عائلات المحتجزين: يجب إزاحة نتنياهو فورا من الحكم لأنه يترك أبناؤنا يواجهون الموت
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أن الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائهم هي وقف الحرب فورًا.
وأفادت عائلات المحتجزين الإسرائيليين: «يجب إزاحة نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال فورًا من الحكم لأنه يترك أبناءنا ليواجهون الموت، توسيع العملية العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية يعني التخلي عن أبنائنا الأحياء».
وأضافت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «نطالب مجلس الحرب بإعادة أبنائنا الأحياء فورا من خلال صفقة تبادل الأسرى».
يذكر أن، قوات الاحتلال الإسرائيلية بدأت عملية إجلاء المدنيين الفلسطينيين من مدينة رفح الفلسطينية، صباح الاثنين الموافق 6 مايو 2024، استعدادًا لتنفيذ عملية عسكرية إسرائيلية في المدينة.
وفور الإعلان عن عملية الإجلاء، كثفت الرئاسة الفلسطينية اتصالاتها دوليًا وإقليميًا للحد من التصعيد العسكري الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية، فيما طالبت الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري والسريع لوقف إطلاق النار خوفًا على أرواح المدنيين الفلسطينيين العزل بـ«رفح».
اقرأ أيضاًالأونروا: انهيار المنظومة الصحية فى غزة والنازحون يعيشون ظروفًا صعبة
«يديعوت أحرونوت»: إطلاق 10 صواريخ من شمالي قطاع غزة باتجاه عسقلان
عضو بالكنيست الإسرائيلي: «حربنا في غزة بلا هدف.. وكل يوم نخسر جنودا واقتصادنا ينهار»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة رفح الفلسطينية مجلس الحرب الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال مدينة رفح أخبار إسرائيل مجلس الحرب مدينة رفح الفلسطينية اجتياح رفح عائلات المحتجزين الإسرائيليين غزة الأن عمليات عسكرية برفح عمليات عسكرية في رفح هجوم إسرائيلي في رفح غارات إسرائيلية برفح غارات إسرائيلية في رفح عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة عائلات المحتجزین
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي
أكد السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الفارق الجوهري في التحركات الدبلوماسية الحالية هو أنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر السبل السلمية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم تشارك في المؤتمر، باستثناء دولتين.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحراك الدولي هذه المرة ليس مقتصرًا على الدول العربية فقط، بل باتت القضية الفلسطينية أولوية عالمية، في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا.
وفي سياق متصل، شدد السفير الفلسطيني على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ليس صانع قرار"، بل "مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي عبر استمرار العدوان"، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الحالية لا يمكن أن تكون شريكًا في أي عملية سلام، نظرًا لسجلها في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.
وتابع: "هناك دول بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات عملية لمعاقبة إسرائيل، بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات واستدعاء السفراء، كما فعلت هولندا".
وأشار السفير عوض الله إلى أن التحرك لم يعد دبلوماسيًا صرفًا، بل يشمل خطوات عملية تشمل عقوبات اقتصادية وسياسية، وإغلاق بعثات دبلوماسية، معتبرًا أن هذا التصعيد يأتي نتيجة لفقدان إسرائيل دعم أقرب حلفائها، وهو ما وصفه بأنه "رسالة واضحة إلى تل أبيب".
وفي رده على سؤال حول تغير الموقف الدولي تجاه إسرائيل، قال: "نعم، هناك تحوّل واضح، أصدقاء الأمس باتوا يعيدون تقييم مواقفهم، فرنسا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبريطانيا قد تحذو حذوها".