انطلاقاً من مساعيه المتواصلة لترسيخ مبادئ الاستدامة البيئية في المجتمع، أطلق بنك الخليج مبادرته الطموحة لتحويل كافة إعلاناته في الشوارع- بعد انتهاء مدة عرضها للجمهور – إلى أكياس قابلة لإعادة الاستخدام.

وبهذه المناسبة، قالت رئيس التسويق في بنك الخليج السيدة/ نجلاء العيسى:” نجحنا حتى اليوم في تحويل أكثر من 2300 متر مربع من إعلاناتنا في الشوارع إلى أكياس قابلة لإعادة الاستخدام، ومستمرون في تطبيق هذه المبادرة على المدى الطويل، وذلك في إطار التزامنا المستمر بحماية البيئة، والعمل على تغيير ثقافة المجتمع نحو الاعتماد على الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام “.

وأشارت إلى أن عملية إعادة التدوير تتم من خلال عدة خطوات تستهدف تقليص المواد الخام للإعلانات بعد إزالتها، حيث يتم تسليم تلك الإعلانات إلى شركة متخصصة في إعادة التدوير، والتي بدورها تقوم بتنظيفها وتعقيمها، ومن ثم تصميم وتقطيع المقاسات، ليتم إعادة تدوير الكيس في شكل جذاب وقابل لإعادة الاستخدام عدة مرات.

وبينت أن هذا التوجه يعزز جهود بنك الخليج في الحفاظ على البيئة والمساهمة بشكل عملي في تقليص النفايات البلاستيكية وتقليل الاعتماد على الأكياس البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة وتأثيراتها الضارة على الحياة البرية والبحرية.

ولفتت إلى أن مبادرة إعادة تدوير إعلانات الشوارع، تعد استكمالاً للمبادرة التي أطلقها البنك بداية العام الجاري، بالتعاون مع 5 جمعيات تعاونية لتوزيع نحو 100 ألف كيس قابل لإعادة الاستخدام بواقع 20 ألف كيس لمساهمي كل جمعية.

وذكرت أن البنك يحرص على توزيع الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام والمعاد تدويرها من إعلانات الشوارع في غالبية الفعاليات الكبرى التي ينظمها، وكان أخرها حفل إعلان الفائز بالجائزة الكبرى لسحب مليونير الدانة والبالغ قيمتها 2 مليون دينار.

واختتمت العيسى تصريحاتها بالقول: ” جميع هذه المبادرات تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على التزامنا القوي بترسيخ مبادئ الاستدامة، والتي وضع لها البنك خارطة طريق ومخطط هيكلي ضمن استراتيجية بنك الخليج 2030 للاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) “.

تتمثل رؤية بنك الخليج أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل ضمن بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء مميزة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يملكها البنك، يمنح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية سهلة وسريعة.

وفي إطار دعمه لرؤية الكويت 2035 “كويت جديدة”، وحرصه على التعاون مع مختلف الأطراف لتحقيقها، يلتزم بنك الخليج بالعمل على إحداث تطورات قوية في مجال الاستدامة، على كافة المستويات البيئية والاجتماعية والحوكمة، من خلال مبادرات الاستدامة المتنوعة، والمختارة بشكل استراتيجي داخل البنك وخارجه.

المصدر بيان صحفي الوسومإعادة تدوير بنك الخليج

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إعادة تدوير بنك الخليج لإعادة الاستخدام بنک الخلیج

إقرأ أيضاً:

الموت في أحضان "أكياس الدقيق"!

"العربي الجيد، هو العربي الميت".. عبارة دالة باتت من أبجديات الحركة الصهيونية التي تواصل مسلسل المجازر ضد أهلنا في غزة منذ "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023م، والتي خلّفت - حتى الآن- أكثر من (64) ألف شهيد، و ما يزيد على (122) ألف جريح.. معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من (11) ألف مفقود تحت الأنقاض!

وقد ارتكبت إسرائيل في حرب غزة غير المسبوقة في تاريخ الحروب انطلاقًا من لغة الاستعلاء والتحقير الحاخامية التي لا تفرق بين المدني والمقاتل، إذ إن قتلهما "واجب مقدس" يؤدي في النهاية إلى تحقيق هدف "نتانياهو" ورفاقه المتطرفين اليمينيين.. التهجير!

ولبلوغ هذا الهدف القذر، لا تتورع إسرائيل عن التفنن في استخدام نوع جديد ومنحط من المجازر، وأقصد به حالات اغتيال أبناء غزة من المتلقين للمعونات الغذائية - النادرة بفعل الصلف الإسرائيلي-، فما أن يتسلم "المطحون الفلسطيني" كيس الدقيق (الطحين) مثلًا، ويبدأ في التحرك عائدًا من حيث أتي، إلا وتفاجئه رصاصة إسرائيلية خسيسة ترديه قتيلًا، محتضنًا الكيس الذي ظن أنه سيقيه - هو وأولاده وأسرته- شر الجوع ولو لعدة أيام!

وقد تكرر هذا المشهد خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر يونيو المنقضي لـ (500) مرة - على الأقل- مع (500) شهيد، كل جريمتهم أنهم أرادوا مواصلة الحياة هم وأبناؤهم مصدقين ذلك الكيان الملعون "مؤسسة غزة الإنسانية".. وهي المؤسسة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تتولى توزيع المساعدات في قطاع غزة بعد ثلاثة أشهر كاملة من وقف المساعدات، وبعد أن تم استبعاد هيئات الأمم المتحدة الخاصة بتسليم المساعدات للشعب المحاصر في غزة، وقد حدا ذلك الدور المشبوه لهذه المؤسسة المجرمة بوزيرة الخارجية النمساوية "بيتي ماينل رايزنجر"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها الإسرائيلي "جدعون ساعر" بالقدس مؤخرًا، إلى القول بوضوح: "إن مؤسسة غزة الإنسانية ليست شريكًا موثوقًا به لتوزيع المساعدات في القطاع".

ومع تكرار "مجازر المساعدات" بدم بارد من جانب الجيش الإسرائيلي وسط صمت دولي وتواطؤ مشين، يبقى تساؤل مهم مفاده: لماذا تلجأ إسرائيل إلى تلك "الخسة غير المسبوقة" في تاريخ الحروب؟.. والإجابة واضحة كالشمس تتلخص فيما يلي: أولًا.. استخدام إسرائيل التجويع كـ "سلاح حرب" بشكل ممنهج، وهو ما يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، فضلًا عن كونه "جريمة حرب موثّقة".

وثانيًا.. إن استهداف طوابير المساعدات يخدم أغراضًا عسكرية ونفسية لإسرائيل، أبرزها: ترهيب السكان ومنع التجمعات، وإذلال الناس وربط البقاء بقبول شروط الاحتلال، وتفكيك التضامن الداخلي.

ثالثًا.. تقويض جهود الإغاثة الدولية، وإجبار السكان على النزوح أو تغيير الواقع الديمغرافي في القطاع، إضافًة إلى الضغط على المقاومة الفلسطينية سياسيًا وعسكريًا.

مقالات مشابهة

  • قطاع المعاهد الأزهرية يطلق مبادرة «قطاراتنا.. مرآة حضارتنا»
  • غدا.. محافظ المنيا يطلق مبادرة إعداد الشباب لسوق العمل لتأهيل 1000 شاب وفتاة
  • عزة مصطفى: إعادة مشروع البكالوريا الجديدة للحكومة خطوة مهمة لإعادة الصياغة
  • الموت في أحضان "أكياس الدقيق"!
  • بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي.. الميرة وبنك الريان يطلقان مبادرة «أنا لستُ مصنوعًا من البلاستيك»
  • رئيس مجلس النواب: إعادة صياغة مواد قانون التعليم بما يزيل جميع التخوفات
  • رئيس النواب: تم التوافق على إعادة صياغة مواد مشروع قانون التعليم بتعديله بما يزيل جميع التخوفات بشأنه
  • ملامح مرحلة أمنية استراتيجية جديدة في الخليج العربي
  • محافظ الإسماعيلية يطلق مبادرة تخفيض أسعار الأسماك لتخفيف الأعباء عن المواطنين
  • ضمن مبادرة وزارة الثقافة "مصر تتحدث عن نفسها".. قطاع المسرح يطلق النسخة الثامنة لمسابقة "أنا المصرى" للأغنية الوطنية للشباب