“مشروع تحدي شغف القراءة” بدرعا… منصة لإطلاق إبداعات الشباب في مجال القراءة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
درعا-سانا
يعد مشروع “تحدي شغف القراءة” المنفذ بمبادرة من فريق مئة كاتب وكاتب، وفريق أثرنا الثقافي، منصةً لإطلاق إبداعات عشرات الشباب من محافظة درعا ممن هم فوق سن الـ 18 عاماً، للمشاركة في منافسات ومسابقات تجمعهم مع أقرانهم لتحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم.
وفي تصريحات لمراسلة سانا أوضح المشرف على المشروع مدرس اللغة العربية زهير أبو حامد أن هذه المبادرة التي انطلقت أواخر نيسان الماضي تسعى إلى زيادة الوعي والثقافة لدى الشباب، وتقوم على ثلاث مراحل، الأولى قراءة 10 كتب وتقييم القراء المشاركين من قبل لجنة مختصة بالقراءة من فرع اتحاد الكتاب العرب وموجهي اللغة العربية وأصحاب الاختصاص من النقد
الأدبي، وبعد تجاوز المرحلة الأولى يتأهل المشاركون للمرحلة الثانية، وهي قراءة 10 كتب أخرى ويجري المشترك اختباراً ليتأهل للمرحلة الأخيرة وهي قراءة 10 كتب، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تؤدي إلى الفهم الصحيح للكتب وتزيد الشغف والحب للقراءة.
وأشار المدير المسؤول عن فريق أثرنا الثقافي مالك أبو عاتوق إلى أن الاهتمام بهذا المجال يسهم في بناء جيل مثقف ومتعلم قادر على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن هذه المبادرة القرائية ألهمت منذ انطلاقتها الأولى عشرات الشباب في المحافظة للقراءة بلغتهم العربية والاطلاع على آفاق علمية وأدبية وثقافية جديدة تمكنهم من المساهمة في نهوض المجتمع وتطوير منظوماتنا التعليمية والمعرفية.
بدورها المشتركة في المبادرة إسلام الكركي رأت أن الجميل بهذه المبادرة هو إغناء ثقافة الشباب والشابات وتوسيع مداركهم وتعريفهم بأن الكتاب هو مصدر المعلومة الأول، وتعزيز المطالعة، والعودة إلى اللغة العربية والكتاب.
بينما أنهت المشتركة سيدرا عجاج قراءة العديد من الكتب للمشاركة بهذه المبادرة التي تكمن أهميتها في تشجيع الطلبة على القراءة ودفعهم للبحث عن المعلومة من مصادرها الموثوقة المتمثلة بالكتاب، وخاصة في عصرنا الحالي الذي سادت فيه ثقافة الاعتماد على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مناوي: مستعدون للتواصل مع “الدعم السريع” في هذه الحالة…
متابعات ـ تاق برس- أعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، أنهم مستعدون للتواصل مع كل القوى السياسية والمجتمعية والدينية ومع قوات الدعم السريع إذا وجدنا” موقفها “معقولاً.
وقال في مؤتمر صحفي للكتلة الديمقراطية لقوى الحرية والتغير مساء الاثنين: هناك “برود” بعد تحرير كل من الجزيرة وكردفان ولا بد من تحرير الفاشر.
وتعيش الفاشر وضعا إنسانيا حرجا، حيث تعاني من انعدام كامل للمواد الغذائية؛ في ظل استمرار الحصار المفروض عليها من قبل قوات الدعم السريع منذ عامين، حيث تمنع دخول أي مساعدات غذائية إلى المدينة.
الدعم السريعالكتلة الديمقراطية الحرية والتغييرمناوي