجة عدم تحقيق الأهداف المرجوة في الحرب على غزة وعدم استعادة المحتجزين.
تزامنًا مع هذا التطور، قامت إسرائيل باغتيال قياديين في الفصائل الفلسطينية، مما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
2. محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهرانفي الشرق الأوسط، أجرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن محادثات غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين، في محاولة لتجنب تصعيد الهجمات في المنطقة.
هذه هي أول جولة من المحادثات بين البلدين منذ يناير الماضي.
3. تعرض سفينة لأضرار طفيفة قبالة سواحل اليمنتعرضت سفينة لأضرار طفيفة بسبب هجوم قبالة سواحل اليمن، وفقًا للإعلانات التي نقلتها قنوات الأخبار، وهو ما يعكس استمرار التوترات في المنطقة.
4. إطلاق صاروخ باليستي من كوريا الشمالية
في المحيط الهادي، أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا باتجاه سواحلها الشرقية، مما أثار ردود فعل دولية واسعة واستنكارًا من كوريا الجنوبية.
5. عواصف عنيفة تضرب ولايات أمريكيةفي الولايات المتحدة، شهدت بعض الولايات الأمريكية عواصف عنيفة تسببت في وفاة أشخاص وانقطاع الكهرباء عن الآلاف، مما دفع فرق الطوارئ إلى تكثيف جهودها للتعامل مع الوضع.
تُظهر هذه الأحداث تصاعد التوترات الدولية والإقليمية في الساعات الأخيرة، مما يبرز أهمية التفاعل الدولي والتعامل الحذر لمواجهة التحديات المعقدة في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حكومة الحرب الحرب حكومة الحرب الإسرائيلية حكومة الحرب في إسرائيل الاحداث الدولية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أجسام غامضة على بارجة كوريا الشمالية المنكوبة ترصدها أقمار صناعية.. وخبراء يحاولون تحليل ما هي
(CNN)-- تُظهر صور أقمار صناعية جديدة أن كوريا الشمالية نشرت ما يبدو أنها بالونات بجانب سفينتها الحربية المتضررة التي يبلغ وزنها 5000 طن، والتي كانت ملقاة على جانبها ومغمورة جزئيًا منذ إطلاق فاشل الأسبوع الماضي.
وفي حين أن الغرض من هذه الأجسام غير واضح، قال خبراء لشبكة CNN إنه يمكن استخدامها للمساعدة في إعادة السفينة إلى وضعها الطبيعي، أو حمايتها من أعين الطائرات المسيرة المتطفلة.
وكانت المدمرة المنكوبة أحدث سفينة حربية في البلاد، وكان من المفترض أن تكون انتصارًا لجهود كوريا الشمالية الطموحة لتحديث أسطولها البحري، بدلاً من ذلك، تسبب عطل في آلية الإطلاق في 21 مايو في انزلاق مؤخرة السفينة قبل أوانها في الماء، مما أدى إلى سحق أجزاء من هيكلها وترك مقدمتها عالقة على ممر السفن، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، في اعتراف نادر بالأخبار السيئة.
وقال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الذي شهد عملية الإطلاق الفاشلة في مدينة تشونغجين شمال شرق البلاد، إنها "عمل إجرامي" وأمر البلاد بإصلاح السفينة التي لم يتم تسميتها بعد بسرعة قبل الجلسة الكاملة لحزب العمال الحاكم في أواخر يونيو، واصفا إياها بأنها مسألة شرف وطني.
وسارع المسؤولون منذ ذلك الحين لإصلاح الأضرار ومعاقبة من يزعمون مسؤوليتهم، واعتقلوا أربعة أشخاص في الأيام الأخيرة، بمن فيهم كبير مهندسي حوض بناء السفن.
ويقول محللون إن كوريا الشمالية يبدو أنها تستخدم البالونات في جهودها لإصلاح المدمرة بسرعة، حيث قال عضو الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية والمحلل العسكري، النائب يو يونغ وون: "يبدو أنها بالونات قد تم تركيبها ليس لإعادة تعويم السفينة، بل لمنعها من الغرق أكثر".
وقال الكابتن المتقاعد في البحرية الأمريكية، كارل شوستر، إنه إذا كانت هذه الأجسام بالونات بالفعل، فقد يكون لها أحد غرضين: إما منع "استطلاع الطائرات المسيرة منخفض إلى متوسط المستوى"، أو تخفيف الضغط على جزء السفينة العالق على الرصيف، موضحا أن "هذه هي المنطقة الأكثر عرضة للضرر، والتي عانت من أشد الأضرار، ولا تزال تحت ضغط شديد، بينما تبقى المنطقة الأمامية خارج الماء".
وقال الزميل في القوات البحرية والأمن البحري بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، نيك تشايلدز إن كوريا الشمالية قد تكون في خطر إلحاق المزيد من الضرر بالسفينة إذا استخدمت البالونات لإبقائها طافية أو لرفعها، لافتا إلى أن "من المرجح جدًا أن السفينة تتعرض لضغط كبير على أي حال"، وأن الرفع من الأعلى قد يزيد من حدة هذه الضغوط.
وأوضح تشايلدز أن الإجراء المعتاد هو الحصول على أكبر قدر ممكن من الطفو في السفينة ثم رفعها من الأسفل.
ووفقًا لصور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة ماكسار تكنولوجيز، نشر أكثر من ا12 جسمًا أبيض يشبه البالونات حول المدمرة منذ 23 مايو، وبناءً على شكل الأجسام وما يبدو أنه زعانف ذيل، فقد تكون نسخًا أصغر مما يُعرف بالطائرات المنطادية، وهي بالونات تشبه المناطيد إلى حد ما، وفقًا لخبراء دفاع لشبكة CNN. ومثل المناطيد، ترتفع بسبب غاز رفع يسمح لها بالطفو في الهواء أو في الماء.