محمد سليمان يكشف عن كواليس شخصيته فى مسلسل جريمة منتصف الليل
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
كشف الفنان محمد سليمان عن المشاعر التي انتابته عند تقديمه شخصية صاحب كباريه فى مسلسل جريمة منتصف الليل، بعد مشاركته في مسلسل الحشاشين بدور بدر الدين الجمال، قائلا: لا أقلق من هذا الأمر خاصة اننى مغامر بطبعى وابحث دائما عن التنوع والاختلاف حتى لا يتم حصرى فى أدوار بعينها وكنت قاصد المشاركة فى مسلسل جريمة منتصف الليل فى دور صاحب كباريه ليكون مختلف عن دورى فى الحشاشين.
يقدم محمد سليمان شخصية صاحب كباريه بشكل جديد ومختلف عن أدوار أصحاب الكباريه التى قدمت من قبل فى عدد من الأعمال، شخصية قوية ولا تفكر سوى فى جمع المال ولكنها فى نفس الوقت بها جانب إنساني يظهر فى مشاهده مع رانيا يوسف التى تقدم دور راقصة بالكبارية.
أبطال مسلسل جريمة منتصف الليل
مسلسل "جريمة منتصف الليل" بطولة رانيا يوسف، وأحمد عبد العزيز، وصلاح عبد الله، وعفاف شعيب، ومحمد سليمان، وميار الغيطي، وإلهام عبد البديع، ومحمد عز، ومحمد مهران، وحسني شتا، وأحمد جمال سعيد، وملك قورة، كما يشارك في البطولة من نجوم الخليج كل من، ليلي سلمان، وعلي السبع، ونوف العبد الله، والعمل من تأليف محمد الغيطي، وإخراج عصام شعبان، وإنتاج "a-a one shot" للمنتج علاء الزير، في أولى تجاربه الإنتاجية بالدراما، بعدما قدم مجموعة من الأفلام لشاشة السينما.
قصة مسلسل جريمة منتصف الليل
وتدور أحداث المسلسل في إطار تشويقي أكشن، حول جريمة جنائية تحدث في وقت متأخر من الليل، وهي قتل طالبتين بالجامعة في مقر سكن إحداهما، وتحوم الشبهات حول كل الدوائر المرتبطة بهما وتتعقد الأحداث عندما نكتشف العوالم الخفية والغامضة لهما، وقصص الطالبات والطلبة والأساتذة، يستعرض المسلسل العالم المرتبط بالجامعة والوسط الأكاديمي وصراعاته، والبيزنس المرتبط بأصحاب الجامعات الخاصة، وكذلك المشاكل النفسية والأزمات التي يعانيها الجيل الجديد ومفرداته المختلفة عن الأجيال السابقة.
آخر أعمال محمد سليمان
كان آخر أعمال محمد سليمان هو مسلسل «الحشاشين» من تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج بيتر ميمى وإنتاج شركة سينرجى، وبطولة كريم عبد العزيز، فتحى عبد الوهاب، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، نيقولا معوض، سامى الشيخ، عمر الشناوى، نور ايهاب، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمد سليمان الفنان محمد سليمان مسلسل جريمة منتصف الليل محمد سليمان مسلسل جریمة منتصف اللیل محمد سلیمان
إقرأ أيضاً:
زعيم يكشف لـ "الفجر الفني" كواليس تعاونه مع الكينج في "ملامحنا": "اللحن محاولة لاكتشاف الملامح وسط الضباب"
حين يجتمع صوت محمد منير، صاحب المشروع الإنساني الأصيل، مع حساسية أحمد زعيم التلحينية التي تمزج البساطة بالعمق، لا بد أن تكون النتيجة عملًا يتجاوز حدود الأغنية إلى منطقة التأمل. "ملامحنا" هي الأغنية الجديدة التي تجمع الكينج والملحن المتميز، وتأتي الصورة الترويجية للعمل محاطة بظلال لأشخاص داخل الضباب، وكأنها تدعونا إلى اكتشاف ذواتنا... وكان لنا هذا الحوار الخاص مع أحمد زعيم، الذي كشف لنا عن الكواليس الفنية والوجدانية لولادة هذا اللحن.
نص المقابلة
الصورة الترويجية للأغنية بها ظلال لأشخاص في الضباب... هل كان اللحن نفسه بالنسبة لك محاولة لاكتشاف الملامح وسط الغموض؟ احك لنا عن اللحظة الأولى التي وُلدت فيها نغمة "ملامحنا".
في البداية، أرسلت لي الشاعرة هالة الزيات الكلمات، وكانت بالفعل بتلمس القلب، بتحكي عن حوار بين الإنسان ونفسه، بشكل فلسفي بسيط، لكنه عميق جدًا. الموضوع شدّني فورًا، خلاني أشتغل على تيمة لحنية بحبها جدًا، ودائمًا بدندنها في الطريق حتى قبل ما الأغنية تتسجل. حسّيت إن اللحن نفسه زي رحلة لاكتشاف الملامح وسط الغموض فعلًا.
كملحن، كيف تتعامل مع صوت بحجم الكينج؟ هل هناك حدود فنية تفرضها مهابة التجربة، أم أن صوت منير يفتح لك مساحات لم تكن تراها؟
ده تاني تعاون بيني وبين الكينج بعد أغنية "اللي باقي"، ومع كل تجربة بيزيد الإحساس بالصعوبة، لأن الفنان الكبير بيحملك مسؤولية أكبر. منير ليه تاريخ كبير، وجمهور أعرض، وده بيخلي عندي صراع داخلي كمُلحن إني لازم أخلق شيء مختلف، جديد، يناسب الحجم والمقام... بس في نفس الوقت، صوته بيحرّرك، بيخليك تشوف زوايا جديدة للّحن ما كنتش تشوفها قبل كده.
منير دائمًا يُعرَّف بأنه صاحب مشروع إنساني قبل أن يكون نجمًا… كيف تُترجم هذه الهوية في اللحن؟ هل تضع في اعتبارك "الرسالة" حين تبدأ؟
أكيد. لما بدأت ألحّن "ملامحنا"، كنت قاصد إن الأغنية تروح لمحمد منير تحديدًا، لأن الرسالة واضحة، والموضوع فيه من روحه وإنسانيته. التيمة الموسيقية اللي طلعت كانت فيها إحساس قوي بالمضمون، ولما خلصت ما ترددتش لحظة إني أبعتهاله.
لو كان لحن "ملامحنا" كائنًا حيًا، كيف تصفه؟ هل هو رجل عجوز حكيم؟ أم طفل يسأل العالم؟ أم عاشق يقف على الأطلال؟
هو الحقيقة فيه من التلاتة. الحكمة بتيجي من رجل عجوز مرّ بتجارب، والمداعبة والتعجب من الطفل، أما الأمل، والغرور أحيانًا، والانكسار، والإصرار، كلها مشاعر بيحملها العاشق. فلو هنوصف "ملامحنا" بكائن حي، فهي شاب حكيم واعي… فيه كل التناقضات دي مع بعض.