نائب محافظ البحيرة تستقبل وفد لجنة الشئون الخارجية الصينى
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
إستقبلت اليوم الدكتورة نهال بلبع - نائب محافظ البحيرة، وفد لجنة الشئون الخارجية لمنطقة fuling الصينى ، من أمام مسجد أبو مندور الأثرى بمركز ومدينة رشيد ، وذلك بحضور اللواء ياسر مهنا الدمينى - رئيس مركز ومدينة رشيد ،و محمد البسيونى- مدير عام الثقافة بالبحيرة ، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
حيث رحبت نائب محافظ البحيرة بأعضاء اللجنه على أرض محافظة البحيرة، تلك المحافظة الواعدة التى تمتلك العديد من المقومات الإقتصادية والإستثمارية والسياحية الهامة.
مشيرة إلى أن مدينة رشيد زهرة النيل الخالد تلقى إهتمام ودعم كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، فهي مدينة ذات تاريخ عريق، وقد شهدت مختلف الحضارات كما أنها تضم 58 موقع أثرى منهم 22 بيت أثرى و12 مسجد وضريح وحمام أثرى و9 طوابى.
وقد قامت الدكتورة نهال بلبع، بمرافقة الوفد لزيارة مسجد وتل أبو مندور الأثري و هو من أشهر مساجد رشيد و يقع على شبه جزيرة " تل أبو مندور" وهى ربوة على نهر النيل ويعد المسجد تحفة معمارية حيث أن مئذنة المسجد هي المئذنة الوحيدة فى المدينة التي أخذت الطابع العثمانى، ويشمل المسجد على ضريح وبئر ماء عذب وقد تم تطوير محيطه بتكلفة 1.7 مليون جنية
وتفقدوا مشروع ميناء الصيد وهو من المشروعات القومية العملاقة الذي سيحقق طفرة إقتصادية هائلة للمحافظة وسيوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب حيث يعد أول ميناء صيد بمدينة رشيد والمقام على مساحة 48 ألف م 2 بتكلفة إجمالية 600 مليون جنية.
وشملت الزيارة أيضا تفقد قلعة قايتباي التى تقع على الشاطئ الغربي للنيل وأنشأها السلطان قايتباي سنة 901 هـ وهى تشبه الحصن في بنائها المربع وأبراجها الأربعة المستديرة ويحيط بهذه الأبراج خنادق مازالت آثارها موجودة حتى الآن وعثر بها على حجر رشيد الذي أكتشفه أحد ضباط الحملة الفرنسية (بوشار) عام 1799 وتم فك رموز الحجر على يد العالم شامبليون.
كما تم زيارة الحديقة المتحفية برشيد والتى تقع ضمن حرم متحف رشيد القومي الأثري ومقامة على مساحة 3000 متر مربع وكان الهدف منها أن يوضع بها القطع الأثرية الضخمة وكذلك كونها صالة عرض مفتوح للتراث القديم، والتي تُعد مزاراً سياحياً يتبع متحف رشيد القومى ومتنفساً للأهالي والزائرين وتتضمن قاعة ندوات كبار الزوار، GIV مكتب شرطة سياحة، مكاتب إدارية، ويقام بها العديد من القوافل الثقافية والمهرجانات التعليمية ومعارض الصناعات اليدوية “السجاد، الجريد، الخزف، قرن الجاموس، الكليم، مجموعة من اللوحات الفنية، ومعرض لمنتجات ذوي الهمم بالاضافه إلى مكتبة تضم مجموعة قيمة من الكتب والمراجع التاريخية والتراثية التي تخص مدينة رشيد، كما تفقدوا معرض الحرف التراثية بالحديقة المتحفية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب محافظ البحيرة تستقبل وفد لجنة الشئون الخارجية الصينى
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تشكل لجنة لتطوير قاعات التدريس وتوعية الطلاب بمخاطر الهجرة غير الشرعية
عقد مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الإسكندرية اجتماعًا لمناقشة تطوير قاعات التدريس والمدرجات في كليات ومعاهد الجامعة، وذلك في خطوة تهدف إلى تحديث العملية التعليمية ومواكبة التطورات التكنولوجية.
يأتي هذا التوجه تنفيذًا لتوجيهات الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، الرامية إلى تحسين البيئة الأكاديمية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
أكد الدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على أهمية تزويد قاعات التدريس والمدرجات بالشاشات التفاعلية الذكية وأجهزة العرض (الداتا شو)، بهدف تحويلها إلى قاعات تعليمية تفاعلية تدعم العملية التعليمية.
وأشار نائب رئيس الجامعة، إلى أن لجنة ستُشكل لتحديد احتياجات الكليات من هذه الأجهزة، بالإضافة إلى تعزيز كفاءة البنية التحتية التكنولوجية للقاعات والخدمات المرتبطة بها، و يهدف هذا التطوير إلى مواكبة التطورات السريعة في مجال التعليم وتقديم أفضل بيئة تعليمية ممكنة.
على صعيد آخر، ناقش المجلس دور جامعة الإسكندرية في مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وشدد نائب رئيس الجامعة على ضرورة تنظيم ندوات توعوية للطلاب من قبل وكلاء الكليات والمعاهد بالجامعة، تهدف هذه الندوات إلى الحد من هذه الظاهرة والتوعية بمخاطرها وعواقبها السلبية على الأسر، مع التأكيد على أهمية نشر الوعي بالبدائل الإيجابية المتاحة.
أحاط المجلس علمًا بالتقارير المقدمة من عدد من الكليات، منها الطب والعلوم والزراعة والتربية والتربية الرياضية (بنين)، بالإضافة إلى كلية الزراعة سابا باشا، والتمريض، والتربية للطفولة المبكرة، والاقتصاد والعلوم السياسية.
تناولت هذه التقارير الأنشطة التي قامت بها الكليات في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مما يعكس الدور الفعال للجامعة في خدمة قضايا المجتمع المحلي.