لايبزج (د ب أ)
أعرب ديتمار هامان، لاعب ليفربول الإنجليزي لكرة القدم السابق، عن قناعته أن يورجن كلوب، المدير الفني الذي سيرحل بنهاية الموسم، سيتم تكريمه على عمله، خلال الأعوام التسعة الماضية، بإقامة تمثال له في ملعب أنفيلد.
وقال هامان: إن كلوب يحظى بحب كبير بسبب نجاحه مع الفريق ونتائجه الإجمالية، ويتوقع أن يتم تكريم مواطنه الألماني بالطريقة نفسها التي تم بها تكريم أسطورة ليفربول بي شانكلي، حيث يوجد التمثال الخاص به أمام مدرج كوب.
وقال هامان لوكالة الأنباء الألمانية: «الرابط بين الجماهير واللاعبين والمدربين، هو ما يصنع النادي، ولكني لا أعتقد أن هناك مدرباً سابقاً أعطاهم مثل هذا الحب في المقابل».
وأضاف: «لهذا السبب أعتقد أنهم يقيمون تمثالاً له بجانب بيل شانكلي».
وتولى كلوب تدريب ليفربول في أكتوبر 2015، وتُوج معه بعدد من الألقاب، بما في ذلك دوري الأبطال في 2019 ولقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى بعد 30 عاماً، في 2020. وأعلن كلوب في يناير الماضي، أنه سيتنحى عن منصبه عقب نهاية الموسم، وستكون مباراة الفريق أمام وولفرهامبتون المقرر إقامتها غداً الأحد هي الأخيرة له.
ولعب هامان مع ليفربول في الفترة من 1999 إلى 2006، وكان جزءاً من الفريق الذي تمكن من قلب تأخره بثلاثية نظيفة للفوز على ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا 2005.
وقال هامان إن كلوب «قام بتغيير العقلية في النادي والمدينة كلها».
وأضاف هامان، الذي يعمل ناقداً في شبكة «سكاي»: سيكتب اسمه في كتب التاريخ، وأعتقد أنه يمكنك أن تتحدث عن حقبة في هذا العصر».
وتابع هامان أن خليفة كلوب، أرني سلوت مدرب فينورد، ستكون بدايته صعبة بعد حقبة كلوب، وقال: «ستكون صعبة، رأيت في مانشستر يونايتد وأرسنال ما حدث عقب رحيل المديرين الفنيين السير أليكس فيرجسون وأرسين فينجر».
ولكن هامان تحدث عن فرصة للمدرب الجديد، لأن كلوب بدأ بالفعل إعادة بناء الفريق هذا الموسم، ولن يضطر سلوت للبدء من الصفر.
وقال هامان: «لو كان المدرب الجديد قد جاء في العام الماضي، لكان هذا مستحيلاً، وربما يكون هذا سبب بقاء كلوب في هذا العام، الآن لديهم فريق واعد للغاية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ليفربول
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز المخلفات: الأكياس الصديقة للبيئة ستكون بتكلفة مقبولة
أكد الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة ياسر عبد الله ، أنه عقب الحملة الوطنية التي أطلقتها الوزارة منذ أيام قليلة للتوعية بمخاطر الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام"قلّلها"، في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي 2025 ، سيتم خلال الفترة القادمة التنسيق مع السلاسل التجارية لتوزبع الاكياس الصديقة للبيئة بديل الأكياس البلاستيكية بتكلفة مقبولة وبشكل يحقق العدالة بين المستهلك وبما لا يضر بالسلاسل التجارية.
وقال الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - إنه سيتم العمل على التقليل من استخدام الأكياس البلاستيكية تدريجيا، حيث يمكن للمواطن استخدام الأكياس الصديقة للبيئة أكثر من مرة أثناء التسوق، وبالتالي الحد من الاستخدام المفرط للأكياس البلاستيكية وأضرارها الكبيرة على الكائنات الحية ، وأثرها على العديد من الكائنات البحرية.
وأشار رئيس الجهاز إلى فوائد تقليل إنتاح الأكياس البلاستيك، منها تقليل فاتورة استيراد المواد الخام، والتي ستعود بالنفع على المُصنع من التوافق مع البيئة وتصنيع أكياس صديقة للبيئة، كما يفيد المستهلك بتمكنه من استخدام الكيس أكثر من مرة وبالتالى تقليل التكلفة وتقليل معدل إنتاجها.
وأشار رئيس الجهاز إلى أن عمليات التحول نحو استخدام الأكياس صديقة للبيئة تطلبت وضع مجموعة من الضوابط مع قطاع الصناعة ، وأيضاً استخدام تكنولوجيات حديثة ودورات تدريب للعاملين في هذا المجال، بما يساهم في تعزيز الاستثمار الأخضر ، خاصة مع تضمن قانون الإستثمار الجديد حوافز لعدد 5 مجالات ومنها مجال الاستثمار الخاص باستخدام بدائل البلاستيك ، كجزء من سياسة الدولة لخلق مناخ داعم بخطوات ثابتة لتحقيق العدالة والتنمية فى نفس الوقت .
يذكر أن إطلاق حملة "قللها"، يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام المنتجات البلاستيكية الضارة، ضمن جهود الدولة لحماية البيئة والحفاظ على صحة المواطنين، كما تأتي في إطار مشروع "تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري في سلسلة القيمة البلاستيكية أحادية الاستخدام" بدعم من الحكومة اليابانية وبتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO).
وتأتي أهمية حملة "قللها" في الحد من استخدام الأكياس أحادية الاستخدام بشكل كبير في تقليل التلوث الناتج عن المخلفات البلاستيكية، عبر استخدام بدائل قابلة لإعادة الاستخدام لخفض الحاجة لإنتاج البلاستيك، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية ويساعد في خفض التلوث البيئي والحفاظ على صحة الإنسان، إضافة إلى فتح المجال أمام نمو الصناعات الخضراء وخلق فرص عمل جديدة في مجالات إعادة التدوير وإنتاج البدائل، علاوة على أن دعم المنتج المحلي الصديق للبيئة يعزز الاقتصاد ويقلل الاعتماد على المنتجات المستوردة.